•③•

63 11 2
                                    

أَنَّه يَقْتَرِب مِنْهَا بِخُطْوَة . . . خَطَؤُه . . . قَلْبُهَا يَدُقّ بِسُرْعَة
هِى خائفة مِنْ رَدِّهِ فِعْلِهِ لَكِنْ نظرته لَا تَطْمَئِنّ أَبَدًا نَظَرِه . . اسْتِحْقَار . . وَغَضَب . . . كُلُّ هَذَا لأعتراف حُبّ لَطِيفٌ ؟ ! هِي ظَنَّتْ أَنَّهَا كُتِبَتْ شَيّ خَاطِئٌ

"ما الْأَمْر سيونغ ؟ ! هَلْ هُنَاكَ ش . . . "

"كيف لِكَي أَن تمتكلي تِلْك الْحَقَارَة لتصارحيني بقذارتك"

"ماذا ؟ ! "

" أَلَا تَرَيْنَ نَفْسَك فِي المرأة"
" مَاذَا هُنَاك عَزِيزِي سيونغ مَاذَا فَعَلْت بِك تِلْك النَّكِرَة ؟ ! "
أَنَّهَا يونا صَدِيقِه سيونغ
"تلك الْقَذَارَة اعطتني وَرَقَة مَكْتُوبٌ بِهَا حَبُّهَا لي"
"ما اللعنة"
" آيَتِهَا اللعينة كَيْف لَك أَنْ تعترفي لِصَدِيقِي أَنْت قَبِيحَةٌ لِلْغَايَة أَنْت نَكِرَةٌ حَتَّي النَّكِرَة لَهَا قِيمَةٌ عَنْك فلترحلي بَعِيدًا بقذارتك . . . . فَتَاة يَتِيمَة مِثْلَك تُرِيد سَرِقَة صديقي"

لَقَد جَرَت بِأَسْرَعِ مَا عِنْدَهَا . لَا تُرِيدُ سَمَاع الْمَزِيدَ مِنْ الْكَلَامِ الْجَارِح ذَهَبَت لِحَمَام الْجَامِعَة تَبْكِي بِقَهْر تَتَذَكَّر
الْمَاضِي رَأْسِي يُؤْلِمُهَا . . . . . أَهْلِهَا . . . حَيَاتِهَا
~~~~~~~~~~~~~~~~

لَقَدْ كَانَ يُشَاهِدَ مِنْ الخَلْفِ يَكْتُم غَضَبُه قَلْبِه يُعْتَصَر أَلَما لدموعها الَّتِي تذرف بِقُوَّة لَكِنَّه سيتصرف مِنْ أَجْلِهَا . . . .

ᵀᴱˣᵀ . ᴮ.ᴮ.ᴴ     قيد التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن