اقف بتوتر انتظر وصوله،حسنًا ربما كلانا كان مُخطئ لكن بالنهاية يجب ان نصلح الأمور بيننا-مرحبًا!-
نطقت فور ان فُتح باب المنزل مُسببة فزع ابى-ميا! مرحبًا عزيزتى-
اغلق الباب وتوجه نحوى ليُقبلنى على جبهتى-اريد ان اعتذر لما فعلت البارحة-
طأطأت رأسى لأتحدث بنبرة أسفة-لا عزيزتى لا تعتذرِ، انا من عليه الاعتذار لقد قسوت عليكِ بكلامى
وايضًا انا مسرور من هذا كاى جعلنى ارى انفعالك و جعلكِ قادرة على إظهار شعورك
تعرفين كم حاولت لأجعلكِ هكذا؟ كل الفضل له الان--ابى انا فقط...اه رُبما انا فقط تعبت من مرضى هذا الذى لطالما ابعدنى عن الجميع-
-اعرف، لكن هذه المرة لا تبتعدِ وكونى معه اوه؟
انا كنت فقط اريدك ان تُخبريه لأنه من الواضح انكِ تُحبيه بصدق حقًا--شكرًا لكَ ابى..احبك-
احتضنته ليبادلنى بينما يبتسم ويربت على ظهرى-فقط كونى بخير لأكون انا كذلك-
-
خرجت من منزلى بعد ان تناولت غذائى مع ابى وأخبرته انى سأخرج بعدها
خرجت فور ان اختفت الشمس، هى تكرهنى!ذهبت لهذا المكان الذى لطالما كان مُفضلاً لى؛ محطة القطار.
حسنًا انا متوترة للغاية لأنى طلبت من كاى ان نتقابل
قررت إخباره بمرضى ، ماذا لو رفضنى؟ حتمًا سيكون مأساويًا لحياتى المأساوية-ميا هل جعلتك تنتظرين كثيرًا؟-
قطع تفكيرى صوته، رفعت رأسى لأنظر له