رغم ان مكنش فيه تفاعل على المقدمة والاقتباس 😐 ودة شئ مشجعنيش خاالص انزل الفصل ، إلا أن قولت ممكن يكون عشان لسة مفيش فصل يفهمكوا الاحداث وتتفاعلوا عليه وتناقشونى فيه ، فقولت انزل الفصل ألاول لرُبما يجعلكوا تتفاعلوا .. بلاش المُتابعة فى صمت ، مش هتخسروا حاجة لو عملتوا فووت وكومنت .. أنا عارفة انكوا مش هترضوا تزعلونى وهتعملوا كدة 💖 وياريت متخيبوش أملى فيكوا .. وكنت حابة اقول أن النوفيلا هتنزل كل أربعاء ان شاء الله وطبعاً دة هيترطب على تفاعلكوا وداعمكم ليا 💙 أسيبكم مع الفصل بقا ويارب يعجبكم 🌸💐
__________________________________________ الفصل الأول _
" بعض الأشخاص رسالة لُطف من الله لك ، وثمة أصدقاء ؛ لهم حب لا يُحكى ، ولا يُكتب بالكلمات ، فمنهم من هو دواء للقلب وبكلمات بسيطة منه تطيب جروحك وتلتئم ، ومنهم من هو أوفى من ذاكرتك يُذكرك بصلاتك وبدراستك وحتى بخطئك .. ومنهم من يحبك بتفاهتك ، بإكتئابك ، بتلقائيتك .. ، ومنهم من يلمس نبرة الوجع فى صوتك او صمتك فيحاول بشتى الطُرق أسعدك وأدخال البهجة فى نفسك .. الصداقة ليست تلك القائمة الطويلة باسماء الاشخاص !
وإنما هى تلك الارواحُ التى تُضحك ثُغرك حتى فى أصعبِ الأوقات .. "
________________________________________" يوووه بقا ! دة اية الحظ دة "
_ قالتها وهى تَقذف الورقة بضيق ، تَصنعت صَديقتها الجَهل وهى تَتسائل مُحاولة كَتم ضَحكَتها :
" مالك بس يا تَقوى ؟ اية اللى حصل ؟!!! "_ مَطت شَفتيها بضيق وهى تُجيبها ساخرة :
" قال يعنى مش عارفة ! طلع معايا الشايب "_ وهُنا أنفجروا صَديقتيِها بالضحك على تَذمُرها ؛ تحدثَت " حياء " مُحاولة تمالُك نفسها قائلة :
" مهو بردو كان مسيرك تُقعى فيه .. "_ ثُم ألتمعت عينيها بشر وهى تُكمل :
" واللى بتعمليه فينا بأحكامك هيطلع عليكى دلوقتى "_ لاحظت " تَقوى " نظرتها المُريبة بالنسبة لها ، وهُنا تَسرب القلق داخلها و وجهت نَظرتها نحو " غُفران " الجالسة تُتابعهم بتَسلى وهى تَتَرجَها قائلة :
" غُفران انتِ عارفة انك حبيبتى ، مش هتتفقوا على حُكم صعب صح !!؟ "_ رَمقتها " غُفران " بهدوء ، وتحدثت :
" اكيد انا عارفة انتِ بتحبينى ازاى يا تَقوى ؟ بآمارة اخر حُكم حكمتيه عليا ، فاكرة ؟!! "_ زاد القلق بداخلها عندما تَذكرت ما فعلتهُ بها أخر مرة ، فقد جعلتها تَقترب نحو طاولة أحد الاشخاص مُمسك بهاتفهُ ويُتابع بهتمام ودون كلمة أمسكت بكوب العصير خاصته وأرتشَفتهُ كله ..
_ أنتبهت لصوت " حياء " تَقول :
" عن اذنك بقا قومى ابعدى عننا لحد ما نتفق على الحُكم "_ أبتعدت مُستسلمة ، و رَقبتهُم وهم يتشاورون بهمس عن نوع الحُكم المُناسب لها ، دار فى خُلدها أفكار عَديدة نَحو كيفية الحُكم المَطلوب منها وما مِن المُمكن أن يكون ؟! .. وبعد بُرهة من الوقت اقتربوا منها بهدوء وألتمعت أعينهم ببعض الغُموض وتحدثت " غُفران " بابتسامة خبيثة قائلة :
" احنا عشان بنحبك يا تَقوى ، قررنا نختارلك حُكم سهل خاالص ، اسهل من اللى بتعمليه فينا "
أنت تقرأ
ورقة شايب
Romanceو الوصف ذاك .. ثُم ضَمها إلى قلبِه وقال : ما بها سَعادتى حزينة .. !! بالضبط تلك قَصتهم ، فحينما تَلتقى أحد صُدفة .. وتلتمس الدفئ والحنان بين أحضانه ويتَحول اللقاء ذاكَ لحُب كما قال عنهُ ال...