Feelings

4.4K 148 133
                                    


بيكهيون اومى فورا لرئيسه بالعمل غير آبه للتغيير المفاجئ و المصاحب لقرار الرئيس و ماكان عليه الا اصطحاب سيهون لمكتبه و اطلاعه على جدول اعماله .

سيهون لم يكن مكترثا لمن سيتولى امر الاهتمام بجداول اعماله اذ يبدث ان العيش بكوريا له طعم اخر و لا يظن انه سيحبذ هذا الطعم

سيهون راقب كيف اخذ بيكهيون يتصفح الملفات باهتمام و تركيز بينما يقلب بين صفحاتها و الاطول لم ترقه لمعه الحزن بعينيه

"لا يعجبك المنصب الجديد اليس كذلك؟" سيهون نطق بعد ان اشعل سيجارته ببهدوء

"من قال هذا انا فقط معتاد على العمل مع السيد بارك لكن على الاقل العمل معك سيكون ممتعا " بيكهيون حاول التحكم بنبره صوته

"السيد بارك"سيهون همس بينما يتذكر نظرات الرئيس المتفحصه لجسده بدى و كانه يغتصبه بعينيه و ماكان عليه سوى فتح هاتفه ليبتسم متاملا وجه والده النائم

"ملائكي ذلك الرجل!"

.....

يسير بين اروقه الكليه بينما يتصفح هاتفه و وجه شقيقه و صوته يتردد لمسامعه و عقله حرك راسه للجانبين ينفض تلك الافكار غير المحببه لذهنه الصلب ليركز نظره حيث يتجمع رفاقه و صديقهم يبدو متحمسا بين كلامه

كريس قطب حاجبيه اليس هذا "جون !!ما الذي اتى به!" همس بينه و بين نفسه متسائلا في حين ياخذ بخطاه نحوهم

القى التحيه بهدوء كعادته و مد يده نية مصافحه من لا يروقه بهذه الجلسه

"كريس! كيف حالك يا رجل اشتقت لك!" كعادته حياه بحيويه و ابتسامه تشق محياه

"بخير جون ماذا عنك اطلت بغيابك هده المره" ببرود نطق و كان هذه الكلمات ليست ما يرغب بقوله

"كما تعلم لا يروقني جو الجامعه هذا احب العمل فليست الشهادة ما سيبني حياتي "

"اوه فعلا و ماذا فعلت هذه المره "بسخريه بالغه نطق و كانه يرغب باحراجه ليجيب الاخر بثقه

"كنت بدات بمشروع فتح مصنع لصناعه الجلود "

ملامح كريس ارتخت يكتم الغيض داخله هو يكره كيف ان هذا الجون متميز عليه دوما ليردف بابتسامه بارده" مبروك لك اذا "

جون عاد للتجاوب مع باقي الرفاق بابتسامته الواسعه و كانه يبث فيهم روحه و نشاطه

"هيووووووونغ!!!" صوت انثوي ناعم صدح ليوسع كريس عينيه و يلتف لمصدره

" لوهان ماذا تفعل لعنتك هنا! ؟"

المدعو عبس و انحنى سريعا ياخذ انفاسه بصعوبة بينما يمد بعلبه ذات طبقات لاخيه

"هيونغ انت خرجت مسرعا كعادتك و نسيت اخذ الطعام تفضل صنعت لك هذا الهي بحثت عنك بكل مكان! " بانفاس متسارعه و لهاثه يسبقه نطق لياخذ شقيقه باقتضاب العلبه دون شكره حتى! "حسنا هيا عد سريعا الان "

My daddy is bottomWhere stories live. Discover now