•⑯•

28 5 0
                                    

مَرَّت ثَلَاثِ أَيَّامٍ بِالْفِعْل بُورًا و تشانيول أَصْبَحُوا تَعْرِفُوا عَلَيَّ بَعْضُهُمْ بِالْفِعْل بِهَذِه السُّرْعَة . . قَد ارتاحوا لِبَعْضِهِم الْبَعْض ! ! ، ،

دَعَت بُورًا تشانيول لمنزلها ليشاهدوا فيلمٱ سَوِيًّا
بَيْنَمَا بُورًا تَجَهَّز الْأَشْيَاء حَتَّي يَأْتِي تشانيول وَرَدَّهَا اتِّصَال . . .

"مرحبٱ ؟ "

"مرحبٱ ، بُورًا أَنَا دايونغ"

"كيف حَالُك ، ، متي سَوْف تعودين ؟ "

"سوف أَتَأَخّر الْيَوْم أسفة"

"لا بَأْس عزيزتي وداعٱ"

"وداعٱ"

أُغْلِقَت الْهَاتِف حَتَّي رَنَّ جَرَسُ الْبَاب جَرَت لتفتح لتشانيول وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ أَحَدٌ . . ؟

"من ذَلِك الْأَحْمَق الذ- . . مَا هَذَا ؟ ! "

أَمْسَكَت الْعُلْبَة الْحَمْرَاء وَأَصْبَحَت تهزها كَانَت تَصْدُر بَعْض الْأَصْوَات وَكَأَنَّهَا . . شَيّ مُهِمٌّ لَيْس زُجاجِيٌّ أَو قَابِل لِلْكَسْر
"سأفتحها الأ-"

قاطعها رَنَّ جَرَسُ تشانيول لِلْبَاب ذَهَبَت لتضعها فِي غُرْفَتِهَا وَفُتِحَت الْبَاب

"مرحبٱ بورا"

"تعالي تشانيول"

______________________

______________________

"لقد كَان فيلمٱ رَائِعا حقا"

"معك حَقّ ، سأحضر الْعَصِير وَأُتِي حسنٱ"

"حسنٱ"

جَلَس الْآخَر منتظرها حَتَّي رَنَّ جَرَسُ الْبَاب
"سأفتح بورا"

"حسنٱ تشاني~"

"لطيف"

ذَهَب لِفَتْحِ الْبَابِ بأبتسامة حَتَّي اِخْتَفَت وأعتلتها مَلامِح الصَّدْمَة . . وَالْفَرَح ؟ !

"د-دا-دايونغ ! ! "

"تشانيول مَاذَا تَفْعَلُ هُنَا ! ! ؟ "

"أوه دايو ~ قَد أتيتي هَذَا تشانيول صَدِيقِي "

"سررت بمعرفتك"

"وانا أَيْضًا . . "

"هي تَدَّعِي دايونغ وَلَكِنْ أَحَبُّ أَنْ  اناديها دايو~"
"أجلسوا فِي الشُّرْفَة حَتَّي أَجْهَز الطَّعَام دايو لَمْ تَأْكُلْ لِذَا ستأكل مَعَنَا تشاني~"

"حسنٱ"

______________

يَنْظُر ذَات الْفَتِيّ طَوِيلَ الْقَامَةِ لِلْقَمَر السَّاطِع وَتَأَمَّل وأبتسامة تُعْلي فَمِه بَيْنَمَا الأخري تتأمله هُو . . هُو قمرها ! ، ،
"هل وَجْهِي جَمِيل لِدَرَجَة تُجْعَل مِنْك تَنْظُرِين لَه
كثيرٱ"

"اا- لَمْ أَكُنْ اُنْظُر لَك . . مَا الَّذِي أُتِيَ بِك هُنَا ، ، "

"لقد مَرّ وَقْت كبير وَلَم نَلْتَقِي أبدٱ"

"دعتني بُورًا لِمُشَاهَدَة فِيلْم وَلَمْ أَعْرِفْ إِنَّك هنا"

"إن كُنْتُ أَعْرِفُ إِنَّك هُنَا كُنْت أَتَيْتُ مِنْ وَقْتِ كَبِيرٌ عزيزتي دايونغ اللَّطِيفَة"

________________

_________________

كَانَت تَحْضُر الْعِشَاء حَتَّي سَمِعْتُ صَوْتَ رِسَالَة ذَهَبَت لِتَرَاهَا و كَانَت . . .

My lover~ : أَوْه بُورًا هَل أُعْجِبْت الْهَدِيَّة ؟

"عن أَيْ هَدِيَّةٌ يَتَحَدَّث ؟ "

Bora : مَاذَا تُقْصَد ؟ ؟

My lover~ : هَنِيئًا ليكي عَلَيَّ خَمْسَةُ آلَافِ مُتَابِعٌ عَلِيّ أنستجرام حِبِّي

Bora : اللَّعْنَة

_____________________

_____________________

"رائع الْآنَ مِنْ الْمُفْتَرِض أَنْ تَجْعَلَهَا تكرهك وَأَنْت أَفْسَدَت الأمور"

"سيو أَنَّا لَمْ أَفْسَد الْأُمُور لِتِلْك الدَّرَجَة أَرَدْت تهنئتها لَيْس أكثر"

"لم تَفْسُد ! ! يَا رَجُلُ لَقَد كُتِبَت لَهَا حِبِّي ، تَبًّا لَكَ أَنْ سَوْف أرحل"

"لا أُرِيد جُرْح مشاعرها أَبَدًا أَنَا أَحَبَّهَا ، سيونغ"

___________________

___________________

"أنت انْتَظَر لِمَا رَحَلْت ؟ "

"فقط أرحلي أَنَا لَسْت فِي مِزَاجِ جَيِّد لكي"

"علي الْأَقَلّ لنكن أصْدِقَاء لِكَي تَجدْني أَعْدَل مزاجك همم ؟ "

نَظَرِ الْآخَرِ لِلْأَرْض بِبَعْض الْحُزْن . . الدُّمُوع مُتَجَمِّعَة

فِي عَيْنَيْهِ . . يُشْعِر بغصة تخنقه . . يُرِيد البَوْح بشئ وَيَبْكِي بِشِدَّة

"لا تَخَف يَا فَتِي لَن أعضك لِكَي تَبْكِي . . سنكون بخير"

"بالطبع شُعُور فِقْدَان الْوَالِدَيْن بِالنِّسْبَة لَك سِيّ ومحزن وَأَنَا أَقْدِر ذلك"
صَمَتَت وَاضِعَةٌ يَدَهَا تَحُكّ رَقَبَتِهَا وَتَنْزِل دُمُوعُهَا مُكَمِّلَةٌ
"لكن أَنْ يَضَعَ وَالِدَيْك فِي مَلْجإٍ لِأَنَّهُم يكرهونك أَسْوَأ بِكَثِير صدقني"

رَفْعُ الْآخَرِ رَأْسَه بِصَدْمَة ومستغربٱ فِي كَيْفَ لَهُم وَضَع طفلتهم فِي مَلْجإٍ بذالك الكُرَة أَنَّهَا أبنتهم . . اللَّطِيفَة ؟ ! '

"أمممم م-من الم-مكن أَن نكو-ن أص-صدقاء"

"لما تتلعثم لابأس ، ، بِالْمُنَاسَبَة اُدُّعِي كِيم بُورًا وَأَنْت ؟ ! "

"أدعي بيكهيون . . . مِمّ ب-بيون بيكهيون"

"رائع أَصْبَحْنَا أصْدِقَاء لَا أُصَدِّقُ سأخبر تشانيول"

ذَهَبَت مسرعة تُخْبِر الأخر عَن فَرْحَتِهَا فَهِي قَدْ حَصَلَتْ عَلِيّ صِدِّيقِين فِي يَوْمِ وَاحِدٍ

' لَطِيفَةٌ . . لَا تَجْعَلهَا كُلّ تفكيرك بيكهيون وَإِلَّا سَتَنْدَم أَيُّهَا الْأَحْمَق وتجرح ' ،

. ______________________ .

ᵀᴱˣᵀ . ᴮ.ᴮ.ᴴ     قيد التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن