My daddy is bottom

confession

سيهون عاد بخطوات شبه مبعثرة سيرا لقاعته هو أدرك ان هناك خطبا ما حدسه اخبره بذلك ،فور ولوجه لهناك وقف أمام المغسل يغسل وجهه مرارا و تكرارا لينظر لانعكاسه بالمرآة و هناك تفاجأ بوجود علامات قرمزية على عنقه و جانب فكه ،سيهون امسك برأسه يحاول جمع افكاره بثبات ليأخذ بخطواته لمكتب الرئيس بغضب
"بارك انت يا بارك ماهذا الذي علي؟ "
باندفاع ركل الباب و لم يقابله سوى وجه رئيسه المستغرب .
"ماذا هناك سيهون؟ هل انت بخير؟"
سيهون دلف و الشرار يتطاير من عينيه مشيرا لعنقه
"ماهذا تشانيول من دخل لهنا و لمسني؟"
تشانيول قطب حاجبيه مقتربا من الآخر ليعض شفته باسف
"اعتذر سيهون انت سقطت نائما بفعل الارهاق و يبدو ان احدهم اقتحم مكتبي حين خرجت لتفقد مكتب المحاسبة "
اردف الرئيس بابتسامة ماكرة ظاهرها الاسف و باطنها الخبث ،ببطء اراح كفه على كتف الشاحب الذي بدا الهدوء يسري بعروقه فما كان عليه سوى الخروج بمشاعر مبعثرة مالذي سيقوله لواحده احدهم تحرش بي بينما كنت نائم ؟ اين رجولته اين كرامته و باي مزاج سيشرح له . افاق سيهون من شروده و هو امام مكتبه و لم يغب عنه همسات العمال و نظراتهم المستغربة ،ادار مقبض الباب بخفة يتجهز لجلسات التصوير .
    كاي كان قد وصل لبيته و التعب انهك جسده كما فعل التفكير بذهنه ،كاي شعر بشيء يحترق داخله مزيج من الاحباط الحسرة و الغضب "اهذه هي الغيرة؟" الاسمر تساءل بداخله يستذكر لمسات صغيره و قبله الساخنة الرطبة ،همسه العميق داخله ،دفء صدره و جمال عينيه ابنه جميل للغاية اجمل من امه نفسها كاي اسرع لغرفته يخرج لوحته و ادوات الرسم خاصته يكمل لوحته ،الاسمر مزج مشاعره و افكاره ليترجمها على القماش الابيض امامه .
   مجددا الطرق العنيف ازعج الرئيس
"من هناك؟"
بيكهيون دخل و وجهه محتقن بالاحمرار كحال شفتيه ليردف بصوت مرتفع
"لقد رايت كل شيء"
سرعان ما صدح صوت ضحك السيد بارك الصاخب مثيرا القشعريرة بسائر المرتجف امامه ليجد نفسه محاصرا امام جسده و كفه تضغط على عنقه
"اصدر كلمه واحدة واحدة فقط و سارسلك مع اسرتك للشارع ايها اللقيط "
اردف رئيسه بصوت غاضب ليترك جسده يهوى على الارض .
   بوجه منكسر دخل للمنزل و بيده صندوق مخملي اللون :
"ابي..كاياه اين انت..؟ "
انتفض المقصود ليغطي لوحته سريعا و يخرج مستقبلا صغيره بوجه بارد.
"اهلا بك ..اتيت مبكرا اليو..ا..اوه"
قاطعه عناق ضيق من سيهون الذي اردف دفعة واحده .
"كنت نائما...و فجاة اقتحم احدهم المكان قام بلمسي لم اشعر بالامر حين اعثر عليه سالقنه درسا ارجوك سامحني لم يكن الامر بيدي "
كاي ابتلع غصته بينما يمسح على ظهر الشاحب .
" انا لست جميل...لست غني و لست ذكي انا رجل اوشك على الدخول بالاربعين ..لست من النوع الذي يعجب ايا كان فما بالك باوه سيهون؟ انا والدك..امم..امم.."
و مجددا تمت مقاطعته بقبله شغوفة امتصت كل ذرة نشاط بجسد الاسمر لتجعله مخدرا غير قادر على تحريك اصغر عضلة بجسده ،سيهون افلت لسانه غارقا بلعابه ليفصل القبلة بانفاس مبعثرة*
" ا..انا..انا احبك ! "
*كاي ابتعد سريعا موسعا عينيه *
To be continued