_"ياسين" ...
قالها "حمزة" بعدما صعد خلفه الدرج فتوقف "ياسين"ليرى ماذا هناك ؟ ..
أقترب منه وعيناه يكسوها الأرتباك مما سيقوله ولكن حسم أمره بأخر لحظة _مش عايزك تزعل من قرار "أحمد" أنت عارف أنه مستحيل يتخلى عن حد طلب مساعدته ...
وقف يتأمله بثبات وصمت فقط نظراته هى التى تتأمله بتفحص ، أنهى صمته ببسمة غير متوقعة قائلاٍ بثباته المعهود
_اللي عمله "أحمد" مش محتاج سماح يا "حمزة" متفتكرش سكوتي غضب عليه بالعكس أنا فخور بيه جداً ..
إبتسم بفرحة _بجد ..
أكتفى بأشارة بسيطة من رأسه فوضع يديه على كتفيه بأشارة محبة ثم توجه للمغادرة ، لحق به "حمزة" قائلاٍ بلهفة _ "ياسين" ...
أستدار مجدداً ببعض الضيق _أيه تاني ؟! ..
ابتلع ريقه ببعض الرعب قائلاٍ بمجاهدة بالحديث _ما تجيب حضن يعني المفروض أننا كبرنا على موضوع الخوف دا وأنا بقول كل ما تكبر هتعقل وهتبطل تخوف الناس منك بس مفيش أ....
بتر كلماته حينما رأى عيناه القاتمة فأسرع بالحديث _متاخدش فى بالك ..
وتوجه للمغادرة _تصبح على خير ..
ظهرت شبح بسمة على وجه "ياسين الجارحي" ففتح ذراعيه قائلاٍ بثبات _"حمزة" ..
أسرع إليه ببسمة واسعة للغاية فأحتضنه بسعادة فرغم ما مر بتلك العائلة الا وكان "ياسين" على قدر من الثقة بمواجهتها ..
ربت على كتفيه ببسمة ود فمازال "حمزة" أيضاً على عهده بالمرح والمشاكسة حتى مع "ياسين الجارحي" بذاته !! ..
أخرج هاتفه من جيب سرواله ثم قربه منهما فضيق "ياسين" عيناه بتعجب _بتعمل أيه ؟ ..
_ حضن مع "ياسين الجارحي" دي لحظة تاريخية هأخد سلفي وأنزلها على الأنستا ..
قالها " حمزة" وهو يعدل من كاميرا الهاتف فلمح بها نظرات غضب "ياسين" ليدفشه بخفة قائلاٍ بتحذير _غور يا "حمزة" ..
أشار له بغضب _مفيش فايدة هتفضل زي مأنت شبه هركليز ..
وتخفى سريعاً من أمامه قبل أن يفتك به بينما رسمت البسمة على وجه "ياسين" ليتوجه لغرفته بعدم تصديق لهذا الأحمق الذي سيظل هكذا حتى الموت ! ..
#ياسين. . #أحمد ...#أسيل ...#جاسم ...#مجهول_محتوم ...
#الأقوى_قادم ...
#أسياد_العشق