.......لورد مستوطن لمكان كان مختلف لا من حيت الحجم ولا الشكل وحتى اللون...كيعطي نوع من الرقة و جمالية خاصة للمنظر .
... كان جالس محلامحو المختلفة لكانت دو في جمالية خاصة.....طفولية و بريئة بشعر اسود مزيناه خصلات بيضاء.... عاطين لهالتو نوع من الفطنة و الذكاء و شيئ لي كيخليه أكبر من عمرو..... ملامحو حادة إلا أنها ما كتغطيش لبراءة لي واخدة مكان وسط وجام.... كان لون عينيه قاتل ما عندوش ماهية..... كان ماشي من الإنس بل ملاك لونهم خليط بين الاخضر و الازرق بارد ووالنتيجة لون يستحيل وجودو فهاد العالم بخيوط سوداء مزيناهم و رموش كتيفة مكتسحهم....شفايف شبه حمراء محطوطين بهل على وجهو خلاو لجمال يصبح ملكو و مملوك منها.....ريحة غريبة كانت مستوطن المكان مخلياه خيالي و في قمة الروعة....روح بنكهات غريبة و مذاق أكتر غرابة.....روح سوداء كتنهج برائحة كتختارق الاتفس.......فاقت كتنهج كيف ديما نفس الشخص نفس الملامح حتى حفضاتهم.... نفس الرائحة ديال الورد كتختارق أنفاسها.....كانت مذعورة عرقانة و شعرها طايح على وجهها لفازك...احساسيس كتير كتلعب بيها.... ناضت و رجعات طاحت على الناموسية... الخلعة ديال الحلم ما فارقاتها و مزال كتنهج داخلها.....كتقول مع راسها: طبيعي لي كيشوف هاد الجمال في الحلم غادي يخاف!!!!
... لكن عينيه كيخليوها تحس ببزاف ديال الاحاسيس مختلطة......فيها الالم ...الاطمئنان ... الشوق .... الخوف ....... وحتى الحب!!! المنطق و العقل مكيتقبلش هاد النوع من الاحاسيس حيت تيبقى حلم فقط و في الاخير كياخد احساس واحد لي هو الخوف.
بصعوبة قدرات توقف و مشات للدوش... دخلات خوات عليها الماء البارد باش تفيق من الخيال و ترجع للواقع...بقات مدة ماشي قصيرة تحت الرشاشة و ملي حسات براسها بدات ترجع للواقع دوزات عليها فوطة و لبسات و مشات للكوزينة. حلات الثلاجة و خذات عصير ليمون...هو الوحيد اللي يقدر يحيد العطش اللي حاسة بيه فهاد اللحظة....كانت حاسة بفمها ناشف و ما قادراش تسرط ريقها.
بعد تردد مشات للمكتب ديالها....خذات ورقة و بدات كترسم و هي مركزة لواحد الدرجة ماكتصورش.....ملي سالات هزات الورقة و بدات كتشوف فيها....غوبشات وحطاتها بين الأوراق.
دينيس: ما فهمتش علاش مبغاتش تصدق ليا ضروري نزكل شي حاجة؟؟دوك لعينين فيهم المشكل مكيخرجوش بحال شوفاتو....مافهمتش ديك اللمعة و الحدة ...
خرجات للصالون....سلمات على مامها و بابها و جلسات وسط منهم و كدور عينيها بيناتهم تاحد ما داها فيها،كل واحد فاش كيفكر...فجأة دارو و شي يشوف فشي و يخنزر ما فهمات والو حتى تسمع صوت طقطقات لخطوات كانت ختها بطالونها لي كيتسمع من بعيد و ريحتها كتشم من كيلومترات....
كتعوج كيف ديما وقفات سلمات على مامها و بابها و شافت في دينيس و خنزرات فيها و جلسات كانت متأهبة لصراع لي غادي يبدا و سلسلة المهجمات لي ما كتوقفش.....
الأب أحمد: قلت ليك ما تبقيش تلبسي هاد اللباس و ديري هاد الريحة المجهدة داك لوجه خارجة بيه بحال شي مونيكة كوني تحشمي !!
الأم سارة:بنتي و حرة فراسها و متبقاش دخل فشغل لعيلات و هاد اللباس كتلبسو على ود لخدمة!!
الاب احمد: على أشمن خدمة كدوي؟؟ سرباية في السماء اللهم تجلس فالدار و لا هاد الحالة
ياقوت: بابا انا ماشي سرباية انا اوطيس دو لير .
هزات ساكها و خرجات شويا دارت و بنوع من التحدي :هانا مشيت...تبقو بيخير..
دينيس بكثرة ما ولفات هاد الجو المشحون و حشيان الهضرة بقات كتاكل بصمت و عينيها كتنقل من واحد لاخور بحالا الامر ما كيهمها لا من قريب و لا من بعيد.... هدا حالها كل يوم .
سالات الماكلة و ناضت و مشات لبيتها.
دخلات و سدات الباب ..وقفات قدام المراية و هزات شعرها و دارت سفنجة ولاحت عليها دجاكيط و خذات شكرتها لي مكتفرقهاش .
حطات فيها قلم و أجوندة و ليزيات و خرجات بلا ما تسلم على وليديها حيت عارفة ما غاديش يردوا عليها السلام بحال ديما ...
و هي كتمشي فالشارع نظرتها موجهة للناس ...و كتقراهم كتشوف الاختلاف ديال الشوفات ديالهم و ملامحهم..كتبقى تلاحظ واحد بواحد حتى وصلات لمحطة الطوبيس بقات كتسنى حتى جا..طلعات..خلصات ورقتها و إتاجهات للمقاعد الخلفية..دايرة الليزيات..ختارت تجلس فالقنت لأنو المكان لي غيخليها تشوف كلشي و بالخصوص الناس ..كيفاش كيدويو و كيتعاملو.
...:كلهم بحال بحال
دارت بالعرض البطيئ تشوف شكون اللي هضر ..لقات ولد عمرها تلاقت به...طلعاتو و نزلاتو مزيان و بقات عينيها عليه.
لي لفتها بزاف هما عينيه نفس شوفة و نفس لمعة و لكن ماشي نفس اللون..
دينيس: ما نحكموش على الناس من خلال المظهر!!
.....:كل شي ممكن ....يقدر بعض المرات يكون لحكم ديالنا صحيح .
زادت حدة نظراتها لعينيه
دينيس:و دابا انا حكمة عليك من خلال مظهر ديالك .
....:ههه اش بان ليك فيا
دينيس:ههه ما يمكنش الواحد يتيق فيك
شاف فيها و مقدرش يحبس ضحكة .
....: و انتي ما كتقيش فراسك و كتفضلي العزلة باش متسمعيش هضرة الناس.
تصدمات كتقول مع راسها منين جاتو الجرأة باش يهضريمعاها هاكدا؟؟ سكتات و هزات فيه عينيها و شافت فيه نيشان في عينيه و لمحات ديك اللمعة و الابتسامة .....
دينيس: مرة خرى و نكملو الحوار ديالنا.
وقفات ومشات حتى قربات توصل حدا الباب ديال لخروج...
....:ايه ا لبنت !!
دارت عندو
....:باش عرفتي غادي نشوفك مرة أخرى ؟؟؟
شافت فيه و ضحكات ضحكة جانبية
دينيس:القدر.....يديرها ...كلشي ممكن!!
نزلات من الطوبيس و دارت ليه بالسلامة بيدها ...دارت لقات البحر قدامها و الريح كيضرب ليها فشعرها .....حيدات سبرديلتها و جلسات فوق الرملة جبدات لاجوندة و القلم و
بدات كترسم في مجهول الطوبيس...هكدا سماتوا كترسم بدقة متناهية كل ما خزناتو ذاكرتها من ملامح الشاب و كل تفكيرها مركز على الرسم .....بعد مدة سلات و هزات لاجوندة للسماء و بقات كتشوف فيها و هي تخرج ضحكة لا إرادية...
دغية جامعاتها!!!تفكرات الهضرة لي قالت ليه و دوراتها في راسها و هي تصدم .
دينيس:،فيقي أ دينيس قلتي للولد غادي نتلقاوا مرة أخرى واش من نيتك ؟؟؟
بقات ساهية و كتشوف فالبحر ....خرجها من هاد سهوة صوت رجل...مادموزيل تشربي شي حاجة ؟؟؟
عرفات لبلاصة فين جلسات تابعة لواحد المقهى ....قهوة كحلة خفيفة عفاك!!!
طلبات دون تفكير
السرباي:واخا مادموزيل...
مشا و رجعات لسهوها ووجها تجاه البحر ....
أنت تقرأ
أحببته في حلمي ❄️ مكتملة❄️
Fantasy❄️مقطع تشويقي❄️ .....برد مختارق أجسامهم لي ملتحمة صدفة....قلبهم كيضرب بشكل مفزع...كيخلي الخوف يسيطر و يلعب بيهم كيف بغى...... كيخلي الكلمات يتبخرو و الاحاسيس يتخباو...كيعطي نوع من الألم إلا أنه غير واضح....عينيه كيبرقو بريق غريب و ضحكتو تحكمات بطر...