#جوميا
الحلقه التاسعه عشر
👑اللهم صلي وسلم علي نبينا محمد👑
ليث: بحبك زويا . تتجوزيني
زويا نظرت له وله تفعل شئ
ليث: زويا
زويا خرجت من الماء . وذهبت الي البيت الخشبي .. اما هو فظل واقف في مكانه لم يتحرك. كان يريد ان يذهب اليها ولكنه في حاله غضب الان. الاحسن له ان يبتعد قليلا حتي يهدا.
صعدت الي الغرفه وهي تشعر بالحزن. ابدلت ملابسها باخري من ملابسه الموجوده في دولابه ..
جلست تفكر هل ستسامحه وتعيش معه اما ما زالت لا تشعر بالثقه معهلاحظت انه تغيب اكثر من اللزم خرجت من البيت وذهبت الي مكان اللذي تركته فيه ولكنه غير موجود .
زويا في نفسها : سبني تاني. اعمل ايه وارجع ازاي.
سارت في الغابه ولا تعلم اين تذهب. اما هو فقد عاد علي
حصانه ومعه طعام الغدا لهم. دخل الي البيت ولم يجدها.
ترك الطعام وصعد الي الغرفه ولم يجدها. انقبض قلبه. اين ستذهب الان.
ذهب للشاطئ. لم يكن لها اثر . دقات قلبه باتت سريعه الان. عاد لحصانه وركب عليه. كان عاد من طريق الشاطئ ولم يجدها . اذا هي صارت باتجاه الغابه .
ركض علي حصانه باتجاه الغابه وهو يبحث بعينيه عليها .زويا كانت تمشي وهي تبكي. وتلعن نفسها. علي تفكيرها انه تغير. لم يتغير. وجدت رجل امامها .
امسكت الورقه بيدها وكتبت انها تريد ان تخرج من الغابه ولكنها تاهت .
. قرا الرجل كلامها وابتسم بخبث. لا تستطيع الكلام ولن تصدر صوت عند الاعتداء عليها. نظر الي جسدها بشهوه.
خافت هي ورجعت الي الخلف.الرجل : ايه الحلاوه دي. تعالي يا حلوه. نتسلي شويه
بكت اكثر وحركت راسها بالخوف .
الرجل : بس تعالي . ده انتي تتاكلي اكل .😋
صوت همهمه تصدرها. وهي تبكي. . ركضت فركض خلفها. يحاول ان يمسكها.
في نفس الوقت كان ليث علي حصانه ويبحث عنها.ضرب الرجل عيار ناري حتي تخاف. وتقف .. ارتجفت من الصوت
ليث سمع صوت العياري الناري وانطلق الي جه الصوت كالطلقه. ليري الرجل يقترب من زويا وهي تبكي .قفز علي حصانه : زوياااا
فرحت زويا وركضت اليه واحتضنته.الرجل وهو يشهر سلاحه في وجهه ليث.
ليث وقف امام زويا وهي ينظر الي الرجل بشر
ليث: نزل اللعبه اللي في ايدك عشان متتعورش
الرجل : ابعد انت. انا عايزها هي
ليث: دي مراتيالرجل : هخدها برضو
