أقتباس( إقتراح )

4.7K 76 33
                                    


#
كانت تملس بيدها   المجعدة على شعرها بحنان وتمسك  بخصله كبيرة منه وتمشطها  بحنان بالغ بفرشاة الشعر وكأنها تُتاعب شعرها بأطراف أصابعها بحب وبعينها نظرة حزن مكبوته بدمعه هماً على بكرتها التى يسرق منها سنوات عمرها وهى سجينة سريرها القابعة عليه منذ أكثر من ثمانية عشر عاماً ،وتخطى عمرها حد الثلاثون
لتقول بشرود وهى تنظر لها= أتدرى يا جودى أن والدك كان يدلل الجورى بقوله لها "سندريلاتى الصغيرة"
لم أكن أتوقع يوماً أن يصيبها لعنة كما يحدث في حكايات الأطفال

لتنظر جودى  لأمها بأسئ شديد = لا تَقتنى من رحمة الله أمى ، وضعى ثقتك بالله،بأذن الله سيتم شفاء الجورى وتعود للحياة مرة أخرى
وبغصه مؤلمة = ويفرح أبى بها وتعود سعادته مثل السابق،مثلما كنتى تحكى لى عنه قبل إصابة الجورى

لتتنهد زهور وبحزن =أتمنى أن أتكحل برؤية عينها قبل موتى
لينقبض قلب  جودى وتسرع نحو أمها وتمسك يدها بحنان
وتقول لها والدموع ترفرف في عينها =أرجوكى لا تقولى ذلك،لا أقوى على الحياة بدونك

إقتباس أخرى

#
أمجنونة أنتى!!
كهذا هتفت  بغضب بها "جيلنار" رفيقة جودى المقربة
لتكمل بأنفعال مستنكرة =تغارين!! من منْ؟ ،الجورى ؟!
شقيقتك المريضة التى ليس لها حول ولا قوة !
جودى بضيق =لم أقل ذلك،أنا فقط أنفس عن أفكارى لكى، أهتمام أمى وأبى بها يشعرنى بالنقص وكأن وجودى مجرد أضافى لستُ مهمة ،الجورى هى محور حياتهم منذ صغرى
جيلنا وهى تربط بذراعيها أمام صدرها =غبية يا جودى،أنها مريضة مثل الرضيع لا تقوى على شئ،وفوق كل هذا تمر سنوات عمرها مثل حبات الرمال فى وسط الرياح ،من فى مثل عمرها الآن يمتلك أسرة وأولاد شقيقتك لم يتغير حالها إلا مرور أعوام عليها ، لابد أن يزيد أهتمام أبويكى بها
لتكمل بحيرة =أنا لا اصدق أنك جودى التى تلقت العديد من الكورسات والتدريبات الطبية طول فترات الإجازات الصيفية على مرور الأعوام السابقة لتتمكن من الإعتناء بالجورى، ماذا حدث؟  ما الذى تغير؟

لتشيح جودى عينها بعيداً  وتخاطر نفسها بحزن =كنت أتمنى أن ينظر نظرة رضا أوأمتنان ؛أن يفتخر بى!،أن يعطينى ولو القليل من حبه للجورى  ،لكن لم يحدث ذلك ابداً!

قلم/خلود عبيد

ما رايكم في طريقة الحوار والسرد أكمل بيها

الرواية راح تنتهى بعيد الأم بإذن الله
تأخيرى وغيابى لظروف خارجة عن إرادتى
وشكراا

طفلة بجسد إمرأة بقلم /خلود عبيد (قيد الكتابة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن