#جوميا
الحلقه الرابعه
👑 الحمد لله 👑
ظلت زويا تبكي في الغرفه او بمعني اخر سجنها . حتي شعرت بالتعب ونامت ..
لتفيق علي صوت ارتطام الباب بقوه ويقف امامها بنظراته البارده وعروقه البارزه . اعتدلت من نومها وهي تنظر اليه بعيونها الحمراء من شده البكاء. لقد قتل شخص برئ امامها ويقف الان بكل برود . كيف هذا. يبدو انه معتاد علي القتل
الزعيم بصوت مرعب : اول اما تشوفني تقومي تقفي وعينيك في الارض . اياكي تبصيلي
زويا شعرت انه جرح كبريائها لتنظر له بتحدي وتقف امامه وراسها مرفوعه
زويا : انت فكرني جاريه عندك وله خدمتك. انا هخرج من هنا. وبعدين انا مش بخاف
كانت تنطق هذه الكلمات ولكنها ترتجف من دخلها فهو ييدو حقا مخيف. عيونه اصبحت حمرا من الغضب وهو ينظر لها بنظرات ناريه وعروقه اصبحت بارزه اكثر .. اقترب منها ببطئ شديد وهي شعرت ان الدماء تجمدت في عروقها . لترجع خطوات الي الخلف وهو يقترب وعينيه تتفرس في ملامحها ونظرته تبدو غاضبه
نظرت خلفها لم تجد الي الجدار. ارادت الهروب منه ونظر ت الي الباب. لتستعد ان تركض لتشعر بيده علي يدها وقد احكم
امسكها ملويا ذراعها الي الخلف لتشعر بالم شديد . سينكسر الان ذراعها لا محاله. ليقترب هامسا الي اذنها
الزعيم : كلمتي تتسمع . مش طفله زيك الي هتكسر كلمتي
زويا انفجرت من عيونها الدموع واصبحت تشهق من البكاء.
لينظر هو الي وجها ويترك يديها ..
الزعيم : يلا عشان تاكلي
زويا ببكاء هزت راسها بمعني لا
الزعيم بصوت مخيف : شكلك بتنسي قولتلك كلمتي تتسمع . اتحركي.
(قال اخر كلمه بصوت عالي)
ارتجفت زويا بخوف وهزت راسها. مشي هو وهي اتباعته وهي تجفف دموعها بيدها مع هذا الجحيم اللذي اقحمت نفسها فيه. اي حلم هذا. كان يجب عليها الذهاب الي الطبيب النفسي لا السفر الي جزيره
كان يقف الخدم امام غرفه كبير وعيونهم في الارض .
ليدخل الغرفه ويجلس علي طاوله الطعام . ويشير الي مقعد لتجلس زويا عليه بدون ان تنطق بحرف . كانت تشعر انها لاتستطيع ان تتنفس او انه يحبس الهواء .
نظرت اليه لتجده يجلس بجبروت وببرود. .. برغم من البرود المحيط به الا انه يبدو وسيم جدا ملامحه كلها رجوله. لتنظر الي يديه وتري عروقه البارزه وصدره العريض وعضلات يده التي تكاد ان تمزق قميصه ..
الزعيم : عارف اني وسيم
زويا شعرت بوجنتيها تحترق من شده الخجل يبدو انها اطالت النظر اليه . لتخفض راسها في خجل وتلعن نفسها علي حماقتها
