-مرحبًا هذا بى أر للمثلـ...--جيهيو ايتها اللعنة-
صرخت بهمس فور ان ردت-كيف هى محطة القطار؟-
-اللعنة لمَ لم تُخبرينى ، انا أرتدى بنطال رياضى وقميص حقير مثلك
وشعرى! اهه اكرهك--حبيبتى انتى مُثيرة وجميلة، انا لا اراكِ الان لكنى متأكده من هذا-
-تعلمين ماذا؟ اكرهك-
قلت بسخط لأغلق المكالمةاخذت نفس عميق لأخرج من وراء شباك التذاكر
نظرت لأجده تنظر ناحيتى
-تبًا-عدلت شعرى لا اعرف إن كان هذا احدث فرقًا فى شعرى لكن حسنًا
توجهت نحوه بخطوات بطيئة ليبتسم هو على توترى الذى كان واضحًا جدًا
تقدم نحوى هو الاخر
-مرحبًا--مـ..رحبًا-
-كيف حالك؟-
-جيدة، هل يُـ...يُمكنك ان تعطينى المذكرة؟-
-تفضلى-
اخذتها منه لأهمَ بالذهاب-هناك قطة ماتت اليوم ايضًا؟-
اغمضت عينى بقوة من الحرجالتفتت له لأبتسم
-لـ..لا--انا جونج إن.. يمكنك مناداتى كاى إن اردتِ-
مد يده ليصافحنى ببإبتسامة-ميا-
بادلته المصافحة لأبتسم انا الاخرى-اذا على الذهاب لأن ابى سيقلق-
نطقت بعد مدة من تبادل النظرات-هل تسكنين بالقرب من هنا؟-
-نعم انها احدى البنايات هناك-
-هذا غريب ، انا اتزلج كل يوم مرورًا بهذا المكان ولم اراكِ ولا مرة-
-رُبـ..ما لم تُـ...لاحظ-
قلت احك مؤخرة عنقى بتوتر-لكنى فى العادة ألاحظ الجميلات-
ضممت شفتى بخجل لأنظر للأرض
كان يقترب منى لأرفع رأسى فجأة-المنزل... الذهاب على الذهاب-
امسك يدى يوقفنى عن الذهاب-اريد ايصالك-
اومأت له دون النطق بشئ-
هاى