صراع الرغبات

4.3K 122 43
                                    

    لوهان نظر حوله بصعوبه محاولا تمالك انفاسه، هو استطاع ملاحظة تاك الحروق و الندود الخفيفه لتعود به الذكريات ليوم الحادث و ماكان بمقدوره الا ان يطلق العنان لدموعه الساخنه علها و عسى ان تغسل شيئا من الاذى الذي تعرض له .
    السيد بارك كان يسير يمينا و شمالا يحاول دراسة خطته لينادي على سكرتيرته فتاتيه مسرعة لتنفذ امره الذي اصدره بصرامه.
"اخبري السيد اوه ان يتفضل لمكتبي و امنعي اي احد من ازعاجي فور وصوله!تحركي!"
السكرتيره خرجت في الحين متجهه لقسم العارضين حيث قاعه العارض الفرنسي
السكرتيره"السيد بارك يطلب حظورك حالا سيدي"
سيهون رمى الملفات باهمال ليستقيم ممددا جسده، بهدوء هو تناول معطف الوبر عاجي اللون يلفه حول جسده متجها لمكتب الرئيس ، و كعادته اقتحم المكتب دون استئذان.
"لما طلبت حضوري؟"
"تفضل بالجلوس سيهون "
اردف الرئيس بصوت هادئ بينما يرسم ابتسامه هادئة على محياه،سيهون سار باتجاه الاريكة جلدية الصنع و القى بجسده عليها راسما ملامح ممتعضه على وجهه
"أكل شيء على ما يرام؟"
بصوت هادئ نطق الشاحب و الاطول بدى مركزا على شفتيه الصغيره العرض منتفخه الحجم ليبتسم مستقيما بجسده جاذبا احدى قارورات الخمر يسكب لكليهما حيث نزول سيهون كاسه و اخذ كاسه يرتشفها متفحصا ملامح الفرنسي امامه
"تبدو متعبا سيهون اكانت جلسه التصوير متعبه؟ "
سيهون ابتلع الخمر بهدوء مخفيا استغرابه من الطعم الدخيل بالمشروب ليومئ هازا كتفيه.
"نوعا ما قد كان ..."
تشانيول ابتسم فورما لاحظ رفرفه رموش الشاحب و نعاس عينيه ،سيهون خارت قواه تدريجيا ليسقط مغمى عليه .
"و اخيرا صرت بين يداي ايها الامير الفاتن" بنبره لعوبه نطق الرئيس منتشلا جسد سيهون بين اضلعه، برفق مد يده يتحسس تلك الافخاذ الشهيه يعتصرها و يلعق خلف اذن الشاحب النائم، بهدوء انتزع ثيابه و مدد سيهون اسفله عاريا بعد ان جرده من قطع القماش التي كانت تخفي جمال جسده ليشرع بتحسس صدره و خصره النحيل،تشانيول اخذ يقبل شفتي سيهون بينما يعتصر مؤخرته ليمد يده يفرك فتحته الورديه و يلعق حلمتيه حتى اولج على شفتيه بعد فرك قضيبه بهما.
تشانيول شعر بعدم الاكتفاء فنزل بين فخذيه يقبلهما و يلعق فتحته من الداخل ليستقيم فوقه مدخلا قضيبه بداخل النائم مستمتعا بمضاجعة فتحته الضيقه حتى اولج داخله.
تشانيول استقام نظف جسد الشاحب و اعاد ثيابه ثم حمل ثيابه ليستحم محاولا كبت شهوته المتدفقه .
         كاي كان بعمله يفكر بابنه الصغير هو شعر بقلبه ينقبض ذلك الشعور غير المحبب و المصاحب للقلق و الخوف صدر كاي كان يشتعل رعبا، القى نظره خاطفه لهاتفه هو من فتره يتصل بسيهون و لايرد كاي تشجع و نهض لياخذ اذنا من مديره و يتجه لشركه بارك للازياء حتى يطمئن على ابنه.
كاي اخذ سريعا سياره اجره  للشركه، حالما ركنت السياره كاي ترجل ليدفع للسائق و يتجه للداخل سريعا.
اخذ كاي خطاه نحو ركن الاستقبال يستفسر عن مكتب ابنه
"مرحبا انا جونغ ان والد العارض سيهون ايمكنك الاتصال به؟ "
العامله نظرت باستغراب للرجل المنتصب امامها"يمكنك الذهاب لمكتب سكرتيره والاستفسار هناك "
كاي اومئ سريعا متجها لمكتب السكرتير بيون
"تفضل" بصوت هادئ نطق بيكهيون ليدخل كاي
"امم مرحبا ا..انا والد سيهون اتصل به منذ الصباح و لا يرد"
بيكهيون ابتسم "السيد اوه باجتماع مع الرئيس و بالفعل هاتفه هنا لكنه على الوضع الصامت فلم اسمعه "
كاي اطلق زفيرا براحه لكنه مازال يشعر بقلبه ينقبض
"   لا عليك، ايمكنك مناداته؟ " 
بيكهيون اومئ مشيرا للرجل بالجلوس ليخرج متحها نحو مكتب تشانيول الذي سمح له بالدخول
"سيدي هناك شخص يقول انه والد سيهون و يحتاجه"
"و..والدي؟ "
سيهون همس يفرك عينيه ليستقيم و تشانيول اردف
"هههه نوما هنيئا يبدو انك متعبا لدرجه انك نمت وسط كلامنا "
سيهون ابتسم بحرج مستئذنا ليخرج لوالده الذي احتضنه فور رؤيته
"عزيزي! "
"هون اشتق..سيهون ماهذه العلامه على رقبتك ؟ هل كنت تتضاجع و انا قلق عليك؟"
بنبره محبطه اردف ليصفع سيهون و يهم بالخروج محاولا كبت دموعه..امام استغراب سيهون الذي لم يستوعب شيء..

يتبع...

My daddy is bottomWhere stories live. Discover now