p.1

1.4K 109 65
                                    

"شياو جان! لقد استدعاك المدير اذهب الى مكتبه رجاءً" تحدث استاذ المحاضرة قبل أن يخرج من القاعة تاركاً خلفه الفتى الذي قد غرق في افكاره يتساءل عما يريده المدير منه برعب.

لقد دفع أقساط الجامعة بأكملها لذا ما الذي قد يرغب المدير بالحديث عنه مع شياو جان و الذي لا يعرف كيف يبدو مظهره حتى !

قام شياو بأخذ كتبه معه ثم اتجه لمكتب المدير بعد البحث عنه.

طرق الباب و جسده يرتجف من التوتر يشعر و كأن قلبه قد قام بتبديل مكانه مع معدته بغفوة عين.

"تفضل بالدخول" ما ان سمع شياو جان صوتاً يأتي من الداخل حتى فتح الباب و دخل بتردد.
ابتسم المدير من وراء مكتبه ثم أشار بيده لكي يدخل
"ان لم يخب ظني فأنت شياو جان ، صحيح؟"
"هذا ما يقال" قهقه المدير بعد أن جلس شياو جان

"يمكنك ان تسترخي" ما ان سمع شياو جان ما قاله المدير حتى أطلق نفسه الذي لم يكن يعلم حتى بأنه كان يسجنه داخل قصباته.
"أعتذر على السؤال ، لكن هل يمكنك أن تخبرني ما الذي قمت بفعله دون أن أدرك؟"

"انت لم تقم بشيء سيء لا تقلق لكن...هناك شخص عزيز علي يرغب بلقائك"
"شخص عزيز؟ لما؟! هل أعرفه؟"
"لا في الواقع_" قاطع حديث المدير دخول شخص بعد أن طرق الباب
"ها هو ذا قد أتى" ابتسم المدير و تحدث أدار شياو جان وجهه ليرى من هو المقصود
قابله رجل يبدو قريباً من عمر شياو لكنه أكبر بكل تأكيد، طويل يرتدي بذلة رمادية اللون لم تفشل تلك الذبلة بإظهار لياقة جسده مطلقاً، برأي شياو جان هذا الرجل لديه هالة جدية لا يمكن غض النظر عنها.

اقترب الرجل إلى أن أصبح بالجهة المعاكسة لشياو جان ؛ رفع يده و ابتسم بخفة و احترام.

"ادعى ييفان ؛ شرف لي لقائك"
بادله زان الابتسامه بتردد ، بحق الجحيم من هذا؟
" أنا شياو جان شرف لي لقائك"
حرك ييفان رأسه برضى ثم أدار نظره للمدير القابع خلف مكتبه.

"لم تخبره بعد؟" سأل ييفان
"كنت على وشك ذاك لتوي، اجلس لكي نتحدث"
نفذ ييفان ما طلب منه و جلس

"إذاً سيد شياو جان ، ييفان هو أحد أبناء معارفي كما انه أحد أكبر الممولين لجامعتنا. لديه طلب منك و يريد طلبه أرجو أن لا تخيب ظنه أو ظني"
نظر شياو جان بحيرة و استغراب لكلا الرجلان القابعان أمامه.

"عذراً على هذا ، لكن أنا حتى لم أكن أعرف كيف يبدو المدير من قبل لذا كيف استطعت معرفتي؟ وما نوع الطلب الذي قد يريد شخص مثلك أن يطلبه من أحد مثلي؟"
ابتسم المدير ثم أجاب شياو جان عندما رأى بأن ييفان لا يخطط للحديث بعد

[ANDRO❣️PHOBIA ~  آندروفُوبيَا ]Where stories live. Discover now