•1•

149 12 6
                                    

"لم يرد ان يأتي احد لي ويري سمائي الحالكه لقد أصبحتي نجما صغيرا تضيئيها حتي تشرق لقد التقيت بك في نهايه الشتاء كنت انت الربيع"
=اووه معجزتي! ♡
تدندن الصغيره سون معزوفه "معجزتي" بينما ترتدي سماعات الأذن وهي في طريقها للمكتبه التي لا تبعد عن بيتها والشاطئ بعض الكيلوميترات.. واخيرا بعد مده ليست بطويله وصلت الي المكتبه لتدخل بهدوء لتراه!
دائما ما كانت تشعر تجاهه بشعور غريب ولكن مازالت تتغاضاه رأته يقف إماما إحدي الارفف يرتب ويمسح غبار بعض الكتب لتحمحم للفت انتباهه
.
إنتهي من ارتداء ملابسه ومحاولاته ان يكون جذاب ومثير لانه يعتقد انها هكذا ستتجذب له!
قام بفتح المكتبه وشغل بعض الاقراص الموسيقيه
"انا مرتبك وضائع عندما تؤلمني رأسي واكون متعبا انت تمسكي يدي المهترئه تختضنيني بدفء وقوه"
ليغمض عيناه مستمتعا بهدوء اللحن والكلمات التي توصف ما يشعر به
ليتوتر وينظر الي ساعته فهو يعرف انها دقيقه بالمواعيد وتأتي في الميعاد دائما بطريقه غريبه!
ليقف ليرتب الارفف محاولا تخفيف التوتر الناشئ من خوف مقابلتها رغم أنه يراها يوميا!
وفجأه شعر بقشعريره تسير في جسده ودقات قلبه وحراره جسده ترتفع!
ليسمع حمحماتها يستطيع تمييز حتي خطواتها رغم عدم سماعه لهم من شده هدوئها!
هذه الفتاه تشغل تفكيره يوميا وتثير إعجابه اكثر واكثر!
ليلتفت بسرعه ليقع الكتاب من يده على الأرض لينزل بسرعه بينما عيناه لم تتبتعد عنها
ليراها تتجه نحوه ليدق قلبه بسرعه وكأنه بمارثون
.
عندما أوقع الكتب لاحظت انه هناك ورقه مطويه واقعه علي الأرجح من هذا الكتاب لتركع علي احدي ارجلها لتلتقط الورقه التي لونها اصفر علي الارجح انه كتاب قديم
لتنظر له وينتابها الفضول لتفتح الورقه
(مع آخر شعاع من اشعه الغروب و السماء البرتقاليه، من أهم المعالم، رقم ٧، أنهما اثنان اثريان، انه طول شاهق، اسماء كثيره، الوان عديده، عشق خاص، عنوان في يدك)
لينظران بسرعه الي عنوان الكتاب الذي بيد جيبوم

*مكتبه الحب*

لينظروا لبعضهم فجأه ويوقولان سوياً

المكتبه الوطنيه بسيول!


𝒍𝒐𝒗𝒆 𝒍𝒖𝒍𝒍𝒂𝒃𝒚 [𝒋𝒃] 📚~.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن