-كاى تعلم انتَ دائمًا تجعلنى اتعجب من تلك الأماكن التى تأخُذنى اليها--الم يُعجبك؟-
-ما الذى سيُعجبنى بقارب؟-
-تعتقدين؟-
-ماذا!؟-
تأففت بعد ان نفذ صبرى-سنذهب لوسط البحر-
-ماذا!! لمَ؟-
-اريد ان يكون موعدنا الاول هناك-
-لماذا؟-
-ما بكِ تتسائلين على كل شئ هكذا؟-
-انت السبب،اعنى لمَ لا نقضى موعدنا فى اى مكان اخر-
-لمَ هل تكرهين البحر؟-
-لا لكن فقط لم اقترب منه منذ وقت طويل-
انزلت رأسى تزامنًا مع تذكرى لآخر مرة آتيت بها للبحر
شعرت بعيون تمتلئ بمياههااقترب منى ليرفع رأسى
رأى تلك الدموع ليرفع يده ويمسحها بإبهامه
-إن كنتِ لا تريدين لا بأس--لا لم اقصد هذا،إنه فقـ..-
احتضننى ليربت على رأسى برفق
شدّ على حضنى اكثر مُشيرًا لى بمبادلته
رفعت يداى لافلها حول خصره بينما رأسى استقر على صدره-لا تبكِ لسنا مضطرين لفعل هذا حسنًا؟-
-انا حقًا ليس لدى مانع فـ انا احب البحر-
قلت بينما احرك رأسى على صدره مُعبرة عن شعورى بالراحة-هل انت مُتأكدة؟-
سأل لأحرك رأسى بإماء بينما مازلت فى حضنه•
-شونوو لعنة-
صرخت فور ان دخلت المحل التى تعمل به