الفصل السابع

1.1K 50 9
                                    

وقف خلف أمام رجاء غاضبا بل يكاد يجن حتي إن لاما التي لا تعرفه جيدا شعرت بالخوف منه فقد تجاوزت رجاء المسموح عنده بكثير لتتجرأ و تأتي للحديث مع فارس وحدها بل هي جريمة كبيرة لديه بينما رجاء تري نفسها وضعت بورطة فخلف ليس بالشخص السهل أو الهين للعبث منه
خلف بصرامة : جاية ليه  ؟؟؟!!!
رجاء بإرتباك : فارس فعلا هيتجوز بنت عمه  ؟؟؟؟!!!
خلف بحدة من جرأة تلك الفتاة : الأمر يخص الرجالة ملكش أي حق تتداخلي فيه و امشي دلوقتي و كلامي مع والدك علي اللي حصل ده
رجاء بخوف : لا يا حج خلف أنا
خلف مقاطعا : اخرسي و علي بيت أبوكي و ليا كلام معاه لما يعاود
نظرت لاما لجدها و لم تستطع الصمت دون أن تعلم من تلك التي غضب جدها منها و من طلبها الحديث مع فارس فرغم أنها تريد معرفة السبب خلف هذا : جدي ليه اتضايقت منها   ؟؟؟!!!
خلف بجدية : شوفي يا ابنتي الحديث دايما هنا في الصعيد مع الرجالة و الحريم ملهاش إنها تتداخل في الكلام و فارس كان هيخطب رجاء قبل ما تيجوا بس
لاما مقاطعا : نعم  ؟؟؟؟!!!! مين دي اللي يخطبها   ؟؟؟!!!
خلف بهدوء : الموضوع ده اتقفل لما فارس طلب يدك من ابني و كان المفروض رجاء تسكت لأن فارس بس حدد معاد مع والدها و لسه مطلبش ايديها عشان تعمل اكده
لاما لنفسها : كويس و إلا كنت شربت من دمه بقي بعد ما طلب ايدي يروح لغيري و لا يتجوز عليا  ؟؟؟!!!!
ماشي يا فارس صبرك عليا
صحيح إني مش طايقك بس مش لدرجة أنه يتجوز عليا
عاد خلف لداخل القصر ليتحدث مع لاما مجددا : فارس ده حفيدي و الكبير من بعدي مفيش في طيبة قلبه و صبره عشان يتحملك يا شقية
ظهر الامتعاض علي وجهها بعد حديث جدها عنها بتلك الطريقة : أنا شقية يا جدو   ؟؟؟!!!!
خلف بإبتسامة : لا يا جلب جدك بس خليك دايما عارفة إني صح و اختياري لجوزك في محله و أنتى كمان لازم تساعديه و تكوني جاره في كل حاجه بيعملها
اومأت له لتنطلق لغرفة أخيها أو ما كان يدعي كذلك فهو حاليا شخص آخر يرقص بمفرده و يحرك يديه كمن يحتضن احداهن    ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
و يردد تلك الأغاني الرومانسية التي لم يسمعها منذ زمن بل لم يكن يتصرف بتلك الطريقة من قبل أمامها فهو جدي ملتزم بعمله لكن من يقف الآن شخصا آخر مختلف
لاما بصدمة : جاسر   ؟؟؟؟!!!!!
جذبها لترقص معه و هو يتابع غنائه و كأنه لا يراها أمامه و ما هي سوى سراب فقط بينما هي تتحرك معه بصدمة و قلق : أنت عيان يا جاسر  ؟؟؟؟!!!!
صوتها الصارخ أعاده للواقع فمن يرقص معها هي أخته و ليست تلك الحورية التي يحلم بيوم زواجه منها و أن تكون له وحده و يبتعد ذاك الفارس عنها للأبد : مفيش بس كنت بحاول أغني
لاما بقلق شديد : احنا من ساعة ما جينا هنا و أنت مش كويس لو مضايق ممكن نمشي من هنا خالص
جاسر مقاطعا : لا مش همشي
نظرت له لاما بتعجب لصراخه عليها فهو لم يفعلها من قبل مهما فعلت لطالما كان يدللها : قصدي مش هنمشي لحد ما علاقة بابا و جدي تصلح و بعدين أنا مبسوط بالقعدة هنا في الصعيد أجمل من القاهرة بكتير خصوصا لونها الأحمر   ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
   

   

                     🎀💓💓💓🎀

الظاهر محدش عايزها كاملة لأن مفيش تفاعل خالص و هضطر انزل فصول بس

في انتظار رأيكم

😊🙌💕✨

عاشقي المجنونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن