كده فاضل بارت واحد. والخاتمه
نحن لا نرتب اماكن الاشخاص فى قلوبنا
أفعالهم تتولى ذالك
البارت الرابع
لا اله الا الله. حقها تتجنن ربنا يصبرها. اكملت الفتيات جولتهم فقابلتهم هدى ضاحكه
خيانه بتتمشو من غيرى يا اندال
ماجده ضاحكه. هيا مين دى يابنات. حد يعرفها.
حور مجاريه لماجده. لا انا اول مره اشوفها
فرحه. ايه الناس دى يلا يا ماما هش بيتك بيتك. من هنا
وانفجرن فى الضحك على هيئه هدى المغتاظه منهم
فقالت حور بخبث وهيا تنظر لهدى
انا اللى كنت ناويه اقولهم انى سهر. مرات مازن اخويا . وعزماكم عندها على الغداء ها حتيجو. ولا مش فاضيين قالت فرحه لا مش فاضيين ايه. انا راشقه لا يمكن افوت اكل سهر ابدا
وماجده معايا نظرت حور لهدى ها ياست هدى جايه. تلعثمت هدى فهناك احتمال ان تراه هناك وصدقا قلبها لا يحتمل قالت سريعا لا ورايا حجات عايزه اعملها روحو انتو.
حور على فكره العزومه بناتى بس. مفهاش رجاله. ثم سارت. واشارت للفتايات بمجاراتها. قامت ماجده بسحب يد. هدى معها قائله
يلا بينا. بتقولك بنات بس يلا بقا متبوظيش القعده سهر وحشتنى. عايزه اشوفها. وافقت هدى مجبره وسارت معهم. وهيا تتذكر
فلاش باك منذ اسبوع
كانت هدى وسهر زوجه مازن. فى المطبخ بمنزل سهر يعدون لوليمه كبيره قام بها جلال. لبعض اصدقائه. اما حور فذهبت غرفتها لتضع شيئا بها. سهر
هدهد ناولينى الحله دى قامت هدى لتعطى سهر الحله ولكنها اصتدمت بحافه المنضدده ف اثنت جزعها لتفقد قدمها فى نفس الوقت الذى. تقهقرت فيه سهر للخلف. غير مدركه لوضع هدى المنحنى ارتطمت بها وانسكب عصير الطماطم. الذى تحمله ليلطخ ملابس هدى شهقت هدى قائله
ياسسسسست. حاسبى انفجرت سهر ضاحكه على منظر هدى ولحقتها حور حينما دخلت المطبخ. لتقوم هدى بضرب الفتاتان بقبضتها قائله
فشتكم عايمه منك ليها حهبب ايه دلوقتى
حور محاوله التغلب على ضحكها. بسيطه اطلعى غيرى فى اوضتى. البسى اى حاجه من عندى
اطرقت هدى قائله طاب واخواتك ليجو على غفله
قاطعتها سهر. مازن. بره حياجى كمان ساعه. وجلال فى اوضته نايم حيصحى على اذلن الظهر اطلعى بسرعه
صعدت هدى لغرفه حور. ابدلت ملابسها بعد ان ازالت من على جسدها. اثرالعصير بشاور سريع وقفت تجفف شعرها دخل جلال غرفه حور وجدها تقغ امام دولاب ملابسها تجفف شعرها ابتسم عليها فهى تتهرب كالعاده من اداء مهام المنزل تاركه سهر زوجه اخيها وحدها تعمل. قرر معاقبتها اقترب منها بخفه ليضع يد على خصرها واخرى على فمها. ليمنع صرخاتها فهى جبانه لابعد حد. ثم غير صوته قائلا والله ووقعتى فى يدى. وملكيش مفر منى. على اعتقاده انها ستعتقده خاطف او لص. يريد بها السوء حركت هدى نفسها بعنف بين يداه وهيا تهمهم. لكنه كان يحكم قبضته عليها. ثم ادارها وهو يضحك ومازال قابضا على خصرها. ليتفاجا بعينان . رماديه اللون اسره تاه فى اثرها غاص فى عمق الدخان ليتوه. ويشعر بان دوامات من الدخان تبتلعه بداخلها. اما هدى فكانت لا تقل عنه فى احساسها وهيا تذوب فى ظلام عيناه اول من تخلص من تاثير اللحظه هو جلال انتفض مبتعدا عنها. بعدما شعر بذراعه تكتوى من نار خصرها
جاهد كثيرا كى يبقى عيناه ارض وهو يهمهم باعتذار لم تفهم منه الا انه كان يظنها حور اخته. خرج سريعا تاركا اياها. فى دوامتها الخاصه من المشاعر اما هو. فقد خرجت. مهرولا الى غرفته. ومنها سريعا الى حمامه نزل بملابسه تحت فيضان الماء ليهدى ثوره مشاعره بها استند بيده على الحائط رافعا وجهه لاعلى ليتلقى عليه رزار الماء. عله يطفى لهيبه المشتعل
افاقت هدى من تيهها ونزلت للاسفل لتستكمل عملها ولم تفارق وجهها الابتسامه. اما جلال فقد ابدل ملابسه المبتله ونزل للاسفل ايضا ليجدها. مبتسمه ولا تستطيع محو الابتسامه من على ثغرها الوردى الشهى. تحمم جلال مبعدا افكاره المنحرفه عنها. ثم قال لنفسه مبهداش عاد حستنى لميته النهرده حتكونى ليا
وبالفعل. طلبها من المنياوى فهو فى مقام جدها ووعده بالرد عليه فهو جلال ولن يحتاج الى سؤال عنه يكفى فقط سؤال العروس وكان الرد بموافتها وامها بعد ثلاثه ايام. واتفقا على ان يكون الزواج. بعد شهر حين رجوع ساجد من سفرته. اما فرحه فهى ايضا كانت منشغله بحديثها مع نفسها وذالك الاحمق فارس فارسها وكيف انه تباعد عنها منذ تلك الحادثه كعقاب لها على فعلتها. وياله من عقاب. فهو. روحها اكسوجين حياتها. رجعت بذاكرتها. لاسبوع مضى حينما تسللت الى. الاستطبل. الخاص بعائله المحمدى. لعلمها انه يتواجد فيه فى ذالك الوقت وبلفعل وجدته هناك. لتقترب منه. بهدوء بدون ان يشعر وتضع يداها على عيناه قائله برقه
انا مين
عرفها فارس فورا من دقات قلبه التى تسارعت. لكنه اراد مشاكيتها فقال
وه يا هنادى. مش حتبطلى حركاتك دى عاد
انتفضت فرحه. صارخه. هنادى. هنادى مين يا استاذ. دانا اللى حنادى ابوك يشوفك ياصايع يابتاع هنادى. قال هنادى قال. كين دى ها مين. الست كوخه. متنطق مين دى.
ضحك فارس عليها. وقال مهو انتى لو ادتينى فرصه حنطق هنادى دى. ثم تنهد بحالميه. وهو يسبل عيناه فاغتاظت فرحه اكثر وقامت بضربه على كتفه. وهمت بالخروج. فامسكها ضاحكا. وقال هنادى دى المعزه بتعتى يا طفله
ابتسمت فرحه وعبست فى نفس الوقت. طفله. انا طفله ليه. الفرق بينا ست سنين يا محترم
لو مش واخد بالك انك لسه قاصر زىى فانا افكرك
فارس ببجاحه قاصر ايه و. ست سنين ايه ياقزمه شوفى طولك وطولى
فرحه ببلطجه مش بالطول ياشبح. ها مش بالطول نابيلون كان شبر واقطع ومع كده هز العالم
ضحك منها. وقال خلاص. عندك حق بس استنى هنا انتى جايه هنا ليه. اتفضلى على بيتكم
فرحه بعبث محبب يا شيخ توك فاكر دانا كرمشت وانا واقفه جنبك
ابتلع بسمته على تشبيهها. وقال اتفضلى انا مبكلمكيش.
قالت بترجى
روسه خلاص بقا سماح
ولا بلاش سماح. لتشبط خليها سامح
ابتسم وقال لا سماح سامح حعمل بيه ايه.
فرحه مهزاء انت مهزاء. والله وانا غلطانه انى بصالحك
ابتعدت عنه خطوه فالثانيه لتجد نفسها مرفوعه على جزع شجره. معلقه من ملابسها
قالت احم. روستى مينفعش كده نزلنى لو سمحت برستيجى ضاع
وقف فارس ينظر البها وهيا معلقه هكذا فى الهواء. قائلا. لا انا مهزاء. خليكى متعلقه كده
فرحه بمهادنه. اخص عليك قطع لسان اللى يقول عليك كده دانت سيد الناس كلهما نزلنى بقا
فارس لا. يلستى انا عارف نفسى مهزاء
فرحه. متنزلنى ياض لعمل معاك الجلاشه. انجز
نظر لها بنصف عين وتحرك تاركا اياها معلقه. لتنادى عليه يا حج ياعم فى كيس نسيته متعلق هنا. انت يا اخ يا كابت. ياواد. طاب يا روستى. روووووسه. وربنا لاقول لابويا. يعلقك عاد اليها وهو يقول كمان بتهددينى طاب خلى ابوكى ينفعك نفخت خديها بطفوله. وقالت لنفسها مبدهاش بقا
سبلت عيناها له. وتكلمت بسهوكه
تؤ بابتى ايه بس وانت موجود هو انا انفع من غير روسه حياتى كلها. دانا بناغشك مش بيقولك اللى يحبك يلاغيك يافارس
حسنا اين فارس تاه فارس. قال لنفسه هو فين فارس فارس ساح خلاص
امسكها من خصرها. وانزلها. واول ما لمست قدماها الارض قالت له
روسه. يحموك فى كنكه. وفرت هاربه. من قبضته اما هو فكان على الارض من الضحك على تلك المشاغبه.
اما حور فلم تكن اقل من مشاركيها تيهه وهيا تتذكر
جلست حور وماجده فى قصر المنياوى. تتجاذبان اطراف الحديث
قالت ماجده. يا بنتى طلاما بتحبيه كده متلمحيله. اعملى اى حاجه
قالت حور بضيق لمحت يختى لمحت لما التلميح زهق منى وداه حجر صوان صخره مبيفهمش ولا بيحس
ماجده طاب متشوفى هو بيحب ايه واعمليه. خليكى حركه اتلحلحى
حور بيحب الكتب والثقافه داه مره شافنى حاطه روج قلت افتح معاه كلام بقوله ايه رائيك ياخالد فى الروج حلو عليا. بصلى بقرف وقالى مكياج المراءه ثقافتها وجمالها فى ادبها واخلاقها قفلنى ضحكت ماجده قائله طاب مهى وضحت اهى الراجل عايز ست مثقفه. اثقفى وانتى تعجبيه
حور بغيظ اثقف ايه بس ياماجده. دانا خلصت الاعداديه بالعافيه. دول كانو حيحولونى مسار يا ماما من كتر مبسقط
ضحكت ماجده اكثر. فنظرت اليها حور بغيظ. فأشارت ماجده بيدها قائله خلاص خلاص. لاكن انتى مقولتليش حبتيه امتى وازاى
هامت. حور وغامت عيناها بذكريات بعيده. فبعد موت اختها زوجه خالد بعدما وضعت. فرحه من 14,عام. كانت حور فى الثالثه عشر من عمرها. فكر اهل حور فى شى لاخراج خالد من حاله الحزن المسيطره عليه فعرضو عليه ان يستذكر لها. موادها وكان خالد قد مل من كثره سقوطها واعادتها. لسنوات تعليمها فقرر ان يستذكر لها دروسها. وبالفعل اصبح خالد استاذ حور يذاكر لها موادها جميعا. حتى استطاعت ان. تنتقل الى المرحله الثانويه التجاريه بالطبع فمجموعها بالكاد اهلها لها ولم يكف خالد عن. مراجعت دروسها لها لمده خمس سنوات. فحور تعلقت بخالد. وهيا فى الصف الثانى الثانوى بعد مضى عامان من وفات اختها وكانت حينها فى الخامسه عشر من عمرها. ورغم ان خالد يبذل قصارى جهده معها الا انها كانت تترك ورق الاجابه فارغ او تملاه بمعلومات خاطئه. حتى تطيل مده مذاكره خالد لها وبالفعل. اتمت الثلاث سنوات المقرره للفتره الثانويه فى خمس سنوات كااااامله اعادت الصف الثانى مرتان والثالث مرتان. وحينها قرر اهلها ايقاف تعليمها لهذا الحد فحمدا لله انها اتمت الثانويه. وما ارادته حور جاء بالعكس فبعدها انقطع خالد عن. رؤيتها ناعتا اياها بعديمه العقل. سبع سنوات كاملات عجاف بدون. جلوسها بجواره لساعات. وقد اقرت انها غبيه بالفعل فان كانت قد نجحت فى فترتها الثانويه لكانت التحقت بالجامعه. وذادت فتره تعليمه لها مده لا حصر لها. ولكنها بلا عقل فعلا. وما فعلته. ادى لعكس ما ارادت. اصبحت فى العشرين من عمرها. واعتبرها خالد. انثى لذا حرم على نفسه التواجد معها. وحمد الله على قرار اهلها بوقفها عن التعليم
بس ياستى ومن يومها وانا ماعلقه بحبال الهواء. قالت حور بعد ان سردت على ماجده. قصتها
فاومات ماجده متفهمه. قائله بسيطه. انتى تعملى نفسك. فيلسوفه. استاذه فى الادب العربى والمترجم لو لزم الامر
قالت حور بسخريه. استاذه ايه. بقولك مسااااار
نفخت ماجده يا ستى هو انتى حتذاكر بجد انا حكتبلك ورقه فيها اسماء كتاب. ومؤلفاتهم. على شويه معلومات ادبيه. انتى تحفظيهم وتخشى تقوليهم ليه. سهله اهى
قامت حور سريعا وجلبت ورقه. وقلم لماجده لتنفيذ فكرتها. العبقريه من وجهه نظرها
ولم يرى احدا. الشخص الواقف. خلف الباب يستمع الى ماقيل ويبتسم بخبث.
دقت حور على مكتبه خالد مستاذنه بالدخول. فاذن لها خالد. اتفضل
دخلت حور وهيا ترسم الجديه على وجهها قائله
احم معلش يا استاذ خالد بس محتاجه كتاب. اقرى فيه.
نظر لها خالد بتعجب. حور وكتاب فى جمله لا يمكن ان يجتمعا. الا اذا كانت تلك الجمله
حور اكلت الكتاب. او حور قطعت الكتاب وعملته لفائف لاقراص الطعميه. كانت ام كلثوم تشدو برائعتها الاطلال. فاماء لها ان تتقدم خطت بداخل الغرفه وام كلثوم تقول
أين من عيني حبيبُ ساحرٌ .. في نبل وجلال وحياء
واثق الخطوة يمشي ملكاً .. ظالم الحسن شهي الكبرياء
عبق السحر كأنفاس الربى .. ساهم الطرف كأحلام المساء
قالت بداخلها سامعه الفال ايوه كده امشى واثقه من نفسك. انتى حافظه الورقه. كويس. كان خالد يتابعها وهيا تتحرك. بداخل الغرفه متجهه الى المكتبه لتختار كتابا رفع حاجبا. حين رأها تتجه اللى كتب الادب العربى قائلا لنفسه كمان ادب. دانا قلت حتاخد كتاب ميكى. ولا نكت
وادى قعده لما نشوف. اختارت حور كتاب. لا تطفى الشمس للمبدع احسان عبد القدوس. فذاد ارتفاع حاجب خالد. قائلا. ها اخترتى اللى عيزاه
نظرت له حور بعليا. وقالت بكبريا. ايوه اخترت سورى لو عطلتك.
خالد. لا ابدا معطتلنيش ولا حاجه بس انتى من امتى ليكى فى الادب.
حور. بكذب. لا من زمان جدا بس انت متعرفش.
خالد. بسخريه. والله. وبتقرى لمين بقا ياست حور
حور بثقه. وقد دخل خالد لمصيدتها كما خططت هيا وماجده. بقراء لطه حسين. نجيب محفوظ يوسف ادريس. احسان عبد القدوس عباس محمود العقاد. والزمخشرى وابن سرين و ابن حنكشه قالتها بثقه شديده
كتم خالد ضحكته. قائلا. لا. برافو دانتى مثقفه جدا. اهو وقريتى ايه للزمخشرى وابن سرين. وابن حنكشه وخصوصا ابن حنكشه
ابتسمت. وقالت لا قريتلهم كتير جدا يعنى مثلا قريت لابن حكنشه الحلازونه. وعجائب الاخيار فى زرع الخيار. بس الكتاب المميز فعلا هو. نوادر الوصال فى عشق الحمار داه كتاب ظريف حيعجبك اوى. ابقى اقراه. ثم خرجت وهيا تبتسم بانتصار فى حين انفجر خالد ضاحكا حتى تقطعت انفاسه خرجت. حور اللى ماجده. وهيا تبتسم. وتقبلها على صنيعها ومعروفها. فى حين كتمت فرحه ضحكتها وهيا وحدها تعلم حقيقه ما حدث
فلاش باك.
قالت حور بسخريه. ثقافه ايه. بقولك مسااااار
نفخت ماجده يا ستى هو انتى حتذاكر بجد انا حكتبلك ورقه فيها اسماء كتاب. ومؤلفاتهم. على شويه معلومات ادبيه. انتى تحفظيهم وتخشى تقوليهم ليه. سهله اهى
قامت حور سريعا وجلبت ورقه. وقلم لماجده لتنفيذ فكرتها. العبقريه من وجهه نظرها
ولم يرى احدا. الشخص الواقف. خلف الباب يستمع الى ماقيل ويبتسم بخبث. والتى لم تكن سوى فرحه. وهيا تتوعد لخالتها قائله
بقا كده يا خالتو واللى اللى لسانى طلعله كالو وانا اقولك قوليلى وانا اساعدك. مااااااشى
انتظرت حتى تحركت ماجده لاعلى وقامت بمناداه خالتها
خالتو حور خالتو حور.
حور ايوه يا فروحه عايزه حاجه.
فرحه ببراءه. اه تيته عيزاكى.
تركت حور الورقه من يدها وذهبت لنعمه. لترى ماذا تريد. اخذت فرحه الورقه وقرائتها سريعا
ثم قالت. امممممم انا لو بدلت الاسامى حتاخد بالها مهى واصله للثانوى برضو. بس انا اضيف اسم. واكتبلها ملحوظه. كانها من ماجده.
قامت بالفعل بنقل. ما كتبته ماجده اللى ورقه اخرى واضافت اسم ابن حنكشه باعماله. وكتبت ملاحظه.
حور ابن حنكشه داه واحد من اهم ادباء العصر الجاهلى احفظيه كويس خالد لو ىقيكى حفظاه حيغير فكرته عنك تماما. طوت فرحه الورقه. وتركتها مكانها وذهبت.
باك اما ماجده فلم تختلف كثيرا عنهم وهيا تتذكر ما حدث بالامس. كانت تجلس بجوار المنياوى ونعمته كما يحلو له مناداته. فهو على الرغم من كبر سنه. وهيبته الا انه لا يخجل من اظهار ولعه لزوجته جلسا سويا. فقالت. ماجده. انت قلتلى حتقولى اتجوزتو ازاى ولدلوقتى مجتش فرصه اهو ياسيدى الجو حلو ورايق. احكى بقا. نظر المنياوى الى نعمه ثم. رفع كفه ممسكا بكفها. مقبلا اياها فى عشق واحترام. توردت وجنتى الحجه نعمه من فعلته. فهى وان كان يفعلها. كثيرا امام احفادها الا انها تخجل منها كثيرا قال المنياوى بعد نظره عشق لنعمته. واااه يابتى حترجعينا سنين لورا. عقولك. انا كنت انا واخويا عمار الله يرحمه. زينه شباب النجع الف عيله تتمنانا لبناتها بس امى اختارت لاخوى خديجه اخت نعمه. الله يرحمها تاثرت نعمه بذكر اختها. ولكنها لم تتحدث فاكمل المنياوى. وقتها كان فرح اخوى على اختها. ونعمه كانت لسه صغار عيله بضفاير عترمح مع العواويل اللى كدها. وانا كنت شاب. كبير يوم الحنه شاء ربنا انى اشوفها. واتسحر بجمالها. عيون خضره كيه الزرعه النديه تفتح نفسك على العيشه وضفاير بلون الشمش تنور حياتك قعدت اشوفها من بعيد لبعيد. وارقبها. قدامى هيا تكبر وحبها فى قلبى يكبر ويشعلل. لحد مبقى ٩سنين قلت لابوى رايدها فى الحلال. واتقدم ابوى لابوها لكن كانت صدمتى البت موعوده لواد عمها. دخلت الجيش وانا مقدرش اشيلها من قلبى واصل ويشاء ربنا ان واد عمها يكون معايا فى الجيش. اتعرفنا واتصحبنا وعرفت انو هو اللى حياخد نعمتى ونور ربنا ليا. كتمت فى نفسى حبها لحد مفقنا يوم على خبر موته. فى عمليه عملوها الارهابين. على قد ما حزنت عليه لانو كان جدع وراجل صوح على قد مفرحت انها رجعتلى. واتقدمت تانى. وابوها رفض وقال لاه بتى حياخدها واد عمها التانى حزنت ماجده كثيرا. وقالت واتجوزتو ازاى. بقا
ابتسم الجد. ونعمه. قائلا
خطفتها برقت عينا ماجده بذهول بتقول ايه.
الجد بضحكه خفيفه عقولك خطفتها.
خطفتها وحطيتها فى الجبل. وبعت لابوها مرسال عايز بتك ابعتلى راجل صوح يقدر عليا. يا يقتلنى يا اقتله. تاهبت حواس ماجده قائله. ها. وبعدين ابتسم الجد على تحفزها وقال
بس اكده انا بعت الخبر. والناس اتلمو معرفينش مين اللى خطفها. وليه. واتفقو ان خطيبها هو اولى بيها يروح ويقتل. المطاريد فى الجبل.
قالت ماجده. وراح
الجده بضحكه مجلجله. واه ولو كان راح حجوز عمك الحج ازاى. مراحش عشان كان جبان. وعيل. مهواش راجل. قلهم وانا مالى بتكم لسه فى بيتكم. مجتش عندى عشان اموت روحى عشانها. خيبوه الرجاله كلهم. وطلع جدك المنياوى كيف السبع. قلهم. بتكم فى رقبتى لو تسمحو لى انى حجيبها. ولو روحى راحت فدا ليها موافق. قام ابوى حب على راسه وقله بتى فى عصمتك. من دلوق ابتسمت ماجده على. خبث المنياوى ودهائه. فقال لها قومى عاد اعمليلنا دور شاى لحد محب فى نعمتى شوى
قامت وهيا تضحك. وتقول
واه بتوزعنى ياجد عشان تستفرد بالموزه. ماشى مردوووده
دخل ساجد قصر جده ليسمع صوت ضحكاتخا. رفرف قلبه فهو عاد اليوم. مباشرا على قصر جده. وسمح اخر جمله لها وعلم انها بالمطبخ دخل بحرص حتى وقف خلفها. وضمها اليه بشوق قائلا. اتوحشتك يا حبه القلب
انتفضت ماجده. من ذالك الصوت ودارت حول لنفسها لتجد نفسها محاصره بين ساعدان قويان. رفعت انظارها لتلتقى بعينان. اسرتها فى حلمها عسليتاه. واه منهما. لم يستطع الصمود وهيا بين احضانه تنظر مباشرا اللى عيناه اقترب منها مقربا المسافه. بينهم طاويا لحبال الشوق التى تاكلته طيله الشهر المنصرم. ليكون كا العائم فى محيط من الاشوق. لم يجد له مرسى الا الان عيناها وشفتاها. اقترب بشفتاه منها. قائلا مقدرش والله مقادر سامحينى. امتزجت شفتاه بخاصتها لينهل منها رحيق الشهد الصافى. ليحط اخيرا على مرسى. ينتشله من بين امواج عاتيه. ولكن مذاق شفتياها. كان له التأثير الاكبر حيث. تاه فى سحرهما وهو ينهل وينهل دون بينه للشبع والاكتفاء شعر بها تسقط بين ذراعاه ليتفاجا. بها تتهاوى بين يديه لانقطاع تنفسها. ضرب على خدها ب فق قائلا
واه ماجده ماجده فوقى يابت حتفضحينا. يابت ماجده. ثم حملها قائلا. مكنتش اعرف انك خرعه كده لا دانتى محتاجه دروس مكثفه والا. حتروحى منى فى اول يوم. عض على شفتاه وهو يتخيلها بين يداه. وهيا زوجته. حلاله. نفض راسه من تلك الافكار قائلا
فوقها الاول وبعدين انحرف معاها مش فى الاحلام. نثر بعض المياه على وجهها لتهمهم. ماجده باستفاقه. تزامنا مع دخول احدهم الى المطبخ
قائلا بخبث وصوت يقطر حقدا
ايه يا ابنى عمى فعل فاضح فى المطبخ
ساجد. فهد. انت جيت امتى وازاى تدخل كده.
فهد ...................