الحَسناءّ || B.B.H

♡ 4 ♡

البارت الرَابْع في الرواية ، اتمني لكم قراءه ممتعه .

ڤوت قبل القراءة و كومنت بين الفقرات لطيفتى..

°°

تجلس في مقعدها الأخير كالعادة لكن هناك فرق هي لا تنام بل تنظر امامها بشرود .

يُعاد نفس الشريط السئ الذى مرت به منذ قليل امامها .

"لكني أحُبك"

"مشاعرك لا تعني لي شئ انتِ مجرد طفله"

دمعه يتيمه فرت من عينيها لحُسن حظها ان الكل ينظر امامه بتركيز لا أحد ينظر لها هذا جيد.

انتهي المعلم من الشرح وخرج.

الان هي تتوجه نحو بيتها ربما يعتبر كالجحيم لها و لكن غرفتها كالجنة.

هي فالعادة تذهب الي بيتها كالسلحفاة لكن هذه المرة هي ذهبت بسرعة الفهد.

هي تحتاج لغرفتها ،سريرها الصغير تحتاجهم بشدة والان.

دخلت للمنزل وجدت امامها زوجة والدها كانت تجهز لحفله، ليس مهم لانها لن تعرف حتي لو سألت اما ان توجه لها كلمات سامه او تتجاهلها لذلك ليس هناك داعي للسؤال.

صعدت السلالم متجهه إلى غرفتها بسرعه.

دخلت الغرفة اغلقت الباب خلفها ركضت نحو السرير . ليس هناك أحد ترتمي في حضنه عندما تشعر انها تتألم غير سريرها هي ممتنه له.

تبكي و تبكي بحرقه لم تكن تعرف ان بيكهيون يؤثر عليها بتلك الطريقة ، هى لم تكن تعرف انها متعلقه به لهذا الحد.

انتهت نوبة بكائها الحاده ، هي لم تبكى هكذا منذ أن توفيت والدتها.

توجهت نحو الحمام لتستحم و تغير ملابسها لاخرى مريحة و تنام هي تحتاج للنوم بعد يوم شاق كهذا.

انتهت وخرجت من الحمام توجهت نحو سريرها لتذهب لعالمها الوردي الخالى من الأحزان.

°°

Baekhyun Pov ..

انتهي يومي في العمل بسلام اخيراً حدثت اشياء كثيرة مؤاخراً، أنا متعب.

خرجت من مكتبى متوجها إلى سياراتي

ركبت السيارة و توجهت ناحية المنزل جسدى كله يتطلب بالراحه.

دخلت المنزل رأيت ان هناك الكثير من الخدم الذين يعملون هنا وهنا الخطبة قريباً لذلك اعتقد انهم يعملون على التجهيزات برغم أن الحفل من الاساس بمنزل العَروس.