هاييي🌝
نبدأ!
بسم الله~
_
روزالين كانت تتجول في حرم الجامعة فالجو كان مشمسا وجميلاً جداً
اتجهت للحديقة الخلفية بفضول كبير
واحبت حقاً المنظر هناك!
لاحظت شخصاً يجلس تحت الشجرة وبجذعه يرتكز عليها
اقتربت بأبتسامة تزداد كلما اقتربت وعرفت هذه الهيئة اللطيفة
قرصفت بجانب يونغي الذي يتشمس تحت ظل اوراق الشجر
يفرق بين شفتيه بهدوء
وأهدابه الطويلة كانت تلامس وجنتيه دليلاً علي نومه
فهو يبدو انه يأخذ قيلولة الظهيرة~
أبتسمت اكثر وهي تتذكر طفولتها وقطها الرمادي الذي يشبه لحد كبير يونغي الأن
ارادت ان تمسح على شعره بلطف
ولكن ما إن لمست خصلاته....
امسك بمعصمها بحدة وقال ببرود
"ماذا تظنين نفسك فاعلة؟!"
تفاجأت قليلاً وأرجعت يدها لمكانها وقالت
"لا شيء...ماذا تفعل هنا؟"
عاد لوضعيته وإن استلقي علي الأرض أكثر وقال
"أسترخي!....ثم أنا الذي يجب علىّ ان أسألك هذا...لأن هذا مكاني السري أنا وجيمين"
"أهاا!..أنا فقط كنت اتجول وأتعرف علي الجامعة"
"لن تعجبك أبداً...هي وطلابها مجموعة حمقى"
"لكن يوجد انت وجيمين وتاي!...ولا يبدو لي انكم مجموعة حمقى!"
تنهد يونغي بصبر
قهقهت بخفة لينظر لها بنصف عين وقال
"لماذا تضحكين؟"
توقفت عن الضحك لكنها ابتسمت وأجابت
"أنت لطيف!"
احمر خدا يونغي بخجل ووضع ذراعه علي جبهته ثم عينيه يخفي حرجه لمديحها
حاولت أن لا تضحك وتهجم عليه عندما لاحظت أحمرار وجنتيه
ثم عبثت ومسحت علي شعره الأسود بلطف ثم توقفت واعادت يدها لحجرها
لكنه امسكها ووضعها علي رأسه ووضح ببعض الحياء
"تابعي...ان هذا مريح"
أنت تقرأ
جمعة الثالث عشرᅳ ✓.
أدب الهواة"هل ستكونون معي للأبد؟" "لا نستطيع ان نعدك بالأبدية... لكننا نستطيع أن نعدك بأننا سنبقي معك حتى زوال المحنة" كيم تايهيونغ يبدأ في الحصول على إتصالات هاتفية من رقمٍ غريب في ساعةٍ معينة كُل ليلة، تُهدده بموعِد موته، فما الذي سيحدُث في احداث بقية حياته...
