من صغرى اعشقك

الحلقه الثالثه ( روايه لأجل ابى ضحيت باحلامي)

روايه لأجل ابى ضحيت باحلامي
للكتابه # جوري احمد❤

فى الساعه العاشره مساءا استيقظت آسيا من النوم فنظرت إلى الساعه وجدت نفسها نامت أكثر من سته سماعات
اسيا باستغراب  من نفسها فهذه اول مره تنام هكذا
: ايه دا انا نمت كل دا امتى ونهضت بسرعه إلى المرحاض اخدت دوش وادت فرضتها ولبست بنطلون تيرنج زيتى وتشيرت ابيض ربع كم وتركت لشعرها العنان ونزلت إلى الاسفل
وتوجهت إلى المطبخ هى لم تأكل الا الفطور وجدت كانت فى الثلاجه فابتسمت لأنها
تعرف ان نعمات هى من تركت لها هذا الأكل فسخنت الطعام وبدات تأكل وبعد أن انتهت توجهت إلى غرفه الرياضه فى الاعلى
وخلعت التيشرت وارتدت لبس الرياضه وبدات تاركل
كيس الكاراتيه وتضرب بكل أنواع القتال الذى تعلمته فهى تعلمت الجدو الكاراتيه والكونغو والتايكوندو وأكثر من قتال آخر وهى تتعرف
بقوه كان يقف شخص يراقبها بعد عشر دقائق متواصلة فى الضرب والركل وقع الكيس الراملى من مكانه لقوه ضربتها التى لم يتحملها وبعد ذلك توجهت إلى بعض رفع الأثقال وهى تنتقل إلى بعض الرياضات
الاخري تلعب عليها حتى إذن أذان الفجر ذهبت الى الحمام إلذى بالغرفه واخدت دوش وتوضات وارتدت ازدال الصلاة الصلاة هى احضرته معها من غرفتها وصلت وذهبت إلى غرفتها تفكر كيف سوف
تقدم على كليه الشرطه
وظلت تفكر فى طريقه حتى اشرقت الشمس عليها فقررت أن تبعت كل اوراقها إلى صديقتها ميرا فهى انتقلت الى القاهرة منذ عام ولكن ضلت على تواصل معها لأنها صديقتها المقربه فقررت
أن تبعت اوراقها
وبعد اسبوع سوف تكون بالقاهرة الجديدة لاختبار القبول وقررت الاتصال بها بعد قليل لان الوقت مبكرا

وهى تعرف صديقتها تحب النوم كثيرا فقامت من السرير تري الملابس التى اشترتها امس فهى لن تاخد
الكثير من الملابس لأنها إلى الآن لم تفكر بطريقه لتأخذ هذه الملابس فى الخفاء لذلك فهى لن تأخذ

إلى على الاقل ثلاث حقائب الاثنين لبعض المتعلقات بها لأنها لن تبقا فى الشقه إلى شهران على الاقل وبعدها سوف تلتحق بسكن الكليه لأنها لم تحب ابدا السكن الجامعى لهذا سوف تلتحق به لانه المكان الوحيد اللي لن يبحثون عنها فيه وايضا لن يكون معها المال لأنها قررت أنها تأخذ معها البطاقه فهى اشترت السياره لسببان الاول لكي لا يعرفون أين هى بواسطه رقم السياره والثانى
حتي تستطيع التنقل بها إلى أي مكان هذا النوع من السيارات امها كانت تحب وكان لديها واحده ولكن بعد ما حدث لا تعرف أين السياره أو اين وضعها أبيها فهو من احضر لها هذه السياره فى اول عيد زواج لهما ابتسمت عند تذكر هذا فهى لم تكون ولدت ولكن كانت تحكى لها امها كم كانو يحبون بعض آفاقت من شرودها على صوت المنبه وجدت الساعه العاشره صباحا فقررت الرن على صديقتها ميرا وبعد ثوانى اتى الرد

آسيا بعتاب: ياندله بقى كده اديلك أسبوع مش بتردي عليا ولا بتسالى
ميرا  :اسفه ياحببتى بس اصل أخويا خالد عمل حادثه بالعربيه وكنا خافين عليه