الفصل الثالث عشر
وقفنا البارت إللى فات وهيا طالعه السلالم وسمعت صوت صريخ سيلا وسرعت من خطواتها وجدت سيلا وآيات بيبكوا بصت على الأرض لقت محمود واقع على الأرض وقفت بصدمه ومعرفتش تتحرك وبدأت تتنفس بصعوبه وفاقت على صوت سيلا
سيلا بصريخ : يا ليليان واقفه كدا ليه خدى تليفونى وكلمى عمى إبراهيم او اياد
ليليان : حاضر حاضر
اخذت ليليان تليفون سيلا واتصلت على اياد بس تليفونه مغلق فا اتصلت على إبراهيمإبراهيم : الو يا سيلا
ليليان : انا انا ليليان يا عم إبراهيم الحق بابا ونبى بسرعه
إبراهيم : ماله يا ليليان
ليليان ببكاء : ونبى تعالى بس بسرعه
بعد قليل وصل إبراهيم وأخذوا محمود الى المستشفى وليليان كانت منهاره جدا
الدكتور : الأستاذ محمود عاوز عمليه فى القلب
إبراهيم : اعملها فى اسرع وقت يا دكتور
الدكتور : ماشى ان شاء الله بس نطمن على الضغط والسكر ونحدد العمليه بس هو هيخليه محجوز تحت الملاحظه هنا
ليليان انصدمت من كلمه عمليه فى القلب ورجعت لورا من الصدمه والرؤيه بقت مشوشه قدامها وفجأة اغمى عليها وفى الوقت دا عمر كان جاى من وراها عشان إبراهيم رن عليه وشاف ليليان بتقع ولحقها بسرعه
عمر بخضه : ليليان
انتبهوا كلهم لصوت عمر وشافوا ليليانسيلا وهيا تجرى عليها : ليليان فوقى ليليان
آيات : يا حببتى فوقى
طب حد يشيلها طب عشان هيا من الصدمه مغمى عليها
ابراهيم : شيلها يا عمر دخلها الاوضه دى دا بعد اذنك يا حجه آيات
آيات : اتفضل يا عمر شيلها يا بنى
شالها عمر وكان خايف عليها جدا ودخلها الاوضه والدكتور كشف عليها
الدكتور : عندها صدمه ولانها بتاخد كل حاجه على أعصابها اغمى عليها
سيلا : يا حببتى يا ليليان مش بتستحمل الحاجات دى هيا هتفوق امته يا دكتور
الدكتور : انا ايدتها حقنه مهدئه هتفوق بكره الصبح ان شاء الله والف سلامه عليها عن اذنكو
إبراهيم : طب يلا عشان تروحوا يا جماعه هيا كدا كدا هتفوق الصبح ومش دلوقت
سيلا : انا هخلينى معاها وانتى يا ماما روحى وتعالى الصبح وهاتى معاكى اكل وهدوم ليها
آيات بحزن : ماشى يا حببتى خلى بالك من نفسك
إبراهيم : خليك مع سيلا يا عمر
أنت تقرأ
عشقته صدفه بقلم شروق محمود
Nouvellesاحببتك وعرفتك صدفة في أحلامي لا أعرف اانت حقيقي أم خيال من مزج عقلي الباطني لاكن كل الذي أعرفه أنني متيمه بك انتظرك في أحلامي تعبت من حبك ولاكن قلبي ليس لديه سلطان اصبحت انت سلطانه ياالله لا استطيع ان أتحمل كل هذا اني اعشق وهم أو خيال ولاكن لا است...