" ومهما مر من ألمً فى الحياة ، حتماً هُناك نهاية سعيدة "
________________________________________" اية ؟؟ سرطاان .. انتِ بتتكلمى بجد يا تَقوى ؟!!! "
_ قالتها " غُفران " بعدم تصديق وهى تَرمُقها بتسأول ، بينما هزت " تَقوى " رأسها وقد بَدا على وجهها عدم التأثُر لذالك وهى تقول :
" اه الدكاترة بيقولوا ان التحاليل أثبتت وجود ورم فى المُخ "_ ظهر الحُزن على ملامح " حياء " وهى تَقول :
" لا حَول ولا قوة إلا بالله ، اى نعم مكُنتش بحب الست دى ولكن اكيد مكُنتش أتمنى حاجة وحشة زى كدة تحصلها ، وخصوصاً إنها صعبت عليا حالتها بعد ما اتوفت بنتها "_ هزت " غُفران " رأسها مُأكدة على حديثها بحُزن ، بينما بقيت ملامح " تَقوى " خالية من التَعبير ، فالتفتت لها " حياء " مُتسألة :
" مالك يا تَقوى ؟؟ انتِ شكلك مش بيقول انك زعلانة عليها .. "_ رمقتها " تَقوى " ببرود وبنبرة جافة :
" وانا أزعل عليها لية ؟؟ هى كانت تستاهل الزعل عليها "
_ صُدموا من ردها واجابتها " غُفران " بتعجب :
" مهما كان اللى عملتوا فيكى يا تَقوى دى فى الأول والأخر إنسانة واكيد مكنتيش هتستحملى تشوفى حد بتحبيه مكانها "_ بكُره ظهر على وجهها وبنبرة مقهورة أجابتها :
" وانا كُنت إنسانة بردو ، مش بس كدة ، انا كُنت طفلة كان أية ذنبى فى كُل دة .. هى أصلاً مخلتليش حاجة عدلة .... "_ صَمتت فجأة عن الحديث وقد لاحت فى عقلها ذَكرى .. ولانت ملامحها فجأة وقد ترقرقت عينيها بالدموع ، تعجبوا تبدل حالها فجأة ورمقوها بتسأول ، استأنفت هى مُكملة :
" لا انا افتكرت .. زمان وانا صُغيرة كُنت راجعة البيت من المدرسة معيطة جاامد وكانت هى كمان قاعدة بتعيط وماسكة صورة فى أيدها .. انا مأخدتش بالى من الصورة ولكن لأول مرة لقيتها قربت عليا بحنية وسألتنى مالك ؟؟ بتعيطى ليه ؟؟ قولتلها ان كان فى بنت بتكرهنى فى المدرسة وبتغير منى عشان كل المدرسين بيحبونى وعشان تخليهم ميحبونيش حطتلى الفلوس بتاعتها فى الشنطة وقت الفُسحة واتهمتنى ظُلم أن انا اللى سرقتهُم منها سعتها كُل المدرسة شكت فيا والمُدرسة مُديرة المدرسة ضربتنى ، قولتلها ان انا سعتها كُنت محتاجة حد واحد يدافع عنى ولكن ملقتش كُلهم وقفوا معاها وصدقوها وقالوا عليا حرامية ، عارفين سعتها عملت اية ؟؟ "_ ملامح الترقب والتسأول ظهرت على ملامحهُم وهم يُتابعوها بهتمام ، أكملت قائلة :
" سعتها مسحتلى دموعى واخدتنى فى حُضنها وقالتلى متخافيش انا هاجى معاكى بكرة المدرسة واوريهم "_ بدلت نظرتها بينهم وهى تقول :
" وفعلاً تانى يوم راحت معايا المدرسة وعملت زى ما قالتلى بالضبط وخالت البنت تعترف باللى عملته وسعتها المُدرسين قعدوا يتأسفولها ويتأسفولى ، سعتها قالتلهُم لأول و أخر مرة أسمحلكُم تقولوا كدة على بنتى .. ايوة انا فاكرة كويس هى قالت عليا ان انا بنتها ، ومصدقتش سعتها زيكوا .. "
أنت تقرأ
ورقة شايب
Romantikو الوصف ذاك .. ثُم ضَمها إلى قلبِه وقال : ما بها سَعادتى حزينة .. !! بالضبط تلك قَصتهم ، فحينما تَلتقى أحد صُدفة .. وتلتمس الدفئ والحنان بين أحضانه ويتَحول اللقاء ذاكَ لحُب كما قال عنهُ ال...