الفصل السابع عشر *سأظل احبك *

4.6K 221 8
                                    

ولم نكد نفتح الباب حتى ظهرت مايا واثار الضرب الشديد واضحة عليها عندما رأت ديالا " منك لله ديالا لقد قمتي بتخريب بيتي ايتها اللعينة ، لقد طلقني زوجي لانني كنت فقط سأتكلم عنك ، انتي ملعونة سارقة الرجال ، أليس لديك اي كرامة بعد أن سمعتي باذنك وهو مستعد للتخلي عنك ونحن بالمشفى ، لماذا الى الآن تقومين بمحاولة اغوائه"

ثم رحلت مبتعدة ، كنت بالفعل قد جننت تماما أمسكت ديالا من يدها بعنف " ما الذي تعنيه هذه اللعينة؟"

سحبت يدها بصدمة وهي تقول باستنكار " لم لا تسألها انت؟"

قلت لها بدون وعي " ديالا انت ........"

قبل أن أكمل جملتي فجأة صرخت ديالا "انجدني آريس ، قدمي انها تؤلمني بشدة ، هيا احملني حبي"

انحنيت بسرعة اطمئن على قدمها ثم فطنت الى خدعتها فابتسمت لها لم اظن يوما أن ديالا يمكن أن تستغل قدمها كنقطة قوة لها ، حسنا لقد نجحت في تهدئتي وهذا هو المهم

فجأة امسكني جاسر من ذراعي " انسى آريس ، لن تكون زوجتي هنا تبكي وانا وحيد وانت فقط من تنعم بزوجتك" نظرت له بغل اللعين الا يعلم أننا في إجازة الى الأن

صرخت به "ليس من شأنك جاسر لن اتركها"

لكنني حملتها وذهبت إلى المصعد "حسنا سأذهب الى آدم" لم انتظر رد منها اعلم انها سترفض وبشدة لأنها في هذه اللحظة حقا تكره ادم ، لكنها صرخت "حسنا حسنا لنذهب إلى سطح المنزل"

وهنا خطرت لي فكرة رائعة ، اتصلت بمدبرة المنزل وانا اخبرها أن تأتي بعدة التخييم وترمس من القهوة وبعض المعجنات الى سطح المنزل

بدأت في إعداد الخيمة وانا اقوم بفردها كانت ديالا فرحة للغاية ولكنها قالت بتذمر "لا يصح هذا آريس الفتيات يبكين في المنزل ونحن هنا نقوم برحلة تخييم هذا سخيف حبي"

أخذت نفسا عميقا ثم نظرت لها وانا اخرج هاتفي من جيبي واتصل بهاتف المنزل ثم طلبت من مدبرة المنزل اعطاء الهاتف الى ضيوفنا سألت كلا من سارة وليان اذا كانا يمانعان اذا بقيت مع ديالا سويا لبعض الوقت ، في البداية تذمرا وهن يتهماني بالأنانية ولكن وعد مني بالسفر إلى ديزني لاند مدينة الملاهي المشهورة اثار الفرحة في نفوسهن وهن يطالبنني بأخذ راحتي مع ديالا ، لماذا كل النساء في حياتي ماكرات هكذا .

انتهيت من إعداد الخيمة ثم قمت بلف غطاء حولي فاتحا ذراعي لديالا حتى تأتي في حضني وبالفعل استجابت بسرعة قمت بضمها بقوة وهي ترمي رأسها على كتفي

سألتني "هل كنت ستطلقني آريس؟"

أجبتها بدهشة "هل هذا ما اعتقدتي أنني سأفعله حبيبي؟"

اومأت برأسها فأجابتها وانا اشتم رائحة رأسها "لن اتركك ولو كان فيها موتي ديالا، اممممم تعجبني رائحة عطرك الجديدة حبيبي"

أحببت عرجاء للكاتبه بسمه الجمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن