احببتك بصمت مؤلم يقتل ببطئ حتى الإختناق لدرجة الموت ... ولكنك لم تكن مخلصا .. فقررت الرحيل بهدوووء... ومن كل اعماق قلبي اتمنا لك الأفضل
براحه ياسليم الناس بتيجى للمأذون ليه
يا اما عشان تتجوز يا اما تتطلق وبما اننا متجوزين فيبقى الاحتمال التانى. عم الصمت قليلا لتضيف حتطلقنى ياواد عمى
سليم بعصبيه. واه ليه ياماجده. معيزش اطلقك. ووجد ممنعاش انك تفضلى على ذمتى يبقى ايه لزمته الحديت الماسخ داه عاد
ماجده بهدوء. سليم اسمعنى وافهمنى. اخذت نفس طويل ليعينها على ما ستقول
احنا جوازنا كان غلط من الاول انت مش ليا وانا مش ليك انت قلبك وكيانك وعقلك مع مراتك وجد ام ابنك او بنتك ربنا يباركلك فيهم. سليم لو وجد متكلمتش فداه عشانها بنت اصول ومش عايزه تحرجنى لكن وجد. بتحبك والحب والغيره اخوات توائم ياواد عمى حتغير عليك حتى وهيا عارفه ان قلبك معاها. واحتمال تحصل مشاكل بينكم بسببى. وانا مبقتش عايزه مشاكل. ولا كلام. انت كنت عايز تطلقنى من الاول ايه اللى جد دلوقتى
صمت سليم. فعقبت. اقولك انا. صعبت عليك شيلى جميل انى فديتك بعمرى ياواد عمى الجواز موده وسكن مش غصبنيه وصعبانيه وشفقه
سليم بس ياماجده جدى قال
قاطعته قائله
جدك الله يرحمه ياسليم انت اللى عايش وانا ووجد. وابنك. اسمع منى ياواد عمى الطلاق هو الحل. عشانك وعشانى. ارجوك
تنهد سليم. ودخلا معا الى الماذون الشرعى وتم الطلاق.
خرجا الى السياره. وقال. وه كنك عامله حسابك حتى بطاقتك والقسايم جيباها.
قالت ممازحه. وحاطه الشهود فى جيبى كمان ياواد عمى. ثم مدت يدها مصافحه اياه قائله. اخوات وولاد عم
صافحها قائلا. اخوات وولاد عم وسندك حمايتك وظهرك طول العمر. ابتسمت ماجده وركبا سويا سياره سليم عاىدين الى سراى الهواريه
صعدت ماجده الى غرفتها وقامت بجمع اشيائها فى حقيبه سفر. هبطت سلالم السراى لتفاجأ بالجميع جالسين بالاسفل
عماد. مرحبا ياماجده. واه ايه الشنطه دى معزله اياك قالها بممازحه
فقالت ماجده. ايوه
انتفض الجميع واقفين. منهم المصدوم ومنهم المستغرب ومنهم الغاضب
محمد. معزله كيف يابت عمى على فين
نوره مالك ياماجده فى ايه
صفوه ماجده متتكلمى فى ايه
يسر. ياماجده فى ايه
ماجده بضحكه خفيفه. مالكم عاد انا مش مهاجره كل الحكايه انى حسيب السراى. شويه وابقى ارجع
تقدم سليم الغاضب منها امسكها من زراعها بقسوه. وقال
ايوه قولى كده خلتينى اطلقك عشان تمشى طول ما انتى على ذمتى مكنتيش تعرفى تتحركى صوح
شهقه خرجت من جميع الافواه.مصاحبه بهمهمات الرجال طلقتها
سليم ايوه خدتنى الصبح للماذون واتطلقنا
ماجده مقاطعه الجميع
ممكن تسمعونى انتو اخواتى واهلى وولاد عمى مليش غيركم فى الدنيا
من يوم مطلعت وانا عايشه وسطكم متدفيه بيكم. مسنوده عليكم. نوره بقلبها الابيض الطيب وحنانها الفطرى اللى مخلينا مش محتاجين حنان رغم قسوه امى. وصفوه. بجدعنتها. وقوتها ووقفه الرجاله معانا. محسسانا بالامان طول عمرها ويسر بخفه دمها وشقاوتها كانت بتهون علينا كتير. حتى غياب ابونا اللى مكانش عرفيلو سبب بس انا محتاجه ابعد محتاجه الاقى نفسى الاقى ماجده. ابقى قويه بنفسى اطمن نفسى بانى حقدر اعيش فى اى ظرف. انا مببعدش عنكم الا عشان الاقينى. انا محتاجه الاقى شخصيه ماجده اعملى كيان محتاجه الاقى طريقى متزعلوش منى بس داه بجد اللى انا محتجاه
اقترب عماد منها وامسكها من كتفيها ادارها نحوه. وقال بحنان
من حقك يا ماجده انتى تعبتى كتير. واتظلمتى اكتر. روحى يابت عمى لاقى نفسك. واعرفى ان احنا مستنيك حضننا مفتوح ليكى
سليم بعصبيه تروح فين ياعماد تعرف ايه دى عشان نهملوها تمشى وحدها كده. وقام باداره ماجده اليه. ماجده عارف ان كلامك صح. وانو من حقك بس يابت عمى انتى مش كد الدنيا الدنيا واعره على اللى زيك خليكى وسطينا. واعملى اللى عيزاه اضاف. محمد سريعا
ايوه يا ماجده خليكى معانا. مجدى. ياستى خليكى هنا واعملى حياتك. ودنيتك معانا اقولك انزلى اشتغلى مع محمد فى المستشفى واشغلى وقتك
ماجده بابتسامه اشتغل ايه انا مهندسه يا ابن عمى ولا نسيت ثم نظرت لاخوتها وقالت مش حتسلمو عليا يا بنات
ارتمى الجميع يحتضن بعضهم بعض نواره يسر صفوه ماجده وجد. وتعالت شهقات الحزن. ففصل الرجال بينهم خوفا على اجنتهم قالت سليم
حتروحى فين
ماجده حنزل القاهره ادور على شغل. وربك يسهل
سليم تمام تعالى حوصلك
رفضت ماجده وقالت
لا ياواد عمى عايزه اطلع. وحدى ويوم مرجع حخليكم تستقبلونى حاجى بيكم بس انا عايزه اعرف طريقى وحدى
هم سليم ليعترض. قاطعه عماد. تمام يابت عمى. العربيه حتوصلك للمحطه. والسواق حيفضل معاكى لحد متركبى القطر
وبقولهالك تانى انتى بتنا. لحمنا اوعى تنسى يا ماجده
ماجده. عمرى محنسا ولا. حنكر داه تم السلام والمصافحه من الرجال فى سكون تام. وانفجرت الفتايات فى بكاء. ما جعل ماجده تهرول خارجه من سراى الهواريه ...........
خرجت ماجده فقابلها احد الغفر الموكلين بحراسه. سراى الهواريه قائلا بادب
العربيه جاهزه ياست ماجده
ماجده بانكار لا العربيه لستك يسر طالعه وارى
ثم حملت حقيبتها خارج السراى. عدلتلها لتجرها خلفها على الطريق الغير ممهد. مخلفه ورائها عاصفه صغيره من اتربه وحنين واشتياق لعائلها لم تتركهم الا لتجد نفسها ابتسمت بسخريه فهى لم تتركهم الا منذ دقائق وهيا هيا نيران الشوق والحنين تاكل حشاها. يتاكلها احساس بالوحشه لهم. فقالت بغضب. اجمدى امال ياماجده توك سيباهم لحقتى تتوحشيهم. سمت الله واكملت طريقها حتى لاح لها على الافق القريب معالم الطريق السريع. فذادت همتها وخطواتها لتلحق باى وسليه تقلها الى مجهول لا يعلمه الا الله
وقفت على ناصيه الطريق فى ذالك المكان اللذى يعتبر شبه خالى ف محطه ايقاف السيارات بعيده بعض الشى تركت حقيبتها وتقدمت لمنتصف الطريق حتى ترى جبدا من تلك الاشجار المعانده لها. وتحجب عنها رؤيه السيارات القادمه. وفجاه. طارت فى الهواء وارتطمت بالارض الاسفلتيه بقوه. تزامنا مع سماع شهقق من فم احدهم
سارت سواحل المجذوبه كما يسمونها فى كفر المنياوى. نسبه الى المنياوى الكبير رحمه الله بعد ان جاء نازحا من سوهاج الى قنا لبعمر تلك المنطقه الغير مأهوله نسبيا. وقد حدث. بنى منزلا كبير. وتزوج احدى بنات عمه وجاء بها الى قنا. وقام باعمار المنطقه. وقد رزقه الله. باربعه ابناء
اثنان ذكور واثنات بنات
لم يحالفه الحظ وتوفيت الفتاتان فى سن حدث. مما يقارب لل١١و12عشر من اعمارهم اما الفتيان فتزوجو وكانو
ساجد وعمار
تزوج ساجد من نعمه ابنه عائله المحمدى تلك العائله التى تربطها علاقه قويه بعائله المنياوى ولكنه عانا الامرين حتى حصل عليها. وقد رزقه الله منها بابنان. محمد ومحمود هما تؤام اما عمار فتزوج من خديجه اخت نعمه ورزق منها بسيف ثم توفاه الله تاركا صبى وحيدا سيف وزوجه خديجه
فتولى ساجد تربيته مع ابنائه محمد ومحمود وسيف اصبح الابن الثالث. تزوج الفتيان الثلاثه ليزقو
محمد رزق بساجد. اسماه تيمنا بابيه ساجد الكبير. ثم ماتت زوجته فتزوج مره اخرى ورزق ب سهر قره عين ابيها.
اما محمود فلم يرزق الا بخالد
وسيف رزق بفهد وهدى ولكن حظ سيف كان تعيس فقد تزوج امراء حاقده كارهه للجميع اورثت حقدها لابنها فهد فشب على كره الجميع بلا استثناء
تزوج خالد وهو ابن ال 18 عشر من ابنه المحمدى الكبرى. اخت جلال المحمدى وحور ابناء يوسف المحمدى ورزق منها بفرحه ولكن فرحته لم تكتمل بوفاه زوجته اثناء الوضع
واذا نظرنا للاسماء كامله فنجد انها
خالد محمود ساجد المنياوى وابنته فرحه
ساجد. وسهر محمد ساجد المنياوى
فهد وهدى سيف عمار المنياوى
جلال وحور يوسف المحمدى وهناك ايضا فارس ابن سعد يوسف المحمدى لكن اباه توفى وزوجته اثناء ادائهم مناسك الحج. وتركا الصغير بعهدة جدته خوفا عليه من مشقه السفر. ولم يقدر لهم العوده وقبيل سفره وصى اخاه جلال الصغير ابن ال12ربيعا بابنه قائلا
جلال عارف انى سايب ورايا راجل خلى بالك على امك واخواتك. وابنى دول امانتك اومأ جلال بانتشاء من لقب رجل فهو صعيدى يرث الرجوله. من صغره بل يلتقمها من صدر امه مع ما قدر الله له من رزق تركا فارس وهو مازال وليدا. واوكل مهمه تربيته لعمه جلال. ومن حينها ينادى فارس جلال بابى فهو لم يرى والده اووالدته اما وجع قلب المحمديه جميعا فهى ميان الجميله الصغيره. المتوفاه عقب ولادتها باسبوع فهى شفيع لامها وابيها وقره عينهما رغم حداثه سنها وانها لم تمكث معهم طويلا الا انها. غاليه فهى رويه من جدها بمولد فرحه ال المحمدى ولكنها توفيت من ما يقارب ٢٢عام. بعد ولادتها باسبوع فى احدى مستشفيات قنا بعد توفى والدتها اثر حمى النفاس لذا امل الجميع فى تلك الطفله التى تحمل اخر عبق لامهم الغاليه ولكنها. رحلت تاركه الم الوجع والفقد على الام والابنه سويا
جالت سواحل فى الكفر تنادى
المكتوب مكتوب. حتشوفه يا ابن ادم. لا حتعرف تروح يمين ولا تروح شمال رب العباد قدر وانت منتاش مخير حتشوف المكتوب يا ابن ادم حتشوفه. وكا العاده لم يلتفت لها احد الا الاطفال وهم يهرولون ورائها رامين اياها بالاحجار. جلس خالد فى صومعته. الاثيره. مكتبته فهو عاشق للمعرفه والثقافه يقضى يومه ما بين عمله وبين مكتبته. قطع تركيزه صوت هاتفه يعلن عن. تلقى اتصال. استغرب. حينما شاهد اسم ابنته فرحته كما يلقبها على الهاتف
خير يافرحه. قال وهو يستقبل المكالمه لينتفض واقفا حينما وصلته شهقات ابنته. على الجهه الثانيه. وهى تقول الحقنى يابابا انا قتلت حد ..............
انتفض خالد صارخا بتقولى ايه يافرحه انتى فين
فرحه باكيه انا فى المستشفى العام. مع فارس ود خالى جلال. تعالالى انا خايفه
هرول خالد سريعا الى الخارج فقابله جده المنياوى
خير ياولد رامح كده ليه فى ايه
خالد باستعجال معلش ياجدى لازم امشى
الجد واه اقف وكلمنى عدل فى ايه خبرك ايه
خالد بنفاذ صبر فرحه ياجدى فى المستشفى
صعق الجد على حفيدته الغاليه. او الوحيده. وهم. مغادرا المنزل يسبق خالد بخطواط. خط عليها اثر السن لكنها تحمل عزيمه وقوه. ال المنياوى
هم يا ولدى هم. خرجا سويا. قاصدين المستشفى العام حيث كانت فرحه. تستند على احد الحيطان وهيا تذرف دموع الخوف والاشفاق
الخوف على تلك. المسكينه التى اودى حظها التعس ان تتواجد على الطريق العام اثناء محاوله فرحه. العبث مع ابن خالها فارس ومضايقته بامساكها لمقود السياره وتحريكه يمين وشمال بعبث متهور. مما جعله غير قادر على السيطره وقد فقدها بالفعل وكانت النتيجه. تواجدهم بالمشفى. مع تلك التى. اصتدما بها
فرحه ببكاء. فارس انا خايفه. تفتكر هيا كويسه
فارس باشفاق. مقلنالك كويسه انا لحقت العربيه على اخر شعره اهدى بقا وبطلى بكا
فرحه ببكاء متذايد. يا فارس انا خايفه وانت بتزعقلى
شتم فارس فى سره واه يابت عمتى لو تعرفى. انا خايش نفسى كيف عنك بكاكى عيقطع فى قلبى تقطيع. لو على اخبيكى عن العالم كله. ومخليش دموعك تلمس الارض نظر لها وهو يتمنى ضمها بين زراعاه. لعل دموعها تروى عطش صدره لها. واكمل بقيت عامل كيه الارض الجافه. اللى بتتمنى نقطه ميا تروى بيها عطشها. يافرحه قلبى ووجعه
فرحه باستغراب فااااارس انت روحت فين سايبنى بكلم نفسى وانت سرحان
استفاق فارس على كلماتها. ها. لاه لاه معاكى اهو. ثم قال بصوت عالى حيمنا رائ لا لى عيناها مقولنا بطلى عايط امال
ابتسمت فرحه فهى تعلم انه يتحدث الصعيدى عندما يتوتر. فقط وقالت. متوتر ليه يا ابن خالى انا اللى عملت الحدثه. متخفش انا اللى حتحبس
اقترب منها سريعا. جاذبا يدها اليه. وقال اكتمى اكتمى يا بقره عتقولى ايه انتى اياك حد يسمعك انا اللى كنت سايق فاهمه
لم تتحدث فرحه. انما نظرت له بخوف واضح. فى عيناها فهزها. بعنف قائلا فاهمه.
اومأت براسها عده مرات متتكره دليل على الفهم. لكنه. كان فى وادى اخر اخيرا لمس يداها التى يتشوق. وينتهز الفرص للمسها فهى وان كانت ابنه عمته الا انه يصونها حتى من نفسه ولكن شيطانه يغلبه فى بعض الاوقات ويجد نفسه ينتهز ويتحين الفرص. للمسها بطريقه عفويه. فهى ابنه. الاربعه عشر ربيعا فى سنها. لكنها مهلكه لحواسه الذكوريه. فى جسدها. هيا حبه. من وقت ولادتها. حينها قال. لزوج عمته خالد البت دى حتبقى مراتى
ولم يستطع. احد اى احد اثناءه عن كلمته فهو وان اتم العشرين من عمره لم يلتفت لفتاه قط. فهى وحدها تكفيه ترك يدها مضطرا حينما لمح جده وزوج عمته خالد يدلفون الى اول الممر المؤدى لهم تزامنا مع خروج الدكتور مهند من غرفه المريضه
خالد. جرى ايه يافرحه
الجد حوصل ايه يابتى. فارس جرى ايه
اجاب فارس مفيش ياجدى كنت بحيب فرحه من درس العربى. وعملت حدثه بالعربيه.
فرحه ببكاء حينما رائت غضب والدها وهمه بتعنيف فارس على غلطه. لا يدله فيها. لا يابا. لا ياجدى فارس بيقول كده عشان يحمينى انا اللى خبطتها ولم. يرى احد ذالك الواقف ورائهم يستمع الى اعترافها.
الاب بذهول وانتى تسوقى ازاى. ازاى يابيه يامحترم اخلى بتى معاك امانه تخليها تسوق. وهم بامساك فارس من ثيابه. الا ان فرحه اوقفت والدها وقصت عليه ما حدث. واخيرا نطق الجد. خير يابتى باذن الله خير
خالد حسابنا فى البيت يافرحه. وهنا خرج صوت. لم يركو استماعه لهم
دكتور مهند. احم اظن كده لازم الانسه يتعملها محضر
برقت عينا خالد وفارس. بغضب. والتفتا لذالك المتبجح الذى يريد سجن قارورتهما الغاليه.
حينها نطق الجد. تتحبس ليه المريضه حصلها حاجه
مهند بلا مبالاه. لا ابدا كسر فى الايد والرجل. وشرخ فى الحوض وشويه كدمات. وعشان كده حبلغ البوليس
انقض عليه خالد. ممسكا اياه من معطفه الابيض
يا وقعت اهلك اللى مبينلهاش ملامح عايز تحبس بتى يا دكتور الحمير انت.
حاول الجد فك الطبيب من خالد الثائر. تزامنا مع انكماش فرحه. وخوفها ووقوف فارس الى جوارها لتهدئتها.
الجد يا ولدى سيبه
خالد اسيب ايه. قالها وهو يرج الطبيب بين يداه كما يرج المشروب قبل فتحه
العبيط داه عايز يحبس بتى انا
قال مهند. لو سمحت نزل ايدك كده عيب انا دكتور محترم بنتك غلطت ولازم تتحاسب. هاج خالد وزمجر كالاسد. فخاف الطبيط ونظر للجد الذى كتم ضحكته من منظر الطبيب قال مهادنا خالد خلاص ياولدى عاد سيبه. هو. محيعملش حاجه. وانت يادكتور الحاله حنعلجوها على حسابنا وعندينا كمان. وابقى تعالا اطمن عليها بنفسك بس البت صغار. ودى غلطه مش مقصوده. وانا حسال المريضه بنفسى لو حابه تعمل محضر حنعملهولها. خلاص كده
اوما الطبيب خوفا من عصبيه خالد. وقال الحاله جوه اتفضل حضرتك بس ادخلها
دخل الجد الى حجره المريضه ليجدها فتاه فى العشرين تقريبا من عمرها تنام بستكانه على سرير المشفى الابيض اقترب منها واضعا يده المغصنه بالتجاعيد. على قمه راسها قائلا
سلامتك يابتى. انا اسف حفيدتى. مخدتش بالها منيكى
نظرت اليه ماجده. بارهاق
لا ياحج انا اللى وقفت فى نص السكه مره وحده. حفيدتك ملهاش صالح فقال الطبيب حضرتك لو حابه تعملى محضر
قاطعته ماجده. لا ولا محضر ولا حاجه الغلطه غلطتى زى ماقلت
قال الطبيب حضرتك متخافيش انا حشهد معاكى
فقالت ماجده لو سمحت انا بقول الحقيقه. انا الىى غلطانه
قال الطبيب بس كده. فقاطعه الجد. قائلا. خلاص ياولدى. فقاطعهم صوت اخر وخلاص ليه مهو دكتور البقر ده لازمن يعمل فلحوس امسك الطبيب من مقدمه ثيابه ورفعه لاعلى قائلا جرى ايه يا دكتور الفيران انت. مقالتلك. هيا الى غلطانه نعملولك ايه ها نلحنوهالك على الربابه.
برقت عينا ماجده من ذالك الهمجى حينما ابتسم الجد على حفيده العصبى قائلا واه بكفياك ياساجد عاد سيبه.