Part 17 the past

735 40 9
                                    


Flash back







"هيا صغيري تاي الا تريد الذهاب للحديقه وتلعب؟"

تاي ياتي ركضا بخطاه الصغيره المشاغبه والتي تحدث ضجه
تاي بلهث : اجل اجل هيا عمي هيااا

ريتشارد يضحك : هيا لنذهب الان

امسك ريتشارد ب تاي وحمله علي كتفه وخرجا لحديقه الالعاب العامه



...


لويس الذي يكون والد تاي جالس امام مقبره زوجته الراحله التي ماتت قبل ان ترى طفلها وتحمله بين يديها

لويس : ليز... ليتك هنا ورأيتي كم ان تاي يشبهك كثيرا، كان سيكون لدينا نسختين منك بالمنزل.... لما ذهبتي وتركتيني هنا اتذوق من كأس الالم من جديد، اولا الذنب الذي شعرت به بسبب موت والدتي فور ولادتي...والان موتك انتي بسبب طفلنا.... الا يكفيني معاناة....

لويس نهض يلملم شتات نفسه راحلا لمنزله

هو أصبح نادرا ما يرى بالمنزل بعد رحيل اليزابيث، فهو كان يحبها حبا جماً مثلما احب روميو جولييت،

بعد ان اصبحت كل املاك زوجته الراحله ملكه طمعت بعض النفوس وأدى طمعها إلى قتل لويس









..





عاد ريتشارد وتاي للمنزل، وعندما رأى تاي والده ركض له بسرعه وعانقه
ولويس حمله باشتياق
اهتمامه ب موت زوجته جعله يهمل ابنه ويشتاق له
طول هذه الخمس سنوات



لويس : اين كنتما؟
ريتشارد : اخذته للحديقه كي يلعب وبعدها شعر بالجوع هذا المشاغب
تاي يضحك : انت من اقترح ان نذهب عمي
ريتشارد : كلا لم افعل
تاي : بلى
ريتشارد : كلا
تاي : بلى
ريتشارد : كلا
تاي : ب

لويس : حسنا حسنا فهمت... كنتما جائعين ايها الطفلان
ريتشارد يقلده : طفلان نينيني
تاي يضحك بقوه ولويس ينظر نظرات فارغه لهما
ريتشارد يهرب بسرعه من امامه



لويس يحمل تاي للغرفه

لويس يستلقي : هل اشتقت للنوم مع بابا؟
تاي : كثيررا بحجم السماء والأرض
لويس ابتسم : سننام معا كل يوم منذ الان عزيزي
تاي يصفق بحماس
لويس ابتسم وربت براسه وسحبه لحضنه ونام











الصباح الباكر..












لويس بالحمام يحلق ذقنه وهو مركز ليرى انعكاس شخص خلفه ليلتفت بفزع

 The struggle of wealth 🔖حيث تعيش القصص. اكتشف الآن