الخاتمه الجزء الاول

256 11 0
                                    

الخاتمه طويله شويه فحقسمها نصين. نصها دلوقتى والتانى بعد ساعتين 

سألونى عن حبيبتى من تكون
اجبت باختصار هي وتينى
الوتين لم لم يعرفه هو شريان متصل بالقلب  ان انقطع انقطعت الحياه
صمت ساد بعد نطق الغفير لتلك الكلمات 
الجد لتفسه جيب العواقب سليمه يارب
نطق الضابط اسف يا حج بس محتاجين  بشمهندس خالد ودكتور ساجد معانا. ثم وجهه كلملته الى. المرافقين له قائلا هاتوهم وهم خارجا حينما قال خالد انا ماشى انما ساجد ليه الارض  انا اللى بزرعها
ساجد بحنق واه يا واد عمى انت اتهبلت فكرك حسيبك وحدك رجلى قبل رجلك وخطوتى قبل خطوتك.  قال خالد. وهو يربت عى ذراع ابن عمه بفخر واضح عارف بس جلال ى المستشفى خلك معاه انا معايا جدى والمحامى حيحصلنا. خليك واقف مع ولاد عمك فى مصيبتهمانا نص ساعه وراجع طلاما معملناش حاجه حنخافو ليه.
وافق الضابط على  كلام خالد لمعرفته انه يقول الحق والنجع جميعه يعلم ان اراضى المنياويه فى عهده خالد  شخقت الحجه نعمه ببكاء عالى. تىافها كلا من فرحه وماجده  فقال الجد واه. عاد هما عيشنقوه اسكتو.  وخرج خلف الضابط ليرى ما حدث  اما الحجه نعمه فقد.  فقدت اتزانها.  فور خروج الجد. من القصر   حمل ساجد جدته نعمه الى اعلى. وطلب لها الطبيب  لياتى على الفور مما اجل ذهابه الى مؤازه مازن وفارس فى مصابهم بجلال.  فقد اثر ان يطمئن على جدته اولا خاصتا ان جده وخالد غير متواجدين.  جاء الطبيب  واتم الكشف  جلس ساجد بجوار جدته قائلا واه يا نعمتى بتخضينا عليكى ليه 
بكت الجده قائله. واه ياولدى وانا عنديا اعز منيكم يتخاف عليه.  عاد الحج منياوى ومعه خالد. الى القصر بعد مضى ساعتان من ذهابهم
قائلا سبحان الله سبحان الله
نزل الجميع للاطمئنان عليهم حتى نعمه المتوعكه. اخذت خالد باحضانها وهيا تبكى. قائله عملولك ايه يانضرى.  عملو فيك ايه
ابعدها ساجدا خوفا من ارتفاع ضغطها. قائلا وداه عيعملو فيه ايه يا نعمه منتيش شايفه. حجمه كيف  الباب. دول جتى يخافو يقربو منيه
ضحك الجد قائلا واه وانت اللى. صغير يعنى ما انت كيف الباب برضك
ساجد ضاحكا لا ه انا باب ضرفه وحده انما ااخ داه واشار على خالد باب بضرفتين ثم نظر اليه قائلا كانو. بيأكلوك ايه انت 
ضحك الجميع على ساجد. ضحكو   وكانهم يزيلون توتر. كان يسكن صدرهم فقالت ماجده صحيح انت طلعت ازاى
قال خالد اللى  مفيش قضيه من اصله اللى بلغ قال انى بزرع بانجو وسط الزرعه  ولما فتشو ملقوش حاجه فسبونى. والبلاغ جه من مجهول فالظابط اعتبره بلاغ كيدى من حد  عايز يبوظ سمعتى
فقال الجد سبحان الله لولا الغفير نام وسهى عليه  وحرق الارض  كان زمان خالد رايح فيها
اما الجميع. شاكرين الله. على تدابيره قائلين سبحان الله  اما الجد. فقال همو بينا نطمنو على جلال المحمدى    ذهب الجميع الى المشفى الذى يتواجد به جلال
جرت حور. الى حضن ماجده حين رأتها قائله اخويا يا ماجده اخويا.  واجهشت فى بكاء. احتضنتها ماجده مواسيه لها.  اما المنياوى وساجد وخالد فذهبو باتجاه مازن وفارس. كى يطمئنو على  حال جلال منهم. فقال الجح خير يا مازن يا ولدى حوصل ايه لاخوك
فقال منعرفش يا حج الصبح لقينا الغفير جاى يقولنا جلال بيه مضرب نار على اول الطريق.  جرينا عليه. لقيناه مضروب عليه نار.  ودمه مغرق الكرته 
اما الجد فقال خالد ان شاء الله خير يا ابن عمى
واضاف ساجد باذن الله يقوم منيها.   اما فرحه فذهبت اللى فارس الواجم.  قائله بمواساه. فارس  خليك قوى ابوك حيقوم  منيها  اماء لخا فغرس وهو. يحاول جاهدا منع دموعه من الهطول. فى نفس توقيت خروج الطبيب قائلا المريض محتاج نقل دم  وفصيلتو مش موجوده فى المستشفى.  قال الجميع فى نفس واحد. خد منى يا دكتور .قال الطبيب  اللى حيتبرع لازم يكون فصيلته o
صمت الجميع.  من عائله المنياوى  لانهم ليسو من نفس الفصيله. اما. فارس  وفكان مثلهم
تحدث مازن قائلا انا oيادكتور وحور ايضا  لانهم اخوه  ومن نفس الجيل الاول. للام والاب     ذهب  مازن وحور. مع الطبيب وخرجا والالم يكسوهم فمازن لا يستطيع التبرع لاخيه نظرن لوجود سيوله فى دمه.  وحور لا تستطيع التبرع بكل تلك الكميه.  وهنا تحدث خالد قائلا
ماجده اسف بس ممكن تتبرعى انتى لجلال عارف ان ملكيش ذنب بس داه انسان وحياته فى خطر.  نظر الجميع اليها وقد كبر الامل. بجمله خالد بداخلهم
اطرقت ماجده راسها بحزن قائله. اسفه يا خالد  بس انا Aمش o
قال خالد لا ازاى انتى. ايه انتى اوه انا فاكر كويس لما جيتى هنا. الدكتور طلب تمن كيس دم من فئه نادره.  ذهلت ماجده فكيف لها ان تكون تحمل فصيله دم   مختلفه عن ابيخا واخوتها جميعا وحتى عمامها وخيلانها وجدها كلهم يحملون فصيله Aاو b
ولكنها تذكرت انها ليست من عائله الهوارى لذا اطرقت براسها وقالت تمام مكنتش اعرف حتبرع طبعا جذبتها حور. الى احضانها وقد فهمت ما تعانيه فقد سردت ماجده على حور. قصه حياتها. سابقا لذا علمت من نظره عيناها المنكسره انها تتذكر انها ابنه زنا وليست من  عائله الهوارى لتحمل فصيله دمهم
اما الجد فقد اطرق براسه مفكرا. واه كيف داه.  ثم اجل تفكيره حتى  يطمىنو على جلال.   وعند هدى فقد وقع عليها الهبر بالصدمه حينما علمت. فلم تتحمل الخبر. وفقدت وعيها فورا ليتم نقلها الى المشفى لتفاجا امها بان ابنتها تعانى من ذبحه صدريه نتيجه زعل قوى ومع التحاليل تبين انها تعانى من خلل بالقلب   وقد تكون تلك هيا اهر ايامها  على وجه الارض خاصه بعد تلك الذبحه وتأثيرها على القلب.  انهارت امها فور علمها بذالك.  واخذت تناجى ربها الا ياخذ ابنائها بذنبها فليخلص منها ذنب ما حدث قديما. وليدع ابنتها. سليمه.   اما عند فهد فذهب مباشرا بعد ان ادى جميع اعماله. وسلم نفسه وقلبه لشيطانه ذهب فهد الى شهده الى ملاذه الامن الى حضنه الدافئ  كما يعتقد. دخل خيمتها ليتفاجا باصوات  تخرج من البقعه المخصصه للنوم. ذهب باتجاها دون ان يصدر صوتا ليسمع ما جمد قلبه وجسده
شهد. واه يا  عواد لو تعرف عحبك كيف 
عواد الفتوه. عارف يابت هو انتى لو معتحبنيش كنتى عملتى اللى عقولك عليه  سيبك من الحديت ديه قوليلى عملتى ايه مع سبع الليل. بتاعك.
شهد. عملت اللى قولتلى عليه اديته الحبوب يزرعها وسافر امبارح عشان يببغ عن ناسه. ويكوش على الفلوس وحديه 
عواد الفتوه. جدعه يابت عفارم عليكى بس متنسنيش عاد من الخميره والخير اللى عيجيكى من وراه
شهد وهيا تحتضنه. واه انساك كيف دانا. معملتش اكده الا عشان تفضل معاى يا قلبى. لا فهد ولا اى واحد من اللى قبليه دخلو قلبى دول كانو حمير شولت فلوس. العب عليهم وبس انت اللى فيهم يا حبه القلب.
احتضنها عواد. قائلا هيا الليه حديت بس ولا ايه يا بت قربى. اروى نفسى منيكى قبل مياجى اللى ميتسمى.
وهزا دخل فهد علبهم وهو يصرخ بهم اه يا زباله يا فاجره يا وسخه
هجم عليها وهو يقول بقى بتضحكى على فهد المنياوى يا. بت الكلاب انا حوريكى
خافت شهد. واختباءت خلف عواد الذى صد هجوم فهد على شهد. وقامت بينهم معركه.  فهد. وهو حاقد عليها. فقد اسنغلته واستغلت حبه  وهيا تخونه مع هذا المسمى عواد. والذى لا يرتقى ليعمل عنده خادم. 
اما عواد فكان يدافع عن شهد المصدر الاساسى لتذويده بالمال عن طريق اللعب على الرجال. هو لا بحبها ولكنها تجلب له المال عن طيب خاطر. اما شهد فهى خائفه على عواد. ف فهد ليس بالهين. ويمكن ان يؤذيه. ووقتها سوف يقتلها لا محاله. قامت بامساك احد الاوتاد الموجوده وضربت. فهد على راسه ولكن فى اخر لحظه تحرك عواد  واصبح فى مرمى ضربتها لسقط فورا   اما شهد فرمت الوتد من يدها وهيا تصرخ. عواد عواد. اما فهد فقد انتشلها وهو يضع يديه على عنقها بغيه ازهاق روحها خنقا فقد استغلته. وهو يكره ذالك. كل الحب  الذى كان يجول بفؤاده لها تحول الى كره وغضب عارم.  حاولت شهد الفرار من ضغط يديه عليها لكنها لم تستطيع.  لتقع صريعه فورا  ليتركها فهد بعد ان  تاكد من موتها  ليتفت اللى جخه عواد. ليجد مكانه فارغ. نظر حوله  فلم يجده لتاتيه طعنه من احد الاتجاهات التى كان يختبى بها.  فقد افق من اثر الضربه. ليجد شهد تتهاوى امامه فعلم انها هالكه لا محاله. فقام وغرز. مطواه فى جنب فهد ليتخلص منه. فقد حقد عليه كثيرا   وجعله يخسر مصدر مهم  من مصادر دخله ثم فر هاربا بعدما وضع السكين بيد شهد المتوفاه.  
تبرعت ماجده وحور  بالدم الازم لجلال  ولم يعرف احد ماذا او كيف حدث  ذالك له. لكنه وحمدا لله قد. وجد من يتبرع له وسوف يتحسن. فى اقرب وقت. كان ذالك هتاف الكبيب مهند المختص بعلاج جلال.  ابتسمت حور  وماجده وفرح. ليتوه. مهند فى ابتسامه حور. ليجد نفسه تلقائى يقول للحج منياوى. عايزك فى كلمتين لو سمحت يا حج. 
ذهب الحج منياوى معه على ظنه بانه يريده بشى خاص بجلال ليتفاجا به يطلب يد حور للزواج.  عاد الحج منياوى للجميع ليقول له خالد
خير يا حج  كان عايز ايه الدكتور
ااحج منياوى بخبث.  امم ابدا يا ولدى عايز يتجوز
خالد باستغراب واه وانت مالك يا حج. بجوازه
المنياوى. مالى كيف والعروسه من حدانا هنا التفت ساجد الل جده على اعتقاده بان ذالك الطبيب الابله. يريد ماجده اما خالد فقال وعايز مين يا حج
المنياوى عايز حور يا ولدى  وتركه وذهب الى احد الكراسى ليجلس عايها باسترخاء.  استشاط خالد غضبا ونزل  اسم حور بردا وسلاما على قلب ساجدا قائلا
الحمد لله كنت حقتل قتيل ربك ستر يا خالد. كنت فاكره عايز ماجده
اما خالد فقد. اغمقت عيناه من غضبه. قائلا ردا على ابن عمه
اما انا فحرتكبها    تحرك اللى حور الجالسه بجوار ماجده قائلا.  اقفلى بوقك المفتوح عمال على بطال داه. وبطلى تبتسمى.  خافت حور وماجده منه   فقالت حور فى ايه يا خالد بتكلمنى كده ليه
قال خالد بصرامه قاطعه. لو شفت بقك اتفتح ولا سنانك  بانت. فى ابتسامه حكسرلك. صف اللولى اللى انتى فرحنالى بيه داه وفاتحه بقك على اخره تفرجى عليه اللى يسوى واللى ميسواش. وتركها عائدا حيث  مازن وفارس المتكئ على الحائط بجواره فرحه.
قالت فرحه  وبعدين يا فارس مهو عمى جلال بقى كويس اهو فوق بقا  وتعالا نقعد   واقرنت قولها بشدها ليده كى تجلس واياه بجوار جدها اما هو فكان.  يتنهد على حنانها.  ويمتزج معه حزنه على والده. فقام متخذا قرارا. الى خالد قائلا عمى خالد. انا عارف انو مش وقته بس انا عايز اتجوز فرحه
صدم خالد وساجد الواقفبن بجوار بعضها فقال ساجد هو ايه الحكايه. داه يوم الطلابات  العالمى ولا ايه. اما خالد فقد امسك فارس من ياقته. ياحبا اياه خلفه بعيدا عن غيون الحاضرين قائلا. جواز ايه يلا.  انت قد جواز ولا بنتى فى سن جواز.  اجرى العب فى الطينه.  وتركه  وذهب.  ويعلم الله ان خالد يتمنى فارس لابنته يعلم بحبه الواضح لها ولكنه يشاكسه ليعلم ماذا يمكن ان يفعل ليحصل على قا ورته الغاليه    تحرك فارس الى المنياوى قائلا جدى عايز اتجوز فرحه ذهلت فرحه ومازن وحور وماجده ماذا ايطلب الزواج من طفله. 
فقال الجد ابوها هناك اها. شوف عيقولك ايه
قال فارس ابوها رفض. فقال الجد وانت عتعمل ايه. قال فارس معسكوتش فرحه ليا والايام بيننا ونظر لخالد قائلا  ياحمايا. جاء اتصال للحج منياوى من زوجته نعمه تخبره بما حدث لهدى فانتقل الجميع للاطمئنان عليها فهى منياويه  وايضا تعتبر خطيبه جلال المحمدى. اذا فهى تخص العائلتان سويا.    وصل الجميع الى حيث امها روحيه. فقال الحج
حوصل ايه ياروحيه مالها بتك
فقالت روحيه بتى عتموت يا حج بتى عتروح منى. معرفاش اعمل ايه واجهشت ببكاء  عالى  ليربت الحج منياوى على كتفها مواسيا اياها    وقف الجميع منطزرين الطبيب المعالج لهدى حتى يطمئنو عليها. وبالفعل جاء واخبرهم ضروره عمل عمليه تغير قلب للمريضه فهى.  فى امس الحاجه اليها واخبرهم انه سيضعها  فى قائمه الانتظار. لحين وصول متبرع يصلح لها.
ثم تركهم. وذهب  لتنفجر روحيه فى البكاء وهيا تقول يارب متخدش بتى بذنبى. لتلقط اذنا خالد تلك التمتمه. ويجعلها فى عقله  
جاء اتصال الى ساجد يخبره بانه عليه التوجه اللى قسم الشرطه   فهناك بلغ ضد ابن عمه فهد بانه قتل راقصه تدعى شهد بعد.مشاده كلاميه بينهما. توجه خالد وياجد اللى القسم ليعرفا ما حدث. حيث قال لهم الضابط المسؤال انه تم نقل ابن عمهما اللى المشفى فى حاله حرجه. خرجا سريعا الى  نفس. المشفى التى تضم بين جنباتها. هدى وجلال. والان تضم. معهما فهد ايضا.     قالا للجد ما حدث لتسقط روحيه فى الارض وهيا تولول. يا مرك يا روحيه عيالك الاتنين فى يوم واحد يا روحيه.  يا مرك  يا وجع قلبك على عيالك يا روحيه. يارب انا قلت ليك متخدش عيالى بذنبى عيالى ملهمش صالح فى اللى عملتو زمان يارب طمنى على عيالى.
هنا قام خالد. وقال وايه اللى عملتيه للتفاجا روحيه بما قالت.  فقال الجد مش وقته الديت داه يا خالد لينا روقه يا ام فهد. لينا روقه. 
خرج الطبيب. من غرفه فهد ليقول لهم المريض عايز.  يكلم واحد اسمو المنياوى طالب يكلمه  دخل المنياوى الىى فهد ليقول له.
سلامتك يا ولدى. الف سلامه
فقال فهد بارهاق . واه خايف عليا اياك.  ليه ياجدى ليه عملتو فينا اكده   ليه تطمع فى مال اخوك عنديك اللى مكفيك. ليه تاخد مال اليتامى ناقصك ايه عشان تظلمنا وتقسى علينا  خدت ايه غير كرهى ليكم. ومحاولاتى انى ادمركم. زى مدمرتونا  
فقال الجد لو مكنتش اخاف على لحمى حخاف على مين. اسمع ياولدى انا عارف انو مش وقته  بس انا كنت مستنيك من زمان تاجى وتحكى معاى راجل لراجل. وتعرف حقيقه السم اللى امك عتبخه فى ودانك. يا ولدى  انت لحمى. منياوى. غصب عن الكل  وفوق الكل وجدك عارف ربنا وحاجج بيته. معيظلمش الغريب مبالك بالقريب. اطلع من اهنه وانا حقعد اتحدت معاك  وافهمك كل حاجه
قال. فهد  مفتكرش انى حطلع ياجد   عايز اقولك حاجه وابقى خلصت ضميرى  قبل ما اموت
ربنا عيخلص منى. اللى عملته فى جلال.  اتسعت اعين الجد فاما فهد راسه وهو ياخذ نفس فقد ذاد الوجع عليه ليقول ايوه انا اللى اتربصتله. وطخيته.  قوله يسامحنى ياجد اللى عملته فيكم كان غصب عنى امى ضحكت عليا وفهمتنى انكم قاتلين ابويا وواخدين حقى. اما الجد متفهما. رابتا على. كتف. فهد قائلا ربنا اللى بيسامح يا ولدى  خرج الجد من حجره فهد. وهو.  يقول يارب. لا اله الا الله استغفرك ربى واتوب اليك ليه كده يا روحيه ضيعتى ولدك بيدك.  بعد مرور يومان. على تلك الاحداث تحسنت حاله جلال ولكنه. حزن كثيرا على ما حدث لهدى. اما فهد فكانت حالته تسوء. كل يوم حتى  جاء امر الله اليه ليسلم روحه بعد ان عرف. حقيقه كذب امه وخداعها له طيله تلك السنوات. ومسامحه جلال له. وايضا خالد وساجد فهو كان مغشى عليه بكره امه لهم ولا ذنب له فيما سوت امه.  رحل تاركا سيره. طيبه بعد ان سامحه الجميع. متمنين من الله داعين له بالرحمه والمغفره وحسن الجزاء وثباته عن السؤال. اما روحيه فقد فقدت عقلها تماما فابنها مات وهو يكرهها وقال لها.
عمرى حى ولا ميت محسامك يا اما.   حقف قدام ربنا واقوله امى اللى خلتنى كده     رحل تاركا وراءه اخته. التى تحتاج الى قلب وقد. فاجأهم بانه. اقر بان يتم نقل قلبه بعد وفاته الل اخته. فهم نفس الدم. وسوف يتقبله جسمها     
بعد مرور شهران على تلك الاحداث كان ساجد هائما فى ماجده الجالسه اللى جواره فى حديقخ القصر  يتاكلها الخجل منه فهو لا يخجل ابدا يتغزل  بها امام الجميع  وفى تلك اللحظه خاصتا يمسك بيدها بين يداه ضاغط عليها. ناظرا الىى عيناها  قائلا عحبك يابت ليجد صوتا يقول له.  واه داه صوح الحديت اللى سمعته عاد   ندرت ماجده الى  جهه الصوت لتقف بخضه قائله. سليم.      اقترب منهم سليم. قائلا واه يا بت عمى لسه فكرانا طاب كويس. تقدم  ساجد من سليم قائلا. انت مين ودخلت هنا كيف. وازاى تكلمها كده
قال سليم.  انا سليم واد عمها. ودخلت كيف من الباب. السؤال الصوح هو انت اللى مين وكيف تتجراء وتمسك يدها كده
ضحك ساجد ساخرا وقال. كيف. ايه.   كيف امسك يدها.  دى مرتى يا واد عمها.  فقال سلبم لا انا مموافقش على الجوازه دى. ومعتمش واصل  هاج  ساجد. واراد امساك سليم لكن ماجده تشبست بكفه لكنها لم تخرس لسانه  فتحدث قائلا عتقول ايه سمعنى كده تانى.  فقال سليم.  نزلى  يدك من يده  عشان مقطعهاش. وتبقى كتعه . تكلمت ماجده مهداءه لساجد قائلا ساجد  الله يخليك. داه ابن عمى واكيد فى حاجه غلط.  وانت ياسليم رافض ليه جوازنا ليه فقال سليم ببرود مزاجى كده. هنا لم يستطع ساجد السكوت ليترك يد ماجده وتحمر عيناه. قائلا مزاجك ماشى واناوعكسرلك راسك دى واصل عشان مزاجل يتغير.   هم بامساك سليم ليجد جده يقول له. طول عمرك متسرع عتضيع البت من يدك يا ولدى.   ضحك عماد قائلا زى ما قلت ياحج. عصبى  ثم اتبعه سليم ضاحكا واه عصبى بس داه كان حيحيب اجلى. دلوق
ضحك الجميع حينما قالت ماجده عماد  انتو جيتو هنا ازاى وعرفتو هنا ازاى. قال. الحج منياوى انا عفهمك يابتى تعالو جوه.....................

عشق الساچد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن