الفصل الحادى عشر

1.3K 35 6
                                    

_نبدا بالصلاة على رسول الله محمد ، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .
نتوكل على الله .
ادهم :حبيبتى انتى كويسة .
رهف : أيوة الحمد لله متقلقش .
ادهم : حبيبتى بقالك فترة ، متغيرة .
حولت رهف تبان كويسة قدامة ، بس للاسف كانت موجوعة ، و باين عليها التعب والارهاق .
ادهم مسك ايديها ، وبصلها
_ رهف ممكن تريحينى  ،  و نروح  نكشف ، علشان اطمن عليكى  .
_صدقنى مفيش حاجة يا حبيبى اطمن ، ما فيش حاجة ، مستدعية كشف  .
_ بصلها و فى عيونه نظره حزن لسه هيتكلم و مكملش كلمته رهف كانت بتمسك بطنها من الوجع.
ادهم اخد رهف ، و طلعوا غيروا هدومهم ، و ركبوا العربية فى طريقهم للمستشفى .
خلال الطريق كان ادهم قلقان على رهف ، ليكون فى حاجة لقدر الله مش كويسة .
و رهف كانت شوية تكون عادية و شوية تتوجع و احيانا الوجع يشتدد .
وصلوا المستشفى ، و الدكتورة عملت لها شوية  فحوصات .
وبشرتهم بأجمل خبر ، كل زوج و زوجة مشتاقين له ، و هو إن المدام حامل ، وانك هتكون أب قريب .
ادهم و رهف كانوا مبسوطين جدا ، و حمدوا ربنا على النعمة دى ، و اتبرع بمبلغ لدار أيتام كحمد لله ، و فى اليوم دا فضل ادهم قاعد مع رهف ، و قعدوا يتكلموا على مولودهم ، اللى جاى باذن الله .
ادهم :  (و هو باصص لرهف و باين عليه الفرحة) خلاص كام شهر هيبقى عندى ابن منك ، بصى انتى لازم تستريحى الفترة دى ، واى حاجة يا حبيبتى اطلبيها منى ، و انا انفذها ، بس انتى اطلبى ، لازم تهتمى باكلك و نومك ، و تخدى بالك من نفسك .
تعرفى انا فرحان أوى ، انك فى حياتى ، و إنك هتكونى ام اولادى، بجد اولادى محظوظين إن هيكون ليهم ام زيك .
رهف بتبصله و مبتسمة و بتتامل ملامحه ، احيانا بتحس إنه طفل صغير و هى مامته ، و احيانا شخص مسئول ، واحيانا شاب فى مرحلة النضج لسه .
رهف : سكتت شوية و بصتله و مسكت أيده .
رهف : ادهم .
ادهم :  ياعيون ادهم
رهف : تعرف نفسى اوى ، نكون ام و اب صالحين لابننا او بنتنا اللى جايين ، و يكونوا خير سند فى الدنيا لينا ، و طريق للوصول للجنة .
أدهم : باذن الله يا حبيبتى ، ربنا يرزقنا ذرية صالحة ، ونربيهم سوا ، نفسي يبقا عندى عيلة كبيرة  .
و ناموا و كان ادهم ضاممها لقلبه .
خلال فترة الحمل كانت رهف بتشتهى حاجات غريبة ، و بطبيعة الحال ،  كان أدهم بينفذ طلبها ، بكل سعة صدر و فرح .
خلاص المدام فى الشهور الأخيرة من الحمل .
أدهم حب يخرج روفة بليل  ، لأنه عارف مدى عشقها لمنظر الليل و الهدوء اللى فيه و  حجز مكان هادى
لبسوا وكانت رهف كالعادة قمر فى تمامه ، و حملها حلها اكتر واكتر  ( تقريبا كدة عرفنا هى حامل فى اى )
أدهم فتح باب العربية  ، و بصلها و عيونه بتلمع و مبتسم :
اتفضلى يا سنيوريتا .
رهف : قعدت و ادهم قفل الباب .
و شغلوا العربية ، وللاسف حصل ما لم يكن متوقع .
كدة جزء النهاردة انتهى ، بس قصتنا مخلصتش .
شكرا لكل الناس اللى بتدعمنى و بتبعتلى رسائل جميلة زيها .
اسفة جدا على التاخير ، بجد بيكون غير مقصود ، للاسف ظروف مفاجأة بتحصل ، بتمنعنى اكتب .
لو عجبك الأسلوب ، بتمنى تستمرى فى التشجيع و اعملى متابعة هنا و اعجاب .
وممكن لو متابعين من الاول شوفى تتوقع اى اللى هيحصل .
سلام يا رفيقات الدرب .
Shamaa Khaled

حبك غير حياتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن