جنون شاب و عناد فتاة بقلمى سلمى محمد شعبان (مكتملة)

الفصل السابع عشر

مساء العسل والجمال عليكم وحشتنونى يا جدعان يلا ايديكم تروح بسرعة وتعمل فوت ويلا على بارت 

بدأت سلمى تحاول تهاجم حمزة بس هو كان أسرع منها وبيتفاد ضاربتها.

سلمى وهى بتنهج: اااه مش قادرة.

حمزة باستفزاز:ايه يا سوسو تتعبى بسرعة كدة ليه متوقعش انك ضعيفة كده وقال ايه علمنى حمزة اهوا فى اخر طالعتى تلميذة فاشلة.... اااااه يا بنت ال.....

قاطعه بوكس قوي فى وشه من سلمى.

سلمى بسخرية: ايه حمزة مالك وشك وجعك مش كده ايه رايك بقا فى تلميذتك فاشلة.

حمزة وهو بيمسح دم من بوقه:تمام مش باطلها خدى دى بقا.

جاء حمزة يهاجمها بس سلمى ماسكة يده وبحركة سريعة لفته ووراءضهره وضغطها عليه وقربت منه

سلمى بانتصار:ايه رايك بقاشوفت تلميذ تغلب على استاذه.

حمزة أبتسم وعكس وضعهم بحركة سريعة بقى هو وراءها ولف ايدها وراء ضهرها وهمس فى ودنها:بس مهما كان تلميذ شاطر مش هيقدر يغلب استاذه ماشى يا حبيبتى.

وباسها فى ودنها وساب ايديها.

وهى سبته طلعت تاخد شاور وتغير هدومها وراحت تنام شوية وحمزة طلع بعدها بشوية لقها نايمة على كنبة راح اخد شاور ويغير هدومه بنطلون بيجاما بس وصدره عارى وراح شالها ونايمها على سرير وراح جانبها واخدها فى حضنه وناموا.

************************بقلمى_سلمى_محمد_شعبان

فى تانى يوم صاح حمزة قبل سلمي تاملها وهى نايمة فى حضنه ابتسم بحب وهو يزيد من ضمه ليها وهى تزداد تشبت به وتدفن وجهها فى صدره وشوية سلمى ابتدأت تصحى فتحت عينيها وكانت بين النوم و اليقظة وبصت لحمزة بابتسمت وحطت ايدها على وشه وباسته فى خده

سلمى برقة:صباح الخير يا حمزتى

تفاجئ حمزة باللى عاملته بس بادلها ابتسامه شال خصلة من شعرها من على وجهها ورجعها وراء ودنها وباسها على خدها.

حمزة بعشق:صباح عسل يا قلب وروح حمزة.

ابتسمت سلمى وشوية وتحول ابتسامتها لفزع

سلمى بصدمة:ايه دا دا بجد.

حاولت خروج من حضنه بس حمزة محاصرها بين ذراعيه وحمزة متابع ومحاولات فى خروجها من اخضانه باستمتاع.

سلمى بتوتر:حمزة لو سمحت ممكن تسبينى اقوم بقا.

حمزة بمكر: ليه بس دا انتى كنت من شويه فى منتهى رقة وجمال وانتى بتقولى صباح الخير يا حمزتى بصراحه كنت شويه كمان وماكانتش هقدر همسك نفسى وكنت هعمل.

قاطعه سلمى بصريخ:بس ماتكملش.

حمزة بضحك: ههههههه مالك اهدى انتى دماغك راحت فين دا كنت هعمل كده بس.