•2•

123 8 2
                                    

تحاول أن تفتح الكتاب ولكنه بقفل
=ماذا تعتقد اننا سنجد ف المكتبه!؟
لينظر لها بتوتر ويقول بتلعثم-ل.. لا اع.. رف
لتعقد حاجبيها بتعجب=لما تتلعثم؟
ليتوتر مره اخري لتقرر سون عدم السؤال مره اخري.. ليصمت هو أيضا لفتره ثم يأخذ نفسا عميقا
-هل حقا تريدين ان تسعي وراء هذه الرساله!؟
=نعم وبشده بعيدا عن اني اريد ان اشبع فضولي فأنا متأكده اننا سنحظي بمغامره مشوقه!
عندما قالت "اننا" شعر بدقات قلبه تتسارع وتوتر مره اخري لتشعر به من تحرك عيناه بعشوائيه
=هل أخطأت بقول "اننا" اوه! انا اعتذر لك حقا ولكنني توقعت انك ستحب ان نغامـ
-ولكني لم اعترض
لتتسع ابتسامه الاخري.. ها هما يتبادلان أرقام الهواتف حتي يتقابلان غدا لبدأ رحلتها او بالأحرى مغامرتهما!
..
ترتدي ملابس نوعا ما شتويه الألوان فهي ترتدي هودي واسع باللون الكريمي وترتدي جينز ثلجي اللون واسدلت شعرها البني وترتدي بعض اسوارات من القماش البني وسلسال ذهبي بسيط مع حذاء شتوي بسبب اقتراب الشتاء وامس امطرت السماء والأرض بالتأكيد ستكون مليئه ببرك المياه وأخذت حقيبه ظهرها المليئه بالاقلام والnote books والمعقمات -والمناديل- المبلله والجافه وكأنها ذاهبه للتخييم !
..
أما عنده فهو يرتدي -قميص- ابيض بياقه مرتفعه وبنطال جينز اسود وجاكت اسود طويل وانتهي !
نزل السلالم بسرعه واستقل الحافله ليفتح هاتفه وهو متردد هل يكلمها؟ ولكن انتهي به الأمر مغلق هاتفه وواضعه بجيبه لتتوقف الحافله لينزل ويتمشى قليلا حتي وصل الي المكتبه لينظر لساعته ليجد انه اتي قبل الميعاد بدقيقه !
التف لينظر للمكتبه وللسماء ليآخذ نفس عميق لتهدأه نفسه فهو للان لا يصدق انه سيقابلها بعد دقيقه !
ليشعر بدقات قلبه مره اخري ليمسك قلبه برده فعل مفاجئه ليشعر بأصبع صغير -يُخبط- علي خصره ليلتف ويجدها ولأول مره يكتشف انها بالفعل قصيره !
لتبتسم له تلقائيا وتلوح له بيديها
=مرحبا كيف حالك؟ هل انت متحمس لبدأ هذه المغامره كما القبها؟
-نعم.. هياا بنا
..
ليدخلوا الي المكتبه
(مع آخر شعاع من اشعه الغروب و السماء البرتقاليه، من أهم المعالم، رقم ٧، أنهما اثنان اثريان، انه طول شاهق، اسماء كثيره، الوان عديده، عشق خاص، عنوان في يدك)
اعادوا قرأه الرساله الغير مفهومه قليلا..
-رقم ٧..من الممكن أن يكون ترتيب ترتيب الكتاب!
=وطول شاهق؟
ليصمتوا..
=نعم من الممكن أن يكون أطول من كل الارفف؟
-نعم! أحسنتي
لتعطيه يده ليفعل hight five بسعاده لتركض لتبحث بينما هو يتلمس يده بابتسامه اتسعت علي محياه
بعد فتره طويله من البحث واخيرا وجدوا هذا الرف ليأتوا بالسلم
=انا سأصعد
-لا انا !
لتنظر له بتحدي
=حجره ورقه مقص؟
ليقابل نظرتها بتحدي هو الاخر-حسنا

حجره ورقه مقص !

=يااااي لقد فزت!!!!
لتبرز له لسانها وتصعد وهي تركض علي السلم لتأتي بالكتاب رقم سبعه وهو اثري أيضا لتنزل بتحمس ولكن ادي هذا لتعرقلها!
ليمد جيبوم ذراعيه بسرعه!
لتقع عليه ليقع هو أيضا علي الارض لينظر الي عيناها لأول مره يراها بهذا القرب!
لتستقيم بسرعه وهي تضع يديها خلف ظهرها تغطي شئ..
ليقوم هو بالكتاب وهو ينظر لها كم كان من الصعب عدم تقبيلها !
ليذهبوا الي احدي الطاولات ليجلسوا ولكنها جلست بطريقه غريبه فكانت تضع يديها خلف ظهرها بطريقه ثارت شكوك جيبوم ولكنه تغاضي الأمر..
عندما فتحوا الكتاب وجدوا جمل متخططه بالوان مختلفه ليستنتجوا انها الرساله الأولى !
لتخرج سون احدي ال note books لتكتب الأشياء المخططه
(التاسعه صباحا، ماء صافيه، سماء زرقاء، رمال ذهبيه، قوارب، شبك، افلام القراصنه، زجاجه قديمه)
=هل هو الميناء؟
ليحك جيبوم مؤخره رأسه بتعجب
-ولكن ماذا سنجد في الميناء؟
=لا أعرف حقا.. قراصنه وزجاجه غريب !
-لنسترح.. الستِ جائعه؟
=بصراحه.. نعم وكثيرا !
ليقهقه علي لطافتها
-حسنا هيا بنا هناك مطعم قريب من هنا
ليستقيموا ليتقدم بضع خطواط ولكنها مازالت بمكانها
-هل هناك خطب؟
لتنظر له وتحمر وجنتاها وهي تمسك شئ خلف ظهرها لتنزل رأسها للأسفل
ليفكر قليلا ليدرك ان بالتأكيد بنطالها تمزق عند وقوعها !
ليتقدم عندها ويخلع جاكيته ويربطه نحو خصرها جيدا ولكنه طويل ليأخذ اطرافه ويقوم بطويها بطريقه غريبه حتي يعقدها مع العقده الاولي ليستنتج وكأنها ترتدي بنطال مع موضه غريبه !
لينحني الي اذنها
-اذا المنظر غريب بالنسبه لك اخبريني حتي اصلحه لاني لدي فكره اخري.. همم؟
ليحمر وجه الاخري اكثر
ليشك ان المنظر لم يعجبها ليفك كل شئ ويجعلها ترتديه بشكل جاكيت عادي ويغلق الازرار ويتني الاكمام ويحيط كتفيها بذراعه العريضه وقلبه يدق بسرعه من جرائته المفاجئه معها !
أما الاخري فلم تنطق بحرف من شده خجلها وهو يشعر بذلك لهذا قرر ان لا يتكلم بالرغم انه يريد وبشده للتعرف عليها أكثر !
..
ذهبوا للمطعم بعد طريق قصير ولم يخلوا من الصمت فكلما ينظر إلى وجهها يجد انه مازال احمر ليضحك بداخله علي شده إحراجها بسبب بسيط بنظره !
ليجعلها تجلس ويذهب هو لطلب البيتزا واحضر معه كوب ماء لعلها تهدئ من هذا الخجل !
ليجدها تحرك يدها لتهويه وجهها وأخرجت هاتفها لتلتقط السيلفي ليتأكد وقتها انها تحاول التصرف بطبيعيه فهي بالتأكيد لن تنشر هذه الصوره باي حساب بهذا الجاكيت !
ليتغاضي عن الأمر ويجلس مع البيتزا والماء ليقدمها نحوها
=شكرا.. واه.. شكرا علي الجاكيت..
-ليس هناك داعي هيا تناولي البيتزا قبل أن تبرد !
ليتناولوا الطعام بهدوء لم يكن يتمناه جيبوم ولا حتي سون ولكن خجلهم نوعا ما يمنعهم..
انتهوا من الطعام ليخرجوا
-ما رأيك أن نتمشى قليلا؟
كانت سون سترد لكن قاطعهم هاتف جيبوم والمتصل والدته
اعتذر جيبوم وذهب بعيد قليلا ليكلمها ليستنتج انها مريضه ولا تقوي علي الحراك !
ليقلق بشده ويهلع ليخبر سون
=هيا سأذهب معك هيا
ليستقلوا احدي سيارات الاجره ويذهبوا نحو منزله مباشره
بعدما وصلوا دخلت سون وارتدت -الخف- ودخلت بسرعه نحو الغرفه وكأنه منزلها !
لتجد ان حرارتها مرتفعه لنذهب للمطبخ بسرعه لعمل بعض -الكمادات- تحت انظار جيبوم المتعجبه من شده قلقها علي والدته !
وضعت لها بعض الكمادات
≠من انت !!
=اجومما رجاءً فقط استرخي
لتخرج لجلب بعض الأدوية من المنزل ليدخل جيبوم ويقول لوالدته انه تلك الفتاه.. لتبتسم الام ابتسامه متعبه لتدخل سون وتعطيها الدواء وجعلها تنام باستراحه لتخرج هي وجيبوم
-لا أعرف كيف اشكرك حقا !
=هييي لا تشكرني انها مثل والدتي
لنذهب للباب ولكن وجدت ان السماء تمطر وبشده وهناك بعد وبرق لينتاب الخوف قلبها لترجع للخلف لا اراديا لتصتدم بصدر جيبوم
=اوه اسفه
-ما رأيك أن تدخلي للجلوس حتي تنتهي هذه العاصفه؟
=اووه.. حسنا
بيدخلوا ليجهز جيبوم شوكولاته ساخنه وجلسوا يتحدثوا قليلا عن طفوله جيبوم ومواقفه الطريفه في الثانويه وقصات شعره وذكرياته السوداء !
ليغلب النعاس علي سون على النافذه في حين ما جيبوم كان قد خرج من الغرفه للاطمئنان علي والدته لينظر لوجهها الهادئ والطفولي برأيه لينظر ليري ان وفجأه السماء توقف عن العاصفه ليبستم علي هذا الحظ الرائع !
ليحملها بهدوء لتميل رأسها لا اراديا لداخل رقبه جيبوم وتضرب أنفاسها الساخنه رقبته البيضاء ليحبس أنفاسه ويدخل بسرعه لغرفته ليضعها علي السرير ويخرج ليري والده امامه !
ليرفع حاجبه الأيمن
-انظر لحظه ساشرح !
ليجلسوا ويشرح له كل شئ عن الفتاه ليربت والده علي كتفه ويذهب للنوم ليذهب ليأخذ احدي الشراشف وينام على الاريكه

𝒍𝒐𝒗𝒆 𝒍𝒖𝒍𝒍𝒂𝒃𝒚 [𝒋𝒃] 📚~.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن