اقتباس

806 20 2
                                    

خرجت  بخطوات غاضبه مهروله الى  خارج اسطبل الخيول. تهرب من ذالك المتعجرف. المغرور  البارد    الوسيم
مهلا مهلا. وسيم انه ابعد مايكون عن الوسامه هو قبيح نعم بعيونه العسليه الرائعه وشعره الاسود الفحمى  الذى يدمر ثباتها  وتعقلها كلما رأئته بتهديلته العفويه على ذالك الجبين  الاسمر تود لو  امتدت يداها لتبعثره اكثر  صرخت بغضب وهيا  تركل العشب امامها بغضب فيما تفكيرى ياغبيه
قالت لنفسها  بصوت عالى اتلمى ياماجده انتى اتهبلتى ولا ايه شعر ايه وعيون ايه.  داه ارخم واغلس حد شافته عنيا
جاء صوت من ورائها. يقول بعبث محبب
وشعره حلو وعيونه عسلى. مجنناكى اعترفى 
ماجده.  شعر ايه يا اقرع. يامقمل انت  وعيون ايه دانت معمص. روح يا ابنى. اغسل وشك وتعالا كلمنى
ضحك بعلو صوته وقهقاته تملا المكان حولهم تغير ذرات الهواء من حولها تجعلها عاشقه. ولهه بذالك المتغطرس. الرائع الساجد
ساچد.  خدى بالك لتتعدى منى بقا.  غمز بعيناه. ففقدت دقه من دقات قلبها. ولكنها عاندت
ماجده.  طاب مانظف احسن. ولا اقولك سيبهالك وماشيه خالص  على الله ترتاح
استدارت لتذهب. فامسك بزراعها جاذبا اياها الى صدره العريض الرحب  فاصتدمت به بعنف. وتاوهت
ماجده   اه   انتى ح
نظر اليها بغضب فا ابتلعت باقى كلمتها او. سبتها بمعنى اصح.   متلمى لسانك شويه بقا يعنى  ساكتلك وانتى طايحه. فيا بت اتعدلى لاعدلك. انا مليش  فاهمه
ثم رقت نظراته  وقال. وبعدين يابارده انتى فى حضنى بدل متقوليلى بحبك بعشقك تشتمينى. اقترب اكثر لتتوتر من قربه
ثم اكمل مكنش العشم   بس ملحقوقه   اقترب منها  يطوى ذرات الهواء بينهما   ليرتفع نبض قلبها الى الف دقه من قربه المهلك لحواسها.  وترتفع وتيره انفاسه     بتنشقه انفاسها العطره.  لم يبقى بين شفتاه وخاصتها الا مليتمرات قليله. يقتله الشوق لمحهواها والتحامه مع تلك الكرزيه فروليه الطعم   ليضع تمنياته قيد التنفيذ 
ساچد  ..............

عشق الساچد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن