The struggle of wealth 🔖

Part 24

يحدق من شرفه غرفته المطله علي احد اجمل عجائب العالم، شارد لايعي لما هو ينظر او بالتحديد اين ينظر، لا يكف عن التفكير منذ وقت طويل جداً،
- كلما تغلب على فكره اثقلته هموماً لاداعي لها، اتاه عقله بأخرى اسوء منها-

قلبه يخفق بشدة من الافكار المفاجأة والمتواصله والتي لا ترحم
يسحب شعره من شده تفكيره المتواصل منذ ركوبه تلك الطائره وهو لايكف عن صنع الاحداث التي لن تحدث اصلا، يكاد يجن من فرط التفكير، أحياناً يتهرب من هذه الأفكار بالنوم كي ينسى قليلا.

جيمين : اريد فقط ان اتوقف عن التفكير هكذا... احتاج وبشدة العودة لكوريا الان كي اريح قلبي وعقلي...

بقي يفكر اكثر مما كان عليه

جيمين : اريد ان اختفي عن حياتهم بشكل سيء جدا الان.... اريدهم ان ينسوا شخصاً يدعي جيمين.. هذا سيجعلني ارتاح على الاقل... ولو لفتره قصيره

بقي جيمين يحاول طرد تلك الأفكار بانه يجب ان يترك أصدقائه حيث كوريا وينساهم كي ينسوه، يظن بهذا حلاً رحيما لعقله، لكن لقلبه رأي اخر تماماً
وصراع العقل والقلب معركته داميه ..

سمع طرق الباب ليمحو نظرات الضعف من عينيه سامحا للطارق ان يدخل

السيده بارك تدخل : صغيري لما مازلت مستيقظ حتى الان؟ انها الواحده صباحا

جيمين : لا استطيع النوم.. هذا مافي الامر

السيده بارك : هل انت بخير؟
جلست قربه بقلق واضح على نبره صوتها

جيمين ابتسم متصنعا : اجل اوما... انا بخير... فقط لايراودني شعور النعاس أبدا

السيده بارك : هل تريد ان احضر لك كوباً من الحليب الدافئ؟

جيمين ينفي : لا... انا بخير هكذا.. سأنام بعد قليل

السيده بارك : كما تريد صغيري... تصبح على خير.. لا تطل بالبقاء هكذا حسنا؟

جيمين : حسنا

خرجت السيده بارك وفورا عاد جيمين لحالته السابقه قبل ان تقاطعه والدته بأفكاره التي تغرقه شيئاً فشيئاً
بلا رحمه

جيمين يحدق بالبرج : فقط لو لم اقابله.. لما قابلت الكل الان..اتمنى لو أعود للماضي واغير كل احداث حياتي هذه... لكنت تخلصت من التفكير الكثير هذا...

جيمين يتنهد ويذهب لسريره محاولا النوم،
وبعد ساعتين غفى أخيراً بعد ان قرر عقله ان يدعه وشأنه قليلاً