الفصل التانى عشر

5.5K 157 10
                                    

مسا مسا يا حلوياتى اولا وحشتنونى اوي  ثانيا انا قررت انى هنشر كل يوم بارت بعد الفطار ثالثا ودا اهم لكل واحد ماشى بنظرية اتفرج واجرى بقولك اعمل فوت قبل ماتجرى علشان كده مش عدل  ان عدد الناس اللى بيشوف بارت اكتر من تصويت لو سمحتهم اعملوا فوت اقدروا تعبى فى كتابة شوية وشكرا ) يلا ندخل على بارت 

****************************************** بقلمى_سلمى_محمد_شعبان 

افقلت هنا مع سلمى واقعدت قدام قبر والديها وبدات تعيط.

هنا:ماما بابا وحشتوني اوي ماما نفسي اسمع صوتك و اقعد انا وانتى ونتكلم بعض وحشانى كلامك وكل حاجة فيك انا محتاجكم اوى عارفين ايه اللى حصل معايا انهاردة وانا مع سلمى فى شركة حمزة.

فلاش باك من ساعة فى شركة الدمنهوري.

هنا قاعدة ومستنية سلمى وهى قاعدة حاسة بالعطش اقمت وراحت علشان تجيب مياه وهى ماشية حبط فيها شخص ووقعت الورق اللى في ايده على الارض واتلخبط ورق على بعض وكان هذا شخص اسر صاحب حمزة.

اسربعصيبة:انتى عمياء مش تبصى اقدامك وانتى ماشية انتى بوظتلى ورق.

هنا:بس انت اللي خبط فيها مش انا انت اللى غلطان مش انا.

اسر بصوت عالى:بجد انا اللى غلطان وانا اللى بوظلك ورق شغلك يعنى انتى بدل ماتعتذرى على اللى عملتى لا و بتغلطنى.

هنا بعيط:انت بتزعقلى ليه انا معلمتش حاجة انت اللى غلطان مش انا بس عارف انا اللى غلطانة انى جيت هنا انت شخص عديم ذوق وإحساس.

سبته ومشت وهى بتعيط وطلعت من شركة وراحت المقابر.

باك.

هنا:شوفتى يا ماما شوفت يا بابا شخص وقح ده زعقلى ازاى وهو إللى كان غلطان مش انا كان نفسى تكونوا معايا دلوقتى انا محتاجكم اوى ربنا يرحمكم انا همشى دلوقتي وهجي لكم تانى هتوحشونى اوى. خرجت هنا من المقابر وروحت على بيتها.

***************** بقلمى_سلمى_محمد_شعبان 

فى شركة الدمنهوري وتحديدا فى مكتب اسر بعدما خلص شغله قاعد على كرسى ومغمض عينيه ومرجع راسه لورائه وافتكر اللى حصل بينه وبين هنا وان هو كبر موضوع اوى وان هو ماكنش لازم يزعقلها. أسر:غبى ماكنش لازم ان زعقلها كده هى ما غلطتش انا اللى ماكنتش مركز فى طريق ومركز فى ورق يا غبى عمرك ماهطبل عصيبك دى فى شغل اهوا بنت عيط بسببك وزعلت بس هى ايه اللى جبها شركة انا اول اشوفها هنا بس حاسس انى شوفتها قبل كده افتكر انا شوفتها يوم كتب كتاب وكانت واقفة مع سلمى اكيد هى صاحبتها انا لازم اعتذر ليها طب هشوفها ازاى اكيد هى هتجى الفرح وقتها هاقدر اشوفها واعتذرلها.

****************************** بقلمى_سلمى_محمد_شعبان 

فى يوم فرح راحت سلمى ومامتها واخوها وهنا على اوتيل اللى محجوزه فيه قاعة الفرح وطلعوا اوضهم علشان يجهزوا هنا جهزت ولبست فستان سهرة طويل بلون سماوى باكمام من شيفون وحطت ميك اب رقيق وجابت شعرها على جانب واحد ولبست حلق لونه فضي وشكله حلو وجزمة فضى بكعب متوسط وكانت جميلة جدا وبعدما جهزت نفسها راحت لسلمى لقيتها قاعدة ولسه ملبستش فستان فرح ولا عملت ميك اب.

جنون شاب و عناد فتاة بقلمى سلمى محمد شعبان  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن