#جوميا
الحلقه السادسه
👑 لا حول ولا قوه إلا بالله👑
بعد مرور اسبوع زويا تحسنت وكان ليث يهتم بها ولا يتحدث معاها في امر الزواج
. ام هي فكانت تقع في حيره. انه شخصيه ليست مفهوم . قاسي ولكنه طيب . بارد ولا يبالي ولكنه يهتم بها.
عنيف ولكنه حنون . كل شئ وعكسه هو
زويا تسميه الوحش اللطيف. لانه يتحول من شخصيه الوحش الي الشخصيه اللطيفه ( زي عندينا 😂)
كانت زويا تجلس علي الرمال امام الشاطئ وشعرها يتطاير بسبب الهواء . وتفكر في حياتها كيف انقلبت راساً علي عقب. كانت حياتها هادئه ولكنها ممله . والان تغير كل شئ
وبعد لحظات كان يجلس بجانبها . : عامله ايه
زويا : الحمد لله . شكرا علي اهتمامك
ليث: زويا فكرتي في طلبي
زويا : اللي بتطلبه صعب.
ليث وقد شعر بالغضب وقف ومسك يدها. بقوها. لتنظر الي.
زويا في سرها لقد عاد سيد وحش. كان منذ قليل يتحدث بهدوء الان تحول الي متوحش . .
اخذها الي غرفتها ورمها علي السرير ومسك فكها بقوه .
زويا تتالم و دموعها تنزل علي يد ليث . ليبتعد عنها وهو يلهث من الغضب.
ليث: مفيش فايده فيكي هتفضلي محبوسه هنا. ومش هتخرجي . يا اما نفذي شرطي وانا هخرجك
زويا : الموت اهون والسجن من اني اتجوز مجرم زيك وقاتل.
اقترب منها وصفعها بقوه لتشعر بتحطم عظام وجهها وتنزف من فمها . ليبتعد عنها وهي تبكي بحرقه. . حتي نامت من التعب.
اما هو فكانت حالته صعبه. لقد رفضته بعد كل محاولاته لكسب ودها.
رفضت ان تجتمع معاه في الغدا و العشا . وهو تركها
ليث: هتجوعي وهتخرجي من اوضتك زي الفار
وبالفعل قد قرصها الجوع فلم تتناول سوي وجبه الافطار وطول اليوم لم تتناول شيء.. خرجت من غرفتها بهدوء واتجهت الي المطبخ وقد وجدت صحن به طعام .
جلست تاكل بنهم شديد فهي كانت شديده الجوع
اما ليث فكان يرقبها من بعيد وهو يبتسم هو من امر الخادمه بتحضير صحن الطعام . كان سيعلم انها ستجوع
بعد ان انتهت من الطعام. شربت كوب ماء وهي تشعر بالسعاده . . خرجت من المطبخ للتتوجه الي غرفتها ولكنها لمحت باب المكتب مفتوح .
نظرت حولها ولم تجد احد. كان فضولها يقتلها لتبحث عن اي شي يخص ليث . تريد ان تعلم من يكون
واثناء بحثها وجدت مسدس مسكته وعينها تلمعان من الحماس. ليدخل ليث مسرعا .
ليث: زويا. نزلي المسدس هتتعوري
زويا بابتسامه شريره وهي تصوب علي ليث المسدس
زويا: لا انت اللي هتتعور . ايه رأيك لو ضربتك بالرصاص زي ما ضربتني . ايدك تقيله اوي . بص خدي
