أحببته في حلمي ⁦❄️⁩ مكتملة⁦❄️⁩

الجزء 7 و الاخير

  فهد حس براسو نفذ المهمة لي عليه و لي شحال و هو كيخطط ليها... ناض دفعها و بقى كيشوف فعينيها دامعين...شدها من حوايجها و نوضها.. وقفات قدامو حتى  واصلات لصدرو... مافهمات والو
فهد: انت لي بغيتيني تنوضيني من السبات انت لي بغيتي تخرجيني من الخيال انت لي خترعتني و خترعتي العشرات مني!!! انا هو داك  لي في الحلم و انا هو مجهول الطوبيس!!! كل مرة انت لي كتبدليني... اي حاجة ماعجباتكش كتعوضيها بوحدة اخرى! و الناس اللي ما جاوش على گانتك كترديهم أشرار!! ختك ياقوت فنظرك  ما كتسواش و إشراق اللي كلشي كيشهد بأخلاقها و التفوق ديالها رديتيها خطافت الرجاال ما عندها كرامة و بغيتي تنتاقمي منها بأي وسيلة ولو تغتاصب ما عندكش مشكل.... انا وحدتك انا حزنك انتي  لي بغيتي لي يبغيك و لي يفهمك.. انا غير نسج الخيال!!! هانتي حصلتي على لي بغيتي!!!  هههه اشنو كيحساب ليك??? زعما الخيال غادي يتحقق و لا غادي يتخلط مع الواقع?? من نيتك??? و نزيدك!! حتى هاذ الهضرة لي عاد قلت دابا انتي لي باغا تسمعيها!!!
اختفى فهد بحال السراب و بقات غير ريحتو لي عاطيا في الجو... ضحكات دينيس على غباء عقلها و جبدات داك الموس من صاكدوها والناس كيشوفو فيها... لي داز كيسحابها حمقاء! بقات غادة بين الصخر حتى بعدات عليهم... هزات الموس وضربات بيه عروقها و جلسات... بقات ليها دقائق معدودة  على نهاية الحقيقة....

الدقيقة 1

تفكرات دينيس نهار هودات من الطوبيس و تخيلات راجل بكل المواصفات لي كيعجبوها و عطاتو سمية

الدقيقة 2

نهار بغات تنتقام من إشراق حيت كتغير منها و من مثيلاتها

الدقيقة 3

نهار تخيلات اسمر حبيبها اللي فرطات فيه هي على ود حماقها  و تخيلات سيناريو باش يطلع هو اللي منو الغلط

طاحت دينيس فالبحر  ودمياتها دايرين بيها....

العودة الى الواقع:

تسد الكتاب و ناضت بنت ملامحها بريئة و محيطة بعينيها هالات سوداء...جلسات فوق ناموسيتها و بقات كتشوف فحيوط بيتها...و تأمل فهاذ القصة لي كتبات و لي كتعبر على داكشي لي كتحس بيه....حتى كتسمع مامها كتعيط ليها....

الام سارة: دينيس وا دينيس فيقي راه من الصباح و انتي سادة عليك فداك لبيت!!!!

دينيس: و ماما غير خليني ملي ترشق ليا غادي نخرج عندكم!!!

الام سارة: ماتقلقيش من ياقوت راك عارفها ماعندها عقل..

دينيس: ماما راه نسيت داكشي

الام سارة: واخا أ بنتي..الله يستر عليك...
مشات الام سارة و هزات دينيس القصة لي كتبات و بدات كتشوف فيها

دينيس: ههه ميمكنش نبغيك واخا تكون حقيقية ماشي حلم ........كلكم بحال بحال...
انتهى..
***خاتمة***
الحياة مسرح كبير نقدرو نسيطرو عليه و لا هو يسيطر علينا ......  كنتعلمو منو و كيتعلم منا ...... كنعيشو فيه و كيعيش فينا .
هاد الأحداث و هاد المشاعر و الطاقات يقدر أي واحد يحس بيهم و يختارعهم... حيت فديك اللحظة الروح الشريرة لي مسيطرة عليه كتخلي اللاوعي يتحكم و يفرض سيطرتو و يخرج داك الجانب المتوحش لي فينا و يخلينا.... نغيرو....نحقدو....نخونو...نغدرو....و نلعبو بحياة أشخاص و نردوهم خايبين فعينينا و عينين الناس... الخيال هي حاجة إيجابية و في نفس الوقت سلبية....خاصك انت اللي تحكم فيها و توزنها و تكون انت هو الأنا .
يقدر أي واحد يمر من هاذ المرحلة و بالضبط في سن المراهقة حيت هاد الفترة حساسة و كتحتاج مساندة و دعم من طرف الأباء....و كنطلب من أمهات المستقبل يكونوا صديقات بناتهم و ولادهم  باش ما يخلقوش جيل فاقد للأمل  و خارج عن المألوف....
#نتلقو في قصة أخرى تحت إشراف أمين#
مع تحيات لينا....