#جوميا
الحلقه الثامنه عشر
👑 أستغفر الله العظيم واتوب اليه 👑
استيقظت زويا في الصباح علي صوت العصافير .. وبعد ان فعلت روتينها اليومي خرجت من الفيلا وجلست علي الرمال . ً كان ليث يركض علي حصانه وعندما راها اقترب منها.
ليث: صباح الخير
ابتسمت زويا له ..
ليث مد يده من علي ظهر الحصان : تيجي
رفضت زويا . اما ليث فقد اصر انه يجعلها قريبه منه.
ليث بحزم : زويا هاتي ايدك . مش هعملك حاجه .
زويا كتبت علي الرمل : مش عايزه.نزل من علي الحصان وحملها غصب ووضعها علي ظهر الحصان وركب خلفها
اما هي فكانت تلعنه . لا يتغير بطباعه المتحكمه البارده . كان يعملها برقه امس ولكنه اليوم عاد الي بروده و قساوته
زفرت بضيق واعتدلت في جلستها لتشعر به يحوطها بايدهزويا اغمضت عينيها فقد اشتاقت الي الدفا اللذي بين يديه
ليث بهمس في أذانها : بحبك
ابتسمت رغما عنها .. ظل يركض بالحصان حتي دخل الغابه.
تذكرت زويا المكان. هنا لدغها العقرب وكانت ستموت .
لفت وجهها اليه . .ليث: متخفيش . هوريكي حاجه .
استسلمت لا تقدر ان تجيب عليه او تناقشه بسبب صوتها
تعمق اكثر في الغابه ليظهر امامها بيت خشبي. جميل. تذكرت الحلم. انها كانت تحلم بهذا البيت من قبل. ..
توقف .ونزل ثم امسك خصرها وانزلها من علي الحصان. وقف يربط الحصان. ولكن فضولها مناعها من الانتظار. .
دخلت الي البيت الخشبي . كان جميل جدا. من جهه الخلفيه يطل علي البحر . ومن الاماميه يطل علي الغابهدخل هو واقفل الباب خلفه . وجلس ببرود علي المقعد . .
نظرت له وفي داخلها لا تعلم لماذا احضرها الي هنا .خبطت علي كتفه وهي تشير بيدها .
ليث. ببرود : انا خطفك
ابتسمت بعدم تصديق. ثم نظرت اليه مره اخري. لتجده يبتسم ببرود
ليث بجديه : بجد خطفك. مش هنرجع غير واحنا متصالحين . اصل انا مش هفضل اتحايل عليكي عشان تسامحيني برضاكي . فانتي هتسامحيني غصب عنك .
شعرت زويا بالغضب. لا يكفيه ما فعله بها . ايضا يقوم بحبسها في هذا المكان . تريد ان تلعنه ولكن صوتها مخنوق. حاولت مره اخري حتي صدر منها همهمه.
ليث فتح عينيه بصدمه : اتكلمي بقيزويا حاولت مره اخري ولكن لم تستطع فعل اكثر من همهمه جلست بياس علي المقعد ..
ليحتضنها هو: في تقدم. متضغطيش علي نفسك . وصوتك هيرجع قريب .