حلقة 9🔥 النهاية 🔥

19.6K 969 65
                                    

#أحببتـه_ثلاثينـي

الحلقـه التاسعـه و الاخيره

الكاتبـه ميـرو الشريـف ❤

_______________

بـعد مـرور أســبوع

سـراج نحـى جاكتـه و حطهـا على الكرسـي و قـعمز علئ السريـر  و رد  على المكالمـه لـ كانـت من عمتـي !  و هـي تبـكي و تترجـاه ايجـي ياخـدها هي وصغـارهـا لان راجلهـا مد أيـده عليـها لـ المره مليـون

فـ هو نـاض و مشـي جـابهـا و جـت أقـامت عندنـا !

و فـ المغـرب
جـت ريحـان خشـت عليـا فـ الـدار
انـي ابتسـمت : خشـي
جـت ريحـان جنبـي عـلئ السريـر و حطـت راسهـا علئ كثفـي : استـاحشتـه
لفيـت أيـدي و خديتـها فـ غـمري : اكيـد يستنـى فينـا في دار الخيـر
ريحـان : حتـئ داره حرمونـي منـها
انـي رفـعت راسـي فـوق ع خـاطر ادموعـي ميـنزلـوش : بـابـا و ماما معـاش تحملـو ايشوفوهـا مفتوحـه صكروهـا بـ الـي فيهـا ! و تفتـح فيهـا كل فتره و فتره ماما اضمهـا و اتصكرهـا ثانـي !
حطـت ريحـان أيدهـا علئ دبـلة رضـوان الـي علقتـها فـ سلسلـه محـاوطه رقبتـها : هـاذي الي مريحتنـي !
انـي أبتسـمت : هي تنوضـي معـاي لـ عمتي فاطمـه
ريحـان هـزت راسهـا بـ باهي و نضـت انـي ويـاها مشينـا لـ عمتي فاطمـه
بـديـنا انهـدرزو بحـداها وبـعدها مشينـا مع بـعض لـ حوش جـدي
رينـاد : باهـي سـراج غـدوه ترفـعني لـ السـوق
سـراج : اي نرفـعك و كـان البنـات بيمشـو معانـا عادي !
انـي طلعت من المطـبخ بـ صفـرة العصيـر : لالا برو انتـو زينـه
حنـاي : يـا ودي ياسـر انتي و ريحـان شادينـها بـكاي و اسـود فـ اسـود ! اعطـو لـ حياه حقـها مش هـكي عاد
شـبحـت لـ ريحـان الـي طـلعت طـول لـ الجنـان
حطيـت الصفـره على الطاولـه وطـلعت وراهـآ
و وقـفت قـدام البـاب الداخلـي لمـا شفـت فـراس واقـف علئ البـاب الخـارجـي و مبتسـم !
ضحكـت و مشـيت غمرتـه بالقـوه و امصبيـه علئ رؤؤس صوابعـي ! : أستـاحشتـك
فـراس شـد وجهـي بيـن أيديـه و بـاسنـي على خشـمي : حتـى اني استـاحشتك
عقـدت حواجبـي و بستـه فـ كـف أيـده : عـلاش مـ قتليـش انك جـاي اليـوم
فـراس باسنـي فـ خـدي : قُلت مفاجـاه
انـي ابتسـمت و زدت حضنتـه : سـلمهولـي ! قـداش كنت محتاجتكك بجنبـي
و سمـعنـا صـوت سيـاره وقـفت قـدام البـاب ! خـش هو عليـهم جـوا و انـي مشـيت لـ ريحـان
كانـت امقـعمزه على الدرجيحـه و تـتكلـم بالتلفـون : صحيـت دكتـور !
ريـاض : سـلمك و متنـسيـش حبـوبك هـي يومك سعيـد
ريحـان : يـومك اسعـد
و شبحتلـي و صكـرت الخـط !
وقفـا بحـداها وشـديت فـ الخيـط و قـلت بـ فرحه : فـراس جـي !
ريحـان ابتسـمت : حمـدلله علئ سلامتـه
انـي : الله يسـلمك مع منـي كنتـي تكلمـي ؟
ريحان : دكتـور ريـاض
انـي : مكالامتـه زادو ولا
ريحـان : منعلـمش كل يوميـن يتصـل ويـتطمن
انـي : لـ الحـالات كلـهم يتصـل
ريحـان عقـدت حواجبـها : وين نعلم بيـه !
هـزيـت اكثوفـي و سكـتت و بـدت هـي تشـبح لـ الـورد و مشـت من الجيـهه الثانيـه قـعمزت قـدام الورد

أحببت تلاتيني ( روايات ليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن