🌹I loved my servant||🌹||أحببتُ خادمتي🌹

البارت (20).

فيما سبق

جذبها كوك بقوة نحو الحائط : صدقيني لو لم تكون فتاة لكنت قتلتك......

نانسي: أنت محيط بي و فتاتك في حضن رجل آخر ..لما لا تكون لي .. سأجعلك سعيد دائما... فأنا ...أنااا.....

دفعها كوك على الأرض وغادر مسرعا...

نانسي : أحبك أيها الغبي....

وبينما سانا تبكي في أحضان جيمين ... دخل كوك مستعجلا...

سانا: ك.ككككك....جونغكوك...

الآن:

كوك: ما الذي تفعلانه...

سانا بتوتر: الامر ...إننا ....

جيمين: نتصالح.

كوك: أنا .....

التفت نحوهما ووجهه الجدي الغاضب تحول لوجه ...أقرب ما يقال عنه....أبله...

كوك: أوه سعيد لكما...

سانا: إذا أليس هذا وقتكما للتصالح...

جيمين: معك حق ..أمقت هذا البعد ...

اقتربا من بعضهما وعانقا بعضهما واعتذرا بصدق...

سانا والدموع تترقرق في عينيها : رااائع...

جيمين: سعيدة؟؟!!

سانا: سعيدة لدرجة لا أستطيع التوقف عن الابتسام..

جونغكوك: تبدين كالبلهاء ...

سانا: أصمت....

مشاعرها حاليا ....لا يمكن وصفها... سعادة غامرة... دموع أرادت عدم كبحها ولكنها حالت دون دون .. عليها كبحها فهي لا تريد افساد الأجواء...

جونغكوك وجيمين أكبر من أن يتشاجرا بسبب فتاة ... فكيف بالأحرى أن يتشاجرا بسببها هي...هذا ما فكرت به...لكن .. لا .. لنقل أنهما تصالحا بجد لكنها لو لم تفضل أحدهما على الآخر لاستمرا في الصراع حول كسب حبها وفتح مشاعر قلبها بكل ما تطلب منهما ذلك، فبالنسبة لجيمين لاختارته هو كان سيكون جادا بشأنها حتى ولو امتلك مشاعر لأخرى....

مر الوقت بسرعة وها قد حان وقت الفرقة لاشعال المسرح.

تفاعل الجميع مع الأغاني الحماسية التي تؤديها الفرقة، أما هي فكانت منبهرة من ذلك الجو الذي خلقته فرقتها إنها تراقب بدهشة تتبعها نظرتها المتلألئة مع فمها المفتوح ...