•3•

113 6 0
                                    

إستيقظ جيبوم أثر همس والدته ودفع كتفيه بخفه إستيقظ لينظر لها ويطمئن علي حرارتها ليتذكر سون!
≠انها من المفترض نائمه ولكن ان الساعه قاربت علي الثانيه ظهراً!
انتاب القلق قلب جيبوم ليذهب امام الغرفه ويطرق الباب لعلها تفتح له ولكن لم يجيبه احد ليفتح الباب ويطلع رأسه ليراها بالفعل نائمه ولكن استطاع رؤيه شحوب وجهها والاستماع لأنين خافت!
دخل مسرعاً ليراها تتعرق وتتمتم بكلمات غير مفهومه!
ليهز كتفها بخفه مره..الثانيه.. الثالثه لتستفيق وهي تصرخ!
ليدخل والداه جيبوم بهلع وهم ينظرون لسون ذات العينان الباكيه وجيبوم الذي محتضنها بقوه وكأنها ستهرب وهو للان لا يعرف كيف وصلت الي احضانه!
ذهبت والده جيبوم لتجلب لها مياه بينما جيبوم ابتعد عنها ولكن يده مشابكه بيديها بقوه والغريب يدها التي أحبت هذا الوضع وآبت ان تترك يده لتشرب الماء بيدها الاخري ليأخذ جيبوم الكوب بعد انتهائها لتعتذر مرارا وتكرارا لازعاج والديه جيبوم
لتسحب والده جيبوم والده بهدوء حتي تجعلهم بمفردهم فهي تعلم معاناه ابنها مع هذه الفتاه صعبه المنال!
ليخرجوا لينظر جيبوم لأيديهم التي مازالت متشابكه لتنتبه سون كانت ستسحب يدها بهدوء ولكنه اقفل عليها مره اخري مُسبب اندفاع سون للأمام بدقه اكثر وجهها كان أمام كتفه لشده قصرها لتخفض هي نظرها ولكنه استطاع رؤيه اللون الأحمر المنتشر علي وجهها
هي وهو وحدهما وجهها الأحمر الذي أعطاها شكل لطيف وف نفس الوقت مُثير!
وفجأه سون تعض علي شفتيها بقوه وتوتر لشده خجلها واضطرابها من هذا الموقف!
هي تَكنُ المشاعر تجاه جيبوم ولكنه الخوف اللعين!
ولكنها لم تعلم أن هذه الحركه كانت كفيله ان تطلق صافره الطوارئ بعقله!! ارتفاع حراره جسمه دقات قلبه في تزايد.. انه مستمتع بتمعن نظره في وجهها الشبهه مخفي بسبب خجلها لا اراديا وضع ابهامه علي ذقنها وباقي اصابعه ترفع وجهها ليقابل اعينها المتوتره ووجهها الخجول المحمر وشفتيها التي اصبحت شبهه داميه لشده الضغظ عليها
-لا تخفضي نظرك عني بعد الآن! لا تمنعيني من النظر بحريه في تلك اللوحه الفنيه!
لا اراديا ضغطت سون باسنانها علي شفتها السفليه لتضغط بقوه من شده توترها بسبب هذا الجرئ الواقع علي بعد سانتيمترات أمامها وهو يتجول بنظره في وجهها بحريه لتنزف شفتها السفليه!
وفجأه امال جيبوم رأسه حتي أصبح في طول وجهها الذي حتي ان كان يرفعه بأصابعه ف مازالت سون قصيره وبشده
لينظر لشفتيها التي مازالت تضغط عليها
ليأخذها بقبله سطحيه وبسيطه جدا فقط استطاع ان يزيل بها الدماء التي بشفتها السفليه.. لتتسع عين سون ويخفق قلبها بقوه ولتشتعل حراره جسدها بعيدا عن وجهها المشتعل
ليستقيم وينظر بأعينها ليميل رأسه مجددا قاصداً شفتيها مره اخري ولكن هذه المره استطاع ان يأخذ بالفعل حريته رغم عدم تجاوبها معه إلا أنه شعر بالرضي!
والغريبه انها لم تمنعه ولم تبادله أيضا ولكنها أيضا شعرت بالرضي!
اغمض عينيه لتغمض هي أيضا عينيها..
ليضع يده علي رقبتها من الخلف ليجعلها تنام علي السرير بخفه..
و اللعنه انه يحاول أبعاد نفسه ولكنه يقسم بداخله انها كالمغنطيس وانه كالمعدن التائهه!
ليقترب منها اكثر قاتلاً اي مساحه بينهما..
ليفتح فجأه الباب ويري والده يقع علي وجهه ووالدته فوقه!
لينظرا لهما ببراءه لتدفع سون جيبوم فجأه وبقوه ليقع علي ظهره!
لتستقيم هي بسرعه وتنحني لوالديه وتعتذر اذا سببت مشاكل وتنظر له بسرعه
=أراك غدا في الميناء وداعا!
ثم رحلت او بالأصح انها ركضت!
حتي انها كانت ستتعثر بالباب!
لينظر جيبوم بضيق لوالديه ليهربا هما أيضا بينما جيبوم يتحسس بأنامله علي شفتاه والقي بنفسه علي السرير الذي فور ما تمدد عليه اشتم رائحتها
ولكن كان كل ما يدور بعقله

لما استيقظت وهي تبكي؟

𝒍𝒐𝒗𝒆 𝒍𝒖𝒍𝒍𝒂𝒃𝒚 [𝒋𝒃] 📚~.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن