جنون شاب و عناد فتاة بقلمى سلمى محمد شعبان (مكتملة)

الفصل السابع

هنا بعت رسالة لحمزةوقالته ان سلمى وافقت وحمزةانبسط جدا وفكر يعمل مفاجأة لسلمى ويفاجها بيها يوم خطوبة.
فى بيت سلمى.
هنا:سلمى انتى مش المفروض انك تشكرى حمزة على اللى عمله معاكى.
سلمى:بصراحة مش عارفة انا محرجة منه اوى شوفتى انا عملت معاها وهو عمل ايه انا اتخانت معاه وضربته وهو رد ليها اللى عملته معاه بانه ساعدنى مش عارفة هوممكن يسامحنى.
هنا:اكيد انتى لو اعتذرى ليه بطريقة كويسة وشكرتى على مساعدته لكى هو اكيد هيسمحك وبصي كلميه وطلب منه انكوا تقابلوا علشان عايزة تشكرتى.
سلمى:طب انا مش معايا رقمه.
هنا:بصى هو ادنى كارت بتاعه لما كنا فى مستشفى علشان كلمه واطمنه عليك خدي رقمه وكلميه.
سلمى:ماشى.
سلمى بتصل بحمزة.
حمزة:الو.
سلمى:احم الو مستر حمزة.
حمزة:سلمى ازيك.
سلمى باستغراب:انت ازاى عرفت انه انا.
حمزة بابتسامة:عرفتك من صوتك.
سلمى بتوتر:ااه مستر حمزة وحضرتك فاضي انهاردة.
حمزة:اه ليه.
سلمى:اصل انا عايزة اعزمك نشرب قهوة فى الكافية علشان عايزة اشكرك على اللى عملته معايا ممكن تقابل عوزمتى.
حمزة:ماشى موافق ساعة كم نتقابل.
سلمى:ساعة 4فى الكافية كاريوكي.
حمزة:ماشى اشوفك هناك باى.
سلمى:اوك باى.

**************************بقلمى_سلمى_محمد_شعبان

هنا:ها عملتى ايه.

سلمى:هقابله ساعة 4

هنا:تمام اقومى يلا علشان تجهزى وتنزلى.

سلمى:اي يا بنتى البس من دلوقتي ده ساعة لسه 2.30 اقوم البس من دلوقتي.
هنا:ايوه علشان يدوب على ماتجهزىوخلصى لبس تكون ساعة جاءت 3 وساعة فى سكة يعنى يدوب تقومى.
سلمى:طب وماما .
هنا:انا اقولت لمامتك انك رايحها تزورى واحدة صاحبتك هى وافقت ودلوقتي هى نايمة يلا بقا قومى.
سلمى:اوف خلاص هقوم.
جهزت سلمى ولبست بنطلون جينز اسود و شيمز ابيض وعليه جاكت جلد اسود وشنطة كورس صغيرة ونظارة شمس وفردت شعرها ونزلت وركبت العربية وراحت على الكافية.

**************************بقلمى_سلمى_محمد_شعبان 

فى ساعة4فى الكافية دخلت سلمى الكافية شافت حمزة قاعد على طربيزة راحت عنده.سلمى مدت ايديهاوسلمت عليه:ازيك يا مستر حمزة.
حمزة:الحمدالله ازيك ياسلمى عاملة ايه دلوقتى.
سلمى:الحمد الله بصراحة انا مش عارفها اشكرك ازاى على مساعدتك ليها بجد شكرا.
حمزة:علي ايه ده واجبى.
سلمى:وانا اسفةعلى اللى حصل فى يوم فرح وفى شركة بجد انا اسفة بس بصراحة انت استفزنى.
حمزة:نعم استفزازك ازاى يعنى.
سلمى:بص انا بكره انى اى حد يمسك يدى او يلمسنى بصراحه ساعة مش بكون شايفة  قدامى وبضرب اى حد قدامى.
حمزة:طيب بصى ايه رايك ننسى اللى حصل انتى اعتذرتى وانا اقبلت اعتذرك ممكن نبدا صفحة جديدة ونكون أصحاب.
سلمى:اوك انا موافقة نكون أصحاب عارف ليه.
حمزة:ليه.
سلمى:بصراحة علشان انا واثقة فيك وعلى فكرة انا نادرا لو واثقة فى حد انابس باثق فيهم هم بكون أصحابى وانا اصحابى اللى بوقفوا معايا فى حلوة ومرة هم خمس هنا وميساءوإبراهيم وياراوانت علشان وقفتك معايا.
حمزة:انا مبسوط انى اقدرت انى اكسب ثقتك بسرعة دى وانا اكيد هكون دا ثقتك دى.
سلمى:ممكن اسالك سوال.
حمزة:اسالى.
سلمى:هو انت عندك انفصام فى شخصية.
حمزة بضحك:ههههه انفصام شخصية ههه ليه يعنى.
سلمى:بصراحة اصل حمزة اللى اقابلته يوم فرح غير اللى بكلمه دلوقتي.
حمزة:ازاى.
سلمى:بص حمزة اللى اقابلته يوم فرح كان مغرور وشايف نفسه ومتكبر ووقح اما اللى بكلمه دلوقتي شكله طيب ومحترم فهمت انا اقصدى ايه بص انا مش عايزك تزعل انا مش بعرف ألف ودور كلام اللى فى قلبى على لسانى.
حمزة:على فكرة انا مش زعلان منك علشان انتى اقولت حقيقة انا مع الناس بكون صارم وجد اما مع اصحابى والناس  القريبين لقلبى بكون  طيب وهادئ .
سلمى بتوتر:قهوة جت يلا نشربها قبل ماتبرد.
حمزة أبتسم على توترها وخجلها طول ماهو قاعد بشرب قهوة عينه عليها ومركز فى كل حركات وكلامها وملامحها وعيونها وشفايفها وكل تفصيلها وهو نفسه يقوم ويحضنها بقوة ويدخلها فى قلبه ويقفل عليها ومايخرجش منه ابدا بس هيمسك نفسه لحد مايجى وقت مناسب قاطع شرود حمزة صوت سلمى.
سلمى:حمزة انت روحت فين يا عم.
حمزة:ها انا اهوا موجود

.سلمى بضحكة سحرته:هههههه واضح دا انت فى ملكوت تانى.
حمزة:انتى كنت بتقولى ايه.
سلمى:بقولك بتعرف تغنى.
حمزة باستغراب:اه ليه.
سلمى:طيب يلا قوم معايا.
حمزة:هنروح فين.
سلمى:بص مش احنا بقينا أصحاب.
حمزة:ايوة.
سلمى:يبقى تقوم معايا من غير كلام وانت هتعرف لوحدك.
حمزة:بس.
قاطعه سلمى:بص أنت مش نفسك تعمل حاجة مجنونه.
حمزة:اه.
سلمى:طيب يلابينا  بص محل دا فى فقرة كاريوكي انا بعرف اغنى وانت كمان يبقى يلا نقوم نغنى.

**************************بقلمى_سلمى_محمد_شعبان 

اخدت سلمي حمزة من ايده وطالعوا على مسرح وغانوا مع بعض اغنية رومانسية وبعد ماخلصوا كل محل صقفة ليهم والناس يحيهم على غنهم واحساسهم وحمزة كان مبسوط اوى لأنه اول مرة يعمل كده لأن هو كان عايش حياته لشغله وبس وعمره مافكر يعمل كده ويغنى اتقدم ناس وكان فرحان علشان شاف حبيبته مبسوطة وابتسامة على وشها واقسم أنه هيخلي ابتسامة دى متفارقش وشها ابدا اما سلمى فكانت مبسوطة ومندهشةصوته اللى كان جميل اوى واحساسه وهو بيغنى عجبهاجدا وحست بشعور غريب  وهو بيغنى معاها بس طردته من عقلها بسرعة.

***********************************بقلمى_سلمى_محمد_شعبان

الفصل خلص مستنية اشوف رايكم فى الكومنات وماتنسوش تعملوا فوت واستنونى مع بارت جديد من رواية جنون شاب وعناد فتاة بقلمى سلمى محمد شعبان 

#جنون شاب وعناد فتاة
#جروب روايات وخواطر رومانسيه بقلم سلمى محمد على فيس بوك