الفصل الثالث...

256 16 0
                                    


الفصل الثالث...

تصاعد رنين هاتفها وهي تتقلب بعنف وجسدها يطلب المزيد من ذاك السم الذي اصبحت مدمنتاً عليه فـ واثق واريج كانو يغدقون عليها بالفتره السابقه بكميات وفيره حتى ادمنت عليه بشده والان اصبحو يخففوه عليها حتى شح بـالكامل تقريباً بعد ان جعلوها تتلهف عليه كالمجنونه او اشد من ذلك اليست هذه لعنه عقوقك لوالدتك اليس هذا عقاباً لكي لدموعها اليست تلك الآلالم التي تضني جسدك الان تثأر من اوعاج والآلالم جسدها المنهك

الو ردت بها بتعب

اريج بخبث:- لدي حفله سباحه اليوم في منزلي تعالي يافتاه

جوليا بتعب:- لن استطيع يا اريج ان تعبه جداً جداً ثم اني لا احب حفلاتك تلك

اريج بمكر:-حتى لو قلت لك ان واثق آتي ايضاً

ماذا افعل له فليأتي قالتها جوليا بملل

اريج بشر:- ماذا لو اخبرتك انه لن يأتي وحده بل هو وصديقك الذي تطلبينه كثيراً لقد جلب لك كميه وفيره جداً

لمعت عيناها وتشنج جسدها لمجرد ذكر ذاك السم فقط لتقول بلهفه:- مسافه الطريق وسأكون بجانبك وداعاً

اغلقت الهاتف ولم تنتظر ردها  لترتدي ملابسها على عجل تريد الوصل بأقصى سرعه لجحر الافعى اريج

                ∽∽∽∽∽∽∽∽∽∽

خرجت من غرفتها بتثاقل فهي لها اسبوع منذو ان سحبتها ابنتها خلفها على الدرج وهي تأن وجعاً لم تخرج من غرفتها ابداً وللاسف ابنتها لم تكلف نفسها عناء الاعتذار او حتى عناء السؤال حتى ان الجوع تمكن منها ظلت تقتات على بقاياء طعام واحياناً تشرب دوائها دون طعام مما أثر عليها سلباً

جلست بتعب فوق كرسيها لتنهض بعد ذلك وهي ترى ابنتها تهرول نازله من الدرج لتقول :- جوليا انا جائعه هل...وصرخت بألم

وبترت كلماتها عندما قامت ابنتها بدفعها من امامها بقوه حتى سقطت على الارض وهي تقول دون النظر اليها:- ليس وقتك هذا ثم منذو متى ادخل للمطبخ اذ كنتي جائعه اطبخي لنفسك

وخرجت من المنزل تهرول وتركب سيارتها وتمضي في طريقها تاركتاً امها متكومتاً على الارض تبكي...

نهضت بتثاقل وتعب وهي تستند على عصائها كم تمنت لو كانت تستند على ابنتها الان ليس على عصاء خشبيه اصبحت لها رفيقه وسند اتجهت للهاتف تريد طلب الطعام من اي مطعم قريب رغم ان طعام المطاعم كثير الدهون يؤثر على صحتها لكن ماستفعل فهي مضطره

                 ∽∽∽∽∽∽∽∽∽∽∽

وصلت اخيراً ترجلت من سيارتها لتدخل منزل اريج الكبير والفسيح الذي تعيش به لوحدها دون اهلها الساكنين بفرنساء دخلت ذاكه الحديقه الكبيره وهي ترى الحفله التي تكلمت عليها اريج لم تكن سوى عري وفجور الفتيات عاريات  يرتدين فقط قطعتين والرجال يرتدون من قطعه ملابس واحده هذه تقبل هذا وهذا يدخن وهذه تسبح لكنها لم تهتم فكل ماتهتم به الان هو واثق وما معه

نوفيلا..الـهـاويـــه| بقلمي نجمة سهيل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن