The struggle of wealth 🔖

Part 32

المحكمة
قدم يونقي إفادته وأوراق الميراث التي تسجل بأسمه، والأدلة التي تثبت انهم السبب بحادثة فقدان ذاكرته

ليتناقش القضاة لمدة لا تقل عن النصف ساعة كي يقرروا كلهم عقوبة يستحقها الجناة، تحدث القاضي أخيراً قائلا الحكم المصدور

القاضي : حكم عليكم بالسجن سجنا مؤبدا لما بقي من حياتكم.
ليضرب بمطرقته الطاولة : رُفعت الجلسة

اُخذو للسجن وهم ينظرون لـ يونقي بحقد شديد وهو ينظر والبرود يكاد يهزم برودة القطبين

تم سجنهم وارتفعت بالصحف الأخبار فوراً ان مين يونقي قد عاد ، زج بأقربائه بالسجن على ما اقترفوه بحقه ، واصبح هو المالك الرسمي لشركة مين وشركات والدته أيضا.
هربت خالته قبل ان يتم اهانتها بمكان عملها الذي يحترمها فيه الجميع ، لكن هي الأخرى داهمت الشرطة منزلها قبل أن تهرب وأمسك بها هي كذلك

بينما شركة مين التي تحتفل بعودة الرئيس الحقيقي حيا يرزق، أتى ذاك الرجل الذي كان صديقا حميماً لوالده

المحامي : سيد يونقي..كيف حالك؟

يونقي ابتسم : بخير.. وانت؟

المحامي : بخير ، انا كنت محامي والدك

يونقي ابتسم : انت السيد آه سوب صحيح؟... كان والدي يحبك كثيرا ودوما يخبرني أنك اكثر شخص وثق به

آه سوب ابتسم : اجل سيدي.... كنت مخلصاً لوالدك دوماً... ان احتجتني بخصوص اي شيء يمكنك الاتصال بي

يونقي : لا أحتاج للاتصال ... انت ستبقى محاميّ الخاص

آه سوب : احقا؟ تريدني ان أعمل معك؟..هذا شرف كبير لي سيد مين...

يونقي : ناديني يونقي.. لا أحب الرسميات سيد
آه سوب

آه سوب : كما تريد ... يونقي ، سنبدأ بالغد إجراءات القانون ، هل هذا جيد معك؟

يونقي ابتسم : اجل ... مناسب

انحنى آه سوب وغادر المكتب، بينما تزامناً معه دخل الثلاثة الذين أتوا معه

جين : يونقي... من سيدير لك الشركة؟

يونقي بهدوء : ساديرها انا

هوسوك : هذا يعني ... انك تريد البقاء هنا

يونقي اومأ : دايغو مسقط راسي ومكان عملي.. لا أثق بأي أحد بأدارة شركاتي..