عاشقي المجنون

الفصل السادس

كانت عشق بالمطبخ تعد الطعام و هي منزعجة فمنذ علمت أن جدها قرر أن يتم زواجها من ابن عمها ذاك و هي غاضبة فهي لم تره سابقا و لا تعلم أي شيء عنه و لأنها تعلم كم يحبها جدها فهي ستتحدث معه و تخبره رفضها لهذا الزواج
كان يقف أمام باب المطبخ يتابع حركتها و سكونها تلك الحورية الحمراء بعد أيام ستكون امرأته زوجته و ستكون بأحضانه و لن يسمح لأحد بأخذها منه و لا سيما ذاك المدعو فارس
جاسر بهيام : حوريتي الصهباء
انتفضت عشق علي صوته القادم من خلفها فهي لم ترتد حجاب لأنها اعتادت أن جدها لا يسمح للرجال بالدخول دون أن يأمرها بالذهاب لغرفتها و ألا تخرج منها
اسرعت تلتقط الحجاب الملقي بإهمال لتضعه علي شعرها بينما نظراتها الغاضبة من تصرفه تناقض ذاك الخجل الذي شعرت به كونه أول رجل يراها بهذا الشكل و للمرة الثانية
عشق بغضب : ازاي تسمح لنفسك إنك تقف معايا لوحدنا    ؟؟؟!!!!
جاسر بمكر : هانت كلها يومين و تبقي في حضني يا حوريتي
عشق بجدية : اسمع يا جاسر أنت لسه مش جوزى و لحد ما ده يحصل لازم يكون في حدود بينا و أول حاجة إنك متفقش معايا لوحدنا و لا تكلمني و لا تبص علي
جاسر بعدم اهتمام : كل ثانية هكون باصصلك و كل دقيقة هكلمك و هتبقي لوحدك معايا من هنا و رايح
عشق بتحذير : أنت مش عارف لو حد شافك هيحصل ايه  ؟؟؟!!  ابعد عني لحد الجواز ده لو حصل أصلا
اقترب منها جاسر ببطىء شديد و قد تألم كثيرا من قولها إنه لن يتزوج بها و كأنه سيسمح لهذا بالحدوث ؟؟؟!!!!
تلك الحورية أتت له بقدمها و احتضنته بقلق و خوف عليه حين أصيب عوضا عنها و رأي دموعها عليه فكيف يسمح لها بتركه أو الذهاب لرجل غيره  ؟؟؟!!!!
جاسر بهدوء مخيف : بتقولي ايه  ؟؟؟!!!
فارس بصراخ : جاااااااااسر
ركضت عشق لغرفتها بينما جاسر التفت لفارس الذي سرعان ما كان يمسكه من تلابيبه بغضب و يصيح به : كأنك اتجننت عاد
جاسر بهدوء : عشق هتبقي مراتي
فارس بغضب : لسه مبقتش مراتك و لحد ما تبقي ابعد عنها و بلاش تتحداني عشان أنت الخسران
ابعد جاسر يد فارس عنه و قال بجدية : عشق كلها يومين و تبقي مراتي ياريت تشيلني من دماغك خالص و بطل تتداخل بينا و خليك في حياتك و بس
فارس بتوعد : عمري ما هبعد و هتلاقيني واقف قدامك طوال الوقت و هتندم يا جاسر
جاسر بإستفزاز : ليس و معي حوريتي الصهباء

                   🎀💓💓💓🎀

في انتظار رأيكم

😊🙌💕✨