•⑭•

34 7 0
                                    

' 6:33' |كوريا الْجَنُوبِيَّة السَّادِسِ مِنْ مايو  يَوْم : الثلاثاء|

"بورا أستيقظي ستتأخرين"
قَالَت ذَاتُ الشَّعْرِ الْأَحْمَر الداكن تَرَتَّب أَشْيَاء صديقتها
الْمُهْمَلَة وَكَيْفَ تَكُونُ مَرْتَبَة لَقَدْ كَانَتْ تَدْرُس طَوَالَ اللَّيْلِ بِجِدّ وَلَم تَنَم كَثِيرًا
"أتركيني دايونغ أَنَا مُتْعِبُه للغاية"

"بورا أستيقظي ستفوتين الْجَامِعَة وَالِامْتِحَان . . ثُمَّ إنَّنِي سأذهب لِلْعَمَل الأن"
"حسنٱ حَسَنًا فَقَط أرحلي"
قَالَت ذَاتُ الشَّعْرِ الداكن أَو الفوضوي أَيِّهِمَا أَقْرَبُ
تَقُومُ مِنْ مَكَانِهَا لِلْحَمَّام لمحت هاتفها وَأَرَادَت فَعَل شَيّ مَا
Bora : ~صباح الْخَيْر ، ، لَطِيفِي
Bora : هَل نَمَت جَيِّدًا

"ياإلهي لَمْ يَرِدْ عَلَيَّ ، ، دَائِمًا مَا يَرِدُ بِسُرْعَة "

"أشعر وكأنني سِرْوَال داخلي"

اِسْتَعَدْت بُورًا للجامعة وَكَانَت تتمشي فِي الطَّرِيقِ
حَتَّي لمحت بيكهيون يَمْشِي أَيْضًا لَكِنْ لَمَّا يلحظها هَذَا مَا تَعْتَقِدُه ! ! '
"تبا ذَلِك الْأَحْمَق مجددٱ"
ظَلَّت تَمْشِي بِسُرْعَة حَتَّي لَا يلاحظها حَتَّي وَصَلَت الْجَامِعَة وُجِدَت سيونغ مُتَوَتِّر قَلِيلًا

"ما الْأَمْر سِيْو هَلْ أَنْتَ بِخَيْر ؟ ' "

"أه-نعم أَنَا كَذَلِكَ "

"تبدو متوترٱ"

"تعلمين الْيَوْمَ هُوَ الِامْتِحَان الَّذِي سيأهلنا لِدُخُول اِخْتِبارات التخرج"

"سيو~ لَقَد دَرَسَت بِجِدّ وتعبت لِلْغَايَة . . ستنجح بالتأكيد"

أَصْبَح سيونغ و بُورًا يَتَكَلَّمُونَ فِي أَشْيَاءَ عَشْوائِيَّة وحتي اِقْتَرَب وَقْت الِامْتِحَان أَصْبَحُوا يراجعون فِي الْكُتُبِ حَتَّي أُتِي بيكهيون يَجْرِي وَيَتَنَفَّس بِصُعُوبَة

"مرحبٱ يَا رِفَاق ، كَم تُبْقِي لِوَقْت الأمتحان"

"يو ، يَا رَجُلُ لِمَاذَا تَأَخَّرَت ؟ "

"أتعرفون بَعْضُكُم ؟ "

نَظَرٌ سيونغ لبيكهيون بتوتر وَأَجَاب
"ن-عم بالطب-ع"

"لم تُخْبِرُنِي لِمَاذَا تَأَخَّرَت ؟ "

"لقد كُنْت ذَاهِبٌ إلَيّ الحَدِيقَة لأستطيع الْمُرَاجَعَة بِهُدُوء وَلَكِن أَخَذَنِي الْوَقْتِ وَلَمْ الْحَظّ فتأخرت"

أَصْبَحْت بُورًا تَفَكَّر قَلِيلًا تَارِكُه الْفِتْيَان يَتَحَدَّثُون

"كيف يُعْرَف سِيْو بيكهيون ؟ أَنَّهُ أَكْبَرُ مِنْهُ بمرحلة ؟ ! . . فِي جامعتنا الْأَكْبَرُ سِنًّا لَا يصادقون الْأَصْغَر مِنْهُمْ فَقَطْ لِكَيْ لاَ يستهزء بِهِم الْآخَرِين . . لَكِن بيكهيون مُخْتَلَفٌ . . إنَّهُ غَرِيبٌ . . ولطيف ' ، ، أَصْبَح مُقَرَّبٌ مِنْ أَصْدِقَائِي بِسُرْعَة . . تَشَهّ وَأَنَا الَّتِي كُونْت صَدَاقَة وَاحِدَةً مَعَ دايو فِي أَكْثَرِ مِنْ عامين"

"مهلٱ لَحْظَة ، ، دايو ! ! كَيْف يَعْرِفُهَا بيكهيون لَقَد نَسِيَت ! ! "

______________________

خَرَج بيكهيون مَع سيونغ يَتَحَدَّثُونَ عَنْ الِامْتِحَان
"يو ، يَا رَجُلُ الِامْتِحَان كَانَ سَهْلًا للغاية"
"أمتحاننا نَحْن أيضٱ"
"تبٱ لَكُمَا ، ، أَنَا الَّتِي دَرَسَت طِوَال الْأُسْبُوع وخائفة لِلْغَايَة ، ، أَشْعَر أَنَّنِي سَوْفَ أُتِي بالعيد"
ضَحِك الِاثْنَان عَلِيّ تذمرها اللَّطِيف وَذَهَبُوا إلَيّ محاضرتهم
_________________

وَقْت الرَّحِيل تَسْتَعِدّ بُورًا لِتَرْتِيب أَغْرَاضِهَا بيكهيون رَحَل بِالْفِعْلِ مِنْ الْجَامِعَة بِحُجَّةِ أَنَّهُ لَدَيْه عَمَلًا مُهِمٌّ وَقَف سيونغ مُنْتَظِرٌ بُورًا وَهُو مُحْرِج
"بورا ~"
همهمت لَه الأخري
"أحتاج مُساعَدَتِك "
"في مَاذَا سيونغي~ ؟ "
"أنا مُعْجَبٌ بيونا صديقتي"

__________________
 
|12:7 ظُهْرًا عَام 2016م السَّادِسِ مِنْ أَبْرِيل يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ : كُورِيا الْجَنُوبِيَّة |

"سيدي مَا هَذَا الْمَكَانِ ؟ ! "
نَطَقَت ذَات ال16 عَامًّا حَامِلِه حقيبتها تَنْظُر بتساؤل وَحِيرَة لِلرِّجْلِ الَّذِي أَمَرَ مِنْ الْمَحْكَمَةِ بتوصيلها لِذَلِك الْمَبْنِيّ '

"أنه مَلْجَأ سَئُول لِلْأَطْفَال ، ، ستتعرفين هُنَا عَلِيّ العَدِيدِ مِنَ الأصدقاء"

"لكن لِمَاذَا ؟ السِّتّ أَمْلِك عَائِلَة ؟ "

"أنا لَا أَعْلَمُ صغيرتي"

دَخَلَت تِلْك الفَتَاة مَعَ الرَّجُلِ حَتَّي وَصَلَّوْا لِصَاحِبِه الْمُلْجَأُ هُوَ أُنْهِي الْأَوْرَاق وَرَحَل وُضِعَت صَاحِبِه الْمُلْجَأ يَدَيْهَا عَلِيّ كَتِف الفَتَاة وَقَالَت

"مرحبٱ صغيرتي ، اعْلَمْ أَنَّهُ غَرِيبٌ عليكي لَكِنْ مَعَ الْوَقْتِ ستحبينه"

أَوْمَأْت لَهَا الأخري بِحُزْن

"أدعي إِيفا ، أَنَا صَاحِبُهُ الملجأ"

ظلوا يَمْشُونَ فِي الْمَمَرَّات عَرَفْت إِيفا للفتاة كُلِّ شَيِّ عَن الْمَبْنِيّ وغرفتها الْمُشْتَرَكَة وَتَرَكَتْهَا تتمشي وَحْدَهَا

"هذا الْمَبْنِيّ لَطِيفٌ ، هَل سأحصل عَلِيّ أصْدِقَاء ؟ "

رَأَت الفَتَاة شَابًّا لَطِيفًا أَرَادَت التَّعَرُّف عَلَيْهِ لَكِنْ كَانَتْ محرجة وخجولة حَتَّي لاحظها هُو

"مرحبٱ ، أَنْت الْجَدِيدَة صَحِيحٌ ؟ "
أَوْمَأْت لَه الأخري أَكْمَل قَائِلًا مَادًّا يَدِه لَهَا

"مرحبٱ ، اُدُّعِي تشانيول و أَنْت ؟ "

ᵀᴱˣᵀ . ᴮ.ᴮ.ᴴ     قيد التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن