03

827 151 25
                                    

أخذت ملفها و قرأت المنطقه بتمعن و علمت كل تفصيله بها، اخذت تقفز فرح و تطير بكل ركن علي القمر حتي عادت للمنزل.

بدأت بالدخول لمنزلها و هي ترقص بفرح، و لكن للأسف لا يوجد من يكمل فرحتها، فهي بفعل ليس لديها عائله، يعتبروا ملكتهم هي والدتهم و زوجها هو والدهم، و بما انهم نشأوا و نضجوا بدون أهل.

إبتسمت بخفه لتقم بتحضير حقيبتها بما انها ستبقى لمده اسبوع علي الأرض، فرحتها لا تقدر برقصها فقط و لكنها قررت الذهاب لإخبار صديقها المقرب.

أنهت تحضير حقيبتها ركضت للخارج حتي منزل صديقها.

" بيگ..بيكهيونى "
طرقت على الباب بفرح، ليفتح لها الباب مبتسماً لها بلطف.

" مرحباً جميلة بيكهيونى "
سحبها من خصرها و عانقها بقوه لتقهقه.

" كيف حالكَ بيكى "
أردفت بلطف و قبلت خده .

" أنا بخير جميلتى و أنـ ــــ "
قاطعهم صوت فتاه تنادي علي بيكهيون.

" بيك، لقد انهيت تحضير العشاء "
إبتسمت له لينزل بيكهيون لافندر.

" حسنا روزا "
إبتسم لها بإتساع لتنظر له لافندر..

" هيا بنا لافندر لتأكلى معنا "
امسك معصمها ليسحبها للطاوله.

" روزا.."
نظرت لافندر لبيكيهون جاعله منه يلتقت لها.

" همم "
أومئ لينظر لها بإبتسامه.

" إنها حبيبتى "
أردف لتنظر لافندر له بسرعه و تشعر أن قلبها قُبض بشده.

" حـ ـــ حـبيبتـ ــ ـتك؟ "
أومئ لها بسرعه و يبتسم بإتساع لذلك الغبى لا يعلم أنه للتو..
جرحها!

" حقاً..مباركـً لک "
شربت الماء لينظر بيكهيون لها..عيناه تتنقل بين وجنتيها الحمراتين و عيناها الدامعه، تنهد بخفه.

" شگراً لكَـ على العشاء بيكهيون "
حينها علم أن هناك شئ، بل تأكد من ذلک بالفعل.

" لافندر، هل أنتِ بخير "
تجاهلت سؤاله و ذهبت للباب لترتدي حذائها.

" لافندر؟ "
نادى عليها و لكنها لا تجيب، ذهب خلفها و نظر لها ليمسك يدها.

" على الذهاب "
لوحت له و خرجت، سرعان ما فتحت الباب خرجت بإتجاه
حافه القمر..لتنظر للأرض من بعيد لتزفر عيناها بالدموع.
و لكنها مسحت دموعها لتجد من يمسك يدها و يقف امامها.

" جـ ــ جــانــغــكــوكــ "
ابتسم لها و وضع يده علي جبينها.

" لافندر.. لا تبكى "
سحبها بحضنه لتومئ له و تبتسم.

" أنا سعيده لأننى ذاهبه لهناك "
أشارت علي الأرض بعد أن جلست علي الحافه مع كوك.

" أجل و أنا أيضا "
حرك قدمه بلطف و أومئ بسرعه لتضحك.

" هل تعتقدى أننى سأرى تلك الفتاه مجدداً؟ "
أومئت بأمل و ابتسمت له.

" أخخ إشتقت لها بشده "

" و لكن أنت تعلم أن هذا غير قانونى "
أردفت لتختفى إبتسامته و يومئ .

" و لكنها أجمل ماتراه عينى "
ابتسم مجدداً و أومئت ليمسك يدها و يأخذها للمنزل.

" هيا تجهزى لغدا "
ابتسمت له و أمئت ليذهب لمنزله.

----
البارت صغنن عرفه بس كنت بحاول انزل شابتر انهارده
انشاءالله هيبقى طويل المره الجيه.

M O O N   L A N D ➹ K.T.H  [ مكتمله ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن