فى اليوم التالى
تستيقظ اسيا والابتسامة على وجهها من امس
بعد وقوف ولدها بجانبها فهى رغم انها فى السنوات السابقه لم تكن حزينه ولكن اليوم تشعر انها تملك كل شي
اخدت دوش وصلت ولبست بنطلون ترينج رمادى
وتيشرت نص كم ابيض كان ضيق قليلا ولكن على كل حال هى لا تخرج به
وتركت شعرها الذى ازداد طوله بعض الشئ
وخرج من غرفتها قبل ان تنزل السلالم
شدها شخص من زرعها ودخل بها غرفته
وهذا الشخص لم يكن سوى اياد
اسيا بدهشه: ايه فى ايه
اياد بغضب وغيره : يعنى انتى مش عارفه
اسيا بمكر ردت ببرائه: لاء مش عارفه
اياد بمكر وهو يتقدم: فعلا مافيش حاجه
اسيا وهى ترجع الى الخلف
: انت ااا عايز اي
اياد بمكر وهو مزال يقترب : التيشرت دا حلو عليكى
اسيا وهى تبتعد بخفاء : اهاا
اياد بخبث وهو يقترب
ولكن اسيا ركضت الى الحمام
واغلقته وهى تضحك
:هههههه مش هغيره ومش هتجبرنى ومش خايفه
اياد بابتسامة من ورا الباب: لما انتى مش خايفه مسخبيه ليه ها
آسيا بضحك: هههه مش هتعرف تستفزنى هههه
علشان اطلع مش عليا انا الكلام دا
اياد بمكر : هطلعى وهتغيرى التيشرت دا كمان وهتشوفى
واتجه الى الدولاب
اسيا من ورا الباب: وانا مستنيه
كان يبحث ان شئ حتى يجعلها تخرج ولكن وجد
صندوق يبدو انه قديم شد انتبه جدا
فاخرجه
ووضعه على السرير وقال : اسيا هو الصندوق دا فى اي
اسيا بسرعه وهى تفتح الباب
وتخرج وتسحب الصندوق
وتقول بتهرب : لاء عادى حجات قديمه العاب وحجات محتفظه بيهم
على الرغم من انها كانت تتحدث بثبات امامه الا انه لم يقتنع وزاد فضوله أكثر
ولكنه قال بمكر : مش قولتلك هتتطلعى
شوفتى
اسيا بضحك: اه شوفت اتفضل اطلع انت بقا
اياد ببرائه : لاء هستناكى لما تغيرى
لم ترد اسيا النقاش فقالت: لاء هغير متتقلقش يلا بقا
وهذا زاد فضول اياد فى معرفه ماذا فى الصندوق
لانها لا تتنازل لأحد بهذه السهوله
أنت تقرأ
من صغرى اعشقك
General Fictionهذه القصه تحكى عن فتاه إسمها ( آسيا) تحارب وتجازف لأجل تحقيق حلم ابها فى دخول كليه الشرطه وأثناء محاربته ترى حبيب طفولتها وفارس أحلامها والباقى أن شاء الله فى الروايه
