الحلقه 18

1.7K 74 40
                                    

يستيقظ اياد من النوم الساعه السادسه صباحا
اخد دوش وتوضاء وصلا ولبس تيشرت اسود يبرز عضلاته وبنطلون ترينج اسود وخرج لكى يركض
وبعد ربع ساعه من الركض احس باحد ورائه فتوقف
فاحس بايدىعلى كتفه فامسكها وقلب الشخص
على ظهره
تألم حسام وقال : حرام عليك دا انت اخويا الكبير زي ما بيقولوا

اياد وهو يعود إلى الركض : علشان متسحبش زى الحرميه تانى
سارع حسام بالحاق به وركض بجانبه
وقال: ياعم اهدا شويه انت فى حد بيجرى وراك

اياد : اجرى وانت ساكت يلا

حسام : خلاص بس هو سؤال

اياد : اسأل

حسام : لما انا انقذتك كنت عارف انى اخوك

اياد : لاء مكنتش عارف بس بعد مامشيت سبت ناس علشان يحمك لو كان حد من المافيا شافك وانت واخدنى بس انا معرفتش غير امبارح

حسام :طب ليه سبت ناس تحمينى وانت متعرفنيش

اياد وهو يلف ويركض عائد إلى البيت لا بل القصر كيف يمكن ان يقال عليه مجرد بيت

اياد : نفس السبب إلى خلاك تنقذنى وانت متعرفش أن مين على الرغم أن فى ناس كتير بتفكر وتقول ماليش دعوة ممكن يكون مات وتتحط فيا ولا احسن يكون مجرم والا الناس دى هتقتلو ليه واكتر ممكن يفكرو بحجات سالبيا
حسام : انا انقذتك علشان مقدرش اشوف حد بيموت قدمى واقدر انقذه واعمل نفسي مش واخد بالى مقدرش

اياد : وانا مش ممكن اخاطر بحياه شخص انقذنى
علشان كده خليتهم يحموك
وعادو إلى القصر وصعد كل واحد إلى غرفته
🌊🌊🌊🌊🌊🌊🌊🌊🌊

فى غرفه اياد دخل الحمام واخد دوش وغير ملابسه إلى بنطلون اسود وتشيرت زيتى نص كم يبرز عضلات
ونزل إلى الأسفل وجدهم على سفره الطعام يتناولون الفطور فقال : صباح الخير
الكل ماعدا اميمه وصفيه
لم يبالى واكمال فطوره قال حسام
افطر وتعالى على عايزك وخرج ليجلس فى الحديقه
🌊🌊🌊🌊🌊🌊🌊🌊🌊🌊🌊🌊
عند بطلتنا
تستيقظ آسيا من النوم الساعه العاشره
دخلت إلى الحمام اخدت دوش ولبست تيشرت اسود
وبنطلون ابيض وربطت قميس اسود حول خصرها
وتركت شعرها الصينى الذي أصبح على طول ظهرها بقليل
ولبست ازدال الصلاة وصلت وطلبت فطور
فكرت وبعدها خرجت من الفندق لكى تذهب الى صالون حلاقه الشعر فاخبرها موظف أنه يوجد واحد بالقرب من هنا
فلم تستقل سيارتها وفضلت أن تمشي وبعد ربع ساعه من المشي وصلت الى الصالون وهى تدخل رن هاتفها بصوت رساله من الموقع الإلكترونى للشرطه العسكريه
كانت الرساله تقول على مكان التجمع بعد ثلاث ايام
فنظرت إليه وخى تقرا الرساله ولم تنتبه إلى الذي كانت تخرج
ولكن احست بضربات قلبها مهلا هى لا تشعر هكذا إلى وان كانت تفكر بامها هل هى هنا لا فهم اخبرها أن امها ماتت لكن تحس انها كانت بجانبها لتو
أفاقت على صوت العامله : اهلا بحضرتك شرفتينا
اتفضلى حضرتك عايزه تقصي وتصبغى

من صغرى اعشقك  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن