إيفلين بارك طبيبة أطفال ناجحة و ممثلة بارعة في إخفاء حزنها و عدم رضاها عن حياتها ، تتغير حياتها عند الإلتقاء بالشاب الجريء و اللعوب جيون جونغكوك الّذي يلتصق بها كالعلكة و يحاول إخراجها من فقاعتها ، لكن ما ثمن هذه المساعدة ؟ و من هو جيون جونغكوك ؟ مه...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرجَت الأم برفقة طفلها منَ العِيادة لتقومَ السكرتيرة بإعادة نظرِها إلى دفتر المواعيد و تعلنَ اسمَ المريض التّالي 'السيّد جيون جونغكوك و طفلُه.. جيون جونغكوك ؟' عقصَت بحاجبَيها لدى قراءتِها اسم الطّفل الذي هو تماماً كاسم والده كما اعتقدت ، فكثير من الآباء مغرورون لدرجة تسميةِ أولادهم باسماءهم و كأنه اسم ولي العهد !
كان ذلك قبل أن يمتثلَ أمامها شابٌّ في العشرينات راسماً على ثغره ابتسامةً عريضة ، فلعبَت حادقتاها يمينه و يسراه تحاولُ إيجادَ الطّفل بإستغراب لكن محاولتها أبت بالفشل لتسأل عاقصةً حاجبيها 'عذراً سيدي ، أين المَريض ؟'
'أنا المريض.' أجاب و قد استقامَت ملامِحُ وجهه دلالةً على جديّته ، سكنَت السكرتيرة لبرهة لتبحث هذه المرّة عن الكاميرا الخفيّة لكنها لا تجدها في الأرجاء كذلك ! لتتحمحم و تقرّب جذعها من الطاولة صانعةً ابتسامةً بلاستيكية للرجل الّذي أمامها 'سيّدي ، في حال لم تكن تعلم ، هذهِ عيادةُ أطفال.'
'أنا أعلم.' . . . هذا مدخل بسيط لروايتي الجديدة ، الرواية بتكون رومانسية و ذات طابع حزين و طبعاً فيه اكثر من كوبل ! بإذن الله ما بتكون بطول سقطت سهواً..
