هناك فرق بين الحب وبين مجنون بحبك ..!!ف الحب يمكن ان يتكرر ..!! اما المجنون بك ..فلن يرى فى هذا الكون سواك
البارت الخامس والاخير
فهد دخلت من الباب حكون. دخلت ازاى. ثم امال راسه. ليرى ماجده التى استفاقت. ليغمز لابن عمه. ساجد. مين
ساجد بعصبيه دى مرتى. يعنى عينك فى الارض وانت بتتكلم. واتفضل على الصالون وانا ححصلك
فهد طاب بالراحه على نفسك. لتتعب ولا حاجه ثم امتى اجوزت هو انا اغيب عن النجع تلت شهور ارجع الاقيك اتجوزت. واختى اتخطبت. مواويلكم كتيره يا. منياويه
ساجد وقد نفذ صبره. بلا رط كتير قلتلك على الصالون.
تحرك فهد متجها الى الصالون حيث يجلس المنياوى ونعمه. وهو يتوعد. خلاص هانت نهيتكم قربت يا منياويه قربت قوى
اما ساجد فاخذ ماجده بين احضانه اكثر كانه يحول بينها وبين العالم الخارجى. ماجده بخجل خلاص مشى ممكن تسيبنى
ساجد ومازال به بعض الغضب. اطلعى على الاوضه ومتنزليش الا اما انهدلك اما اشوف عايز ايه. اياك المح طرفك تحت.
هزت ماجده رأسها. واتجهت لاعلى وهى تتذكر حديثها مع المنياوى.
ماجده. احم جدى. منت عيزاك فى موضوع كده فاضى نتكلم
المنياوى واه. ماجده هانم بحاله عيزانى. دانا افضالك. مخصوص. حد يطول يقعد جار القمر ويقول لاه.
ابتسمت ماجده وقالت. يعنى هو. بصراحه
اماء الحج منياوى براسه قائلا عايزه تمشى صوح
ماجده ايوه ياجدى بعد اذنك انا خلاص خفيت. وفكيت الجبس ممكن امشى ومتشكره على اللى عملتوه معايا
الجد مقاطعا واه عتتشكرى مين انتى بتى. بس اسمحيلى انتى عتقعدى اهنه
ماجده. ايوه بس
الجد مبسش انتى ضيفتى. ومش معنى انك خفيتى انو خلاص تمشى
ماجده. طاب وحقعد بصفتى ايه حعمل ايه هنا
الجد. دى ساهله. حتبقى مدرسه فرحه بدل ما بنودوها البندر تدرسيلها انتى هنا قدامنا. وتبقى بتنا تحت عنينا. ها قولك ايه
ماجده. مش عارفه بصراحه
الجد. قولى موافقه واوعدك متندميش
ماجده بس. يعنى
الجد. ها قصدك ساجد.
بصى يابتى انتى. شاكه انى رايدلك الخير والموصلحه
ماجده. لا طبعا
الجد. طاب شاكه انى عحبكيش كيف بناتى واحفادى
ماجده اكتفت بهز راسها بلا
الجد. تمام يبقى يبتى. اقعدى وهاودى ساجد فى قوله. ووقت الجد انى حدخل
ماجده ايوه ياجدى بس داه بيقول مراتى.
الجد. يابتى ساجد. واد ولدى. هو يبان مجنون ومتسرع لكن يمين الله هو احن حد عتشوفيه فى حياتك قلبه دهب صافى. هو عيعمل اكده اكمنو رايدك. بس متخافيش منه هو اكتر حد عيخاف عليكى ويهتم بيكى يمكن اكتر من نفسك
ماجده اسمحلى ياجدى يعنى حبنى ازاى وهو عمرو ماشافنى. داه جنان مش حب
ضحك الجد قائلا متستعجليش على رزقك حبك كيف وامتى دى هو يحكهالك انا معحكيش. بس اسمعى منى وخدى كلامى ثقه ساجد عاشقك يابتى ولو انتى فى يوم لقيتى نفسك. مقدراش تحبيه كيف ما بيحبك هو انا بنفسى عبعده عنيكى قولك ايه عاد
اومات ماجده موافقه. على كلامه دخل فهد الصالون وجد الجد. يجلس بجوار نعمه
فصاح غاضبا كيف ياجدى توافق على جواز اختى من واد المحمدى من غير اذنى ولا مشورتى
الجد واه. وانت كنت فين عشان نستأذنوك. فايت امك واختك حرمتين لحالم وداير فى البلاد منعرفولكش طريق. عنقلولك كيف. ثم متنساش انى كبير العيله ورأيك من بعد رأى
فهد بغضب. لا الجوازه اللى انت وافقت عليها دى معتمش. عشان جلال ممشاش بالاصول المفروض يطلبها منى. انا. وانا بقا مموفقكش.
الجد صائحا هو الاخر. اصول ايه اللى عتتكلم عنيها انت اتخبل ياواد انت يا عيل. يا راجل بالاسم جاى تعلى صوتك عليا وتقولى اصول تعرف ايه انت عن الاصول عشان تتحدت عنيها
الاصول اللى انت نسيتها من كتر قعدتك فى البندر ومهمل امك واختك ولايا من غير حامى ليهم. ولا الاصول اللى تخليك ترفع صوتك على كبيرك.
دخل ساجد فى تلك اللحظه. وبدون اى كلمه
امسك فهد من ملابسه. وقام. بضربه بونيه فى منتصف وجهه. قائلا بغضب وعيون حمراء كا الدم. يمين بالله لو ما اعتذرت ونزلت حبيت على رجل جدك. وسيد راسك قبل ايده لكون دافنك مطرحك ثم. افلته بعنف ليسقط فهد انام الجد مباشرا قام فهد بعد تماسك. فهو ليس بضعيف. وحقده عليهم اعطاه قوه فوق قوته استقام فهد ممسكا بساجد من ملابسه. وهم برد ضربته. لكن ساجد تصدى لها. وناوله ضربه اخرى اطاحت باحدى اسنانه. قام فهد. غاضبا وناول ساجد ضربه بقدمه. فى معدته تاوه ساجد. لكنه لم يكن ليعطى فهد فرصه للتغلب عليه اذ قام برد الضربه مضاعفه.
صاح الجد. عندما احتدم الامر. بكفياكم عدمتو كبيركم. اياك عتتخانقو قدامى.
توقف ساجد قائلا اسف ياجدى. ولم يكمل حديثه اذ باغته فهد بضربه على راسه بعصا غليظه. افقدته. قدرته على الوقوف. ترنح ساجد مع صرخه الجد. باسمه وقبل ان يصل جسده الل الارض اسنده خالد. واضعا اياه برفق على احد الارائك المنتشره. وقام فى ثانيه ليجذب فهد معطيا اياه ضربه افقدته وعيه تماما. ثم صب تركيزه على ابن عمه ساجد الذى كان يتدفق دمه من رأسه. مسببا له دوار واغماءه بسيطه هرولت نعمه على حسب ما يسمح لها سنها عندما سمعت صوت المنياوى يصرخ باسم ساجد ومعها الخدم بالقصر. لكن خالد لم ينتظر احدا ليرى. ماذا حدث اذ حمل ابن عمه. متوجها الى المشفى. ليخيط له احد الاطباء جرحه. اما فهد فقد افاق بعد مده ليجد نفسه. فى غرفه بالقصر. نزل من الفراش وتوجه الى الباب ليجده مغلقا باحكام وفقا لاوامر خالد بانه لم ينتهى منه بعد. ولابد من تربيته على تطاوله. ولكن الاهم الان هو ساجد. عاد الاثنان بعد تقطيب الجرح. لتفاحا ماجده بساجد المستند على كتف خالد. لتشعق بقوه وهى تهرول اليه
ايه داه حصلك ايه ياساجد انت كويس فيك ايه
ابتسم ساجد. بارهاق قائلا متخافيش جوك سبع ولا يحوق فيه حاجه يكش بس اتاخدت على خوانه. ثم ربت على خدها قائلا منحرمش من سؤالك يا حبه القلب وشق الروح ابتلعت ماجده لعابها من كلمته. ولم تعرف لما. انتفض قلبها حينما رائته هكذا. اما خالد فقد اباسم على ابن عمه. فحتى وهو مجروح لا يسلم لسانه من الغزل. فقال يلا ياروميو. يلا. ظهرى اتقطم. من سندتك. كوم عضلات كاتم على نفسى
نظر له ساجدا قائلا. داه نق ولا حسد عشان اعمل حسابى بس. سند وانت ساكت. مردودالك فى يوم. ابتسمت ماجده عليهما. واطمئن قلبها قليلا لسماع مزحلته ومناوشاته المعتاده اما عند فهد فقد هاج كثيرا عندما علم انه محبوس. وقال بغضب. غلطاتكم كترت يا منياويه. كترت قوى وكله حياجى على دماغكم رجع بذاكرته لسنين طويله. عندما
فلاش باك فهد. اما اما حروح العب مع ساجد وخالد عيال عمى وجلال. واد عمى يوسف
امه روحيه. اتجننت انت عايز تروح. تلعب مع اكتر ناس كرهينك ثم قبضت على كتفيه بعنف قائله. اسمعنى زين. الناس دول قتلو ابوك وخدو مالك. يتموك. و رملو امك وانت عايز تلعب معاهم الناس دول عفشين عايزين يموتوك انت كمان سمعتنى شب فهد على تكرار امه لكلماتها يريدون قتلك. اخذو اموالك. يتموك حتى استحكم به الغل والحقد ولم. يتحرى من صدق كلمات امه. فدائما ما كانت تغذى كرهه لهم بقولها
شفت خالد بقى احسن منيك كيف
شوفت يا خايب ساجد دخل ثانوى
شفت يا اخره صبرى يا عديم النفع جلال مسك. شغل عيلته.
وهكذا حتى اصبح يتنفس. حقد وكره من ناحيتهم. وباعتقاده ان الجميع يكرهونه كان يسافر كثيرا. تاركا النجع. وفى احدى سفرياته. قابل شهد الغزيه. اسرته بجمالها ودلالها. وخفه حركتها. فاحبها. بصدق. اما هى فلم تحب به الا ماله الذى كان يغدقه عليها كان يسافر لها كثيرا ليجلس معها باللشهر تاركا امه واخته. بلا سند او حمايه. حتى انفذ نقوده فيعود.مطالبا بالمذيد. ليعاود اليها. ينفق عليها. نقوده وتغرقه هيا فى لذه محرمه. وفى نفس الوقت كانت على علاقه ببلطجى. فى المولد و كما يسمونه. فتوه المولد وهو من. شاور لها على فهد لتصتاده. وبالفعل. تم الاصتياد وسط حنكتها. وخبرتها ووسط افتقاده للحنان والحب فى حياته. اما تلك المره فالعوده مختلفه. فهو عائد بناء على تخطيطها كما المرات السابقه. للايقاع. بافراد المنياوى المتجسدين فى خالد وساجد. وتلفيق اى تهمه اليهم حتى يستطيع اداره كل الممتلكات. وتستطيع شهد اخذ ما يكفبها او ما يملكه كله. دفعه واحده. كمن سبقوه ثم ترمى به كخرقه باله. لا تلتفت لها بعدها وكله. بمعرفه فتوتها. ولكن. لم يوفق فى اى من محاولاته الكثيره. للايقاع بهم فالله خير حافظ لهم ولكن تلك المره تختلف فشهده لديها خطه محكمه
شهد. جرى ايه ياسى فهد مالك متغير مش بعاده
فهد الفلوس اللى معاى قربت تخلص وحطر اعاود للنجع اجيب غيرها
شهد بخبث حيه رقطاء. واه وانتوعتفضل تاخد القليل كده كتير متضرب ضربه العمر وتكوش على كل شى هو داه مش مالك برضك وهما واخدينه.
فهد ازاى بس ياشهدى ازاى.
شهد اقولك انا. انت تاخد. الحبوب دى وتزرعها فى. وسط ارضهم وادعيلى عاد
فهد حبوب ايه دى يابت
شهد. حبوب بانجو. حتزرعها فى وسط ارضهم واول ما تكبر تعاود البلد وتبلغ عنهم. وبالفعل سافر فهد ليلا. وقام بزراعه البذور فى ارضهم ولكن فى منطقه قليلا ما يزرها احد نظرا لان تلك الارض ليست خصبه كا غيرها من اراضى المنياويه. فيزرعون بها محاصيل لا تحتاج الى رعايه كثيره. وعاود. الى سهد بعد ان اعطى الغفير مبلغا ماليا كبير. مقابل. ريه لتلك البذور والتغاضى عن تواجدها واليوم هو عائد ليبلغ عنهم. عاد ليجد امه فى انتظاره قائله. حمدلا على سلامتك ياسبع يا اللى ملكش عازه
فهد بغضب. مالك يا امه خبرك ايه
روحيه. اختك يا زينه الرجال بتتخطب ومن مين من عدوك. وانت فين سارح ملكش عازه. طبعا مهو لو كان لينا راجل ياخد حقنا مكنش ود المحمدى اتجرء وطلب اختك من المنياوى ولا كان ليها اخ عايش مهم معتبرينك. ملكش لازمه.
اضاف حديث امه حقدا جديدا على حقده. فقام بالاتصال بجلال وابلغه رفضه الزواج من اخته. ولكن جلال قال. انا اتكلمت مع راجل وكبير عيله. وجاتنى الموافقه اما كلامك داه ميلزمنيش اختك فى حكم مرتى وكلامى مع كبيرك
توعد فهد الى جلال برد على كلامه لن يعجب احد قائلا واه جبتو لنفسك ياود المحمدى متبقاش تبكى عاد
جلال بلا مبلاه. اللى معاك اعمله فرجنى حتقدر على ايه واغلق الهاتف
رجع جلال من شروده وقال هانت كلها يومين واتفرج عليكم كلكم. قصادى
اما فى الاسفل دخل الغفير. صارخا يا بيه يا بيه الحق يا بيه
هب خالد والجد. صائحين خبرك ايه. مالك عتصرخ كيف الولايا
قال الغفير الغيط القبلى اتحرق يا بيه الحق. الغيظ اتاكل كله.
هروك خالد. الى هناك ليرى ما حدث اما ساجد فجاء ليهروك خلفه لكن وجد يد ماجده تمنعه. انت رايح فين انت متعور وواخذ غرز اقعد هنا
ساجد واه هميلينى يابت اشوف المصيبه دى
ماجده بعناد لا طبعا اسيبك فين هو انت قادر توقف عشان تروح لنار. اقعد هنا وخالد هناك.
قال الجد. كلامها صوح يا ولدى وانا حتصل بجلال. ومازن وفارس يلحقو خالد خليك انت مستريح
قال ساجد. بعصبيه واه حورمه انا اياك.
قالت نعمه. ياولدى احنا خيفين عليك. جذب يده من يد.ماجده المتشبثه به وقال انا رايح مكنش خربوش داه اللى عملين عليه هوليله.
ماجده. خربوش دانت واخد خمس غرز وتقولى خربوش
ساجد صائحا. وااااه على تلت الحريم هملينى يابت
لم تجد ماجده. حلا الا دموعها ف تذكرت شى سيئ وما اكثره فى حياتها لتهطل دموعها. فورا. ذهل ساجد من مراء دموعها. قالا. وليه الدموع دى انا مريحش اموت. هنا هبطت دموعها حقيقيه. وهيا تتخيل. انه يمكن ان يصيبه مكروه. قائله بعيد الشر عليك عشان خاطرى خليك هنا. اوما ايجابا ثم ضمها الى حضنه. وقال بهدوء عشانك انا اموت روحى من غير تفكير بس عشان خاطرى بطلى بكاء. دموعك بتقتلنى. ومد يداه ليزيل اثر دموعها مع على ورود خديها. قائلا يخربيتك حلوه فى كل حالاتك حتى وانتى مبربره كده موزه. ماجده بقرف. مبربره. لا روح روح للنار احسن عاد خالد. وجلال ومازن وفارس الل قصر المناويه بعد ان. انطفئت الحرائق. وطمئنو الجميع ان الارض. لم يحدث لها ضرر كبير
خالد. السبب فى الحريق واحد من الغفر كان مولع نار بيعمل شاى. وتقريبا نام جم شويه هواء خدو النار على الارض وعشان الحته مهجوره محدش خد باله الا لما الغفير صحى وقعد يصرخ بس اطمنو اللى اتاكل من الارض مش كتير
قال الجد قدر الله وما شاء فعل فدوه لحاجه كبيره يا ولدى. محدش عالم.
اوما الجميع بالايجاب ثم تذكر خالد فهد وانه مازال. محبوس فى الغرفه. فامر بانزاله. وبعد مناوسات كثيره. قال الجد.حكمه
حتعتذر لواد عمك. ولجلال على كلامك الماسخ داه اعتذر فهد لهم. واتفق الجميع على ان يتم فرح جلال. وهدى فى موعده اما ساجد فقد. طلب من جده التكلم مع ماجده ليشرح لها انه يريد ان يتزوجها معهم. فعو شعر بانها بدأت تتقبله. وانها ستوافق على القران به. اذا طلب منها وافهمها لم كذب عليها بخصوص امر زواجهم فقال الجد. لا اكده انت لازمن تعرف. الحقيقه.
تفرق الجميع كلا الى ما يريد. واخذ الجد ساجد الى مكتبه وقص عليه ما قالته ماجده عن حياتها. ذهل ساجد. وصرخ بغضب وهو يكسر المكتب
ايه. كانت متجوزه. كانت بتحب
طاب ازاى واناالحمار اللى موقف حياتى عليها وهيا عايشه وبتحب مش كده
ثم هرول الى غرفتها قبل ان يستطيع الجد ايقافه لكن ما اوقفه هو المه ودوار راسه الذى فتك به وهو على اعتاب حجرتها. سمعت ماجده صوت ارتطام خارج غرفتها فهى قد صعدت بناء على امر من ساجد حين جاء الرجال. فتحت باب الغرفه لتفاجا بساجد ملقى امام الباب
لتصرخ طالبه المساعده. حمل الغفراء جسد.ساجد المحموم من اثر الخبطه والثواران بالاسفل وارقدوه على فراشه. طلبت ماجده منهم الاتصال بالطبيب فجاء الطبيب واخبرعم بانها حما من اثر الخبطه والنزيف. وانه سيكون بخير ما ان ياخذ دوائه اصرت ماجده على ان ترافق ساجد هيا فهو على اى حال فى غرفته التى احتلتها هيا طليه الشهر المنصرم ولم تكن قد. رائتها جيدا حتى الان استعجبت انها لم تفكر فى. رؤيه تلك الحجره الا الان وفى حضرت صاحبها ولكنه غائب عن الوعى. تقدمت من الغرفه لتجدها غرفه واسعه. جميله مريحه للعين باساسها الابيض المتداخل مع اللون الموف استمرت فى العبث بمحتويات الغرفه حتى عثرت على باب لم يكن ليرى الا اذا دققت النظر اليه. او انك. تعرف مكانه. اتجهت البه بخطوات فضوليه. وفتحت الغرفه. لتتسع عيناها دهشه لما رات
فى اليوم التالى افاق ساجد وهمهم بتعب ثم فتح عياه. وجدها تنظر اليه. بعشق اغمض عيناه ثم فتحها مره اخرى لعله يكون باحد احلامه ولكنه وجدها امامه تنظر له بعشق. قائلا
حمدلا على سلامتك. فقال الله يسلمك حصل ايه
ماجده فتحت الباب لقيتك واقع. جم الغفرا شالوك واتصلنا بالدكتور قال انك محموم. الفةسلامه عليك ان شا الله عدوينك. ابتلع ريقه فى وجل حسنا ما بها لما تتحدث هكذا رفع حاجبيه دهشه منها ثم تذكر ما قاله جده عن كونه لا يستطيع القران بها قبل مضى عدتها فهى مطلقه منذ شهر واحد حتى وان لم يلمسها لكنه كان معها فى نفس المنزل اذا لها عده تسمى عده احترازيه. انتفض من الفراش قابضا على كتفها قائلا بغضب
انتى كنتى متجوزه
اماءه له بلايجاب
فقال وحروفه تقطر قهرا. طاب وانا. ازاى وليه.
قالت ساجد انا جوازتى مكنتش جوازه حب كانت جوازه بامر من جدى
فقال حبتيه
ماجده. كان وهم
ساجد قولتهالو سمعها من شفايفك
ماجده كان عارف انى موهومه. قالى حبك وهم
ساجد كنتى بتحبيه وبتتمنى قربه
ماجده. كنت بتمنى حنان مش لقياه مكنش يفرق معايا هو او غيره
ساجد. شاف الحب فى عنيكى
ماجده. كان احتياج مش حب
ساجد. حبتيه. عشقتيه
ماجده بحبك انت اللى قبل كان وهم.
ساجد قولتيله بحبك. اترجتيه يحبك
ماجده. كنت بترجى شويه حنان. عامله زى ارض بور نفسها فى شويه ميا. قولتها مره او اتنين حقولهالك. طول عمرى قولتها وانا فكراه حب. حقولهالك وانا متاكده انو عشق. شاف فى عنيا حب مش حقيقى لدرجه انو مصدقوش
ثم مدت يدها واحاطت وجنتيه. بس انت حتحسها. وتشوفها فى كل كلمه فى كل لفته وفى كل حركه طول عمرى. ساجد انا معرفش ازاى بس انا بحبك. واقرنت قولها باقترابها منه. وتقبيله على شفتيه. بعدم خبره. ولكنها اطاحت بعقله. وقلبه ارتجف من تلك القبله لم يستطع الا ان يحتويها بين يداه يغوص. بها فى متاهه من مشاعر ولدت قويه. كبيره وكانها موجوده من الف عام تركها وتنهد قائلا الحمد لله مفرفرتيش فى ايدى. خجلت كثيرا. منه وقامت بضربه بخفه على كتفه فقال لتميدى ايدك لازم تتربى
ضحكت ماجده. قائله يا ريتنى كنت شتمت. توسعت عيناه على جرائتها الغير معهوده لكنه نفذ طلبها وقبلها مرارا وتكرارا حتى ملت القبل منهم. ثم تركها حين سمع جده ينادى باسمه
نزل سريعا هو. وماجده ليجدو. مجموعه من الظباط. فى المنزل
قال الظابط المختص فى بلاغ عن انهم بتزرعو بانجو ومعايا امر بتفتيش البيت
تزامنا مع دخول احد الغفر. قائلا يابيه يابيه الحقنا يابيه سى جلال المحمدى انطخ عيار.