이십이 : أسير معكَ

198 29 9
                                    




-إذًا، الى أين ستأخذنى؟-
قلت بينما أنظر لأيدينا المتشابكة

-لنقل أنها مفاجأة-

-أوه هذا يبدو لطيفًا-
وضعت يدى على خدى معبرة عن شعورى بمدى لطافة الموقف

-ميا-
توقف فجأة عن السير لأتوقف أنا أيضًا

-همم؟-

-رُبما ستفكرين فى يومٍ ما أنكِ تشعرين بندم لجعل شخصًا ما مُتعلقًا بكِ.. لكن صدقينى الوقوع فى حبكِ بمثابة النعيم-

هل أُخبركم كم يبدو لطيفًا هكذا و هو يتحدث و أنا أستشعر مدى صدق كلامه —هو يبدو كـ طفل يُعبر عن مدى تعلقه بأمه— شعرت بعينى تغرق فى ماءها، مسحت دموعى قبل أن أقترب منه و أحتضنه بقوة
-أنا لا أستحق كل هذا الحب جونج إن-

-شش ما أدراكِ أنتِ عن ما تستحقيه؟ أنا أعرف بالفعل ما تستحقيه أنتِ-

أبتعدت عن حضنه لأمسح ما تبقى من دموعى
-ما الذى أستحـ..-

قاطعنى عن الكلام بـ شد يدى لنواصل السير
-فقط وفرِ كلامك حتى نصل-


.

-تحركِ للأمام، أنا خلفك فقط واصلى المشى-
حسنًا هو الآن يضع عصبة على عينى و لا أعرف إلى أين نحن ذاهبين بالضبط

-و.. وصلنا-
نطق لأبتسم بوِسع، أنا متحمسة للغاية لأعرف الى أين ذهبنا

-ألن تُزيل تلك العصبة لأرى؟-

-أوه أسف نسيت-
قهقهت بخفة على كم هو أحمق

أزالها لأرى أخيرًا الى أين أتينا

-ما هذا؟-
تسائلت بينما أنظر حولى

-ما الذى تريه أنتِ؟-

-ستوديو تسجيل؟-
عقدت حاجباى بأستغراب
لا أفهم ما الذى يحدث بالضبط

𝙉𝙔𝘾𝙏𝙊𝙋𝙃𝙄𝙇𝙄𝘼.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن